أكد سعادة السيد عبدالله بن عادل فخرو وزير الصناعة والتجارة، أن العلاقات الوثيقة بين مملكة البحرين والجمهورية الألمانية الاتحادية الصديقة، تشهد تطوّراً وتقدّماً مستمراً بمختلف الأصعدة وكافة المجالات، منوّهاً بالحرص على دعم مختلف البرامج والخطط المشتركة التي تعزز من التعاون الثنائي بين البلدين الصديقين لاسيما التجارية والاقتصادية.
جاء ذلك لدى استقبال سعادة وزير الصناعة والتجارة بمكتبه صباح اليوم، سعادة السيد كليمنس أوغستينوس هاج سفير جمهورية ألمانيا الاتحادية الصديقة لدى مملكة البحرين، بحضور الشيخ حمد بن سلمان بن خليفة آل خليفة الوكيل المساعد للتجارة المحلية والخارجية ، حيث رحب سعادة الوزير بسعادة السفير الألماني، متمنيًا له جُل التوفيق والنجاح في أداء مهامه الدبلوماسية في مملكة البحرين.
وجرى خلال اللقاء، مناقشة عدد من المواضيع المشتركة بين البلدين الصديقين.
من جانبه، أعرب سفير جمهورية ألمانيا الاتحادية عن شكره وتقديره للحرص والاهتمام الذي توليه مملكة البحرين لتنمية مسارات التعاون التي تجمع البلدين الصديقين لمستويات أكثر تقدّماً والدفع بها نحو آفاق أرحب.
استقبل سعادة السيد زايد بن راشد الزياني وزير الصناعة والتجارة بمكتبه صباح اليوم سعادة السيد اللورد ستيوارت بولاك عضو بمجلس اللوردات بالمملكة المتحدة وذلك بمناسبة زيارته لمملكة البحرين.
وجرى خلال اللقاء مناقشة أطر التعاون الثنائي الاستثماري والفرص الجديدة لتوسيع نطاق الشراكة القائمة بين مملكة البحرين والمملكة المتحدة الصديقة بما يخدم التوجهات والرؤى الاستراتيجية والتنموية للبلدين الصديقين ، كما تم بحث عدد من الموضوعات موضع الاهتمام المشترك و السبل الكفيلة بتطوير و زيادة حجم الاستثمارات الثنائية والمرحلة المقبلة ، حيث أكد سعادة الوزير زايد الزياني حرص مملكة البحرين على تعزيز أوجه التعاون الثنائي مع المملكة المتحدة في كافة المجالات لاسيما الصناعية والتجارية منها، كما لفت إلى الدور الذي يمكن أن يلعبه القطاع الخاص في كلا البلدين الصديقين والذي يمكن ان يسهم بشكل كبير في تحقيق الأهداف المشتركة.
كما تطرق سعادة الوزير إلى البيئة الاستثمارية الملائمة التي تحظى بها مملكة البحرين والمبادرات التطويرية التي قامت بها الحكومة الموقرة لتسهيل جذب الاستثمارات المتنوعة، الامر الذي جعلها وجهة فضلى للكثير من المشاريع والاستثمارات العالمية التي تتخذ البحرين مقراً لأعمالها في المنطقة.
ترأس وزير الصناعة والتجارة سعادة السيد زايد بن راشد الزياني وفد مملكة البحرين المشارك في الاجتماع الـ "63" للجنة التعاون التجاري، بمشاركة أصحاب المعالي والسعادة وزراء التجارة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بحضور معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور نايف بن فلاح الحجرف، والذي عقد بمقر الأمانة العامة بالرياض ، بحضور وكيل وزارة الصناعة والتجارة الأستاذة إيمان أحمد الدوسري، والوكيل المساعد للتجارة المحلية والخارجية الشيخ حمد بن سلمان آل خليفة، والوكيل المساعد لتنمية الصناعة الدكتور خالد فهد العلوي .
حيث تم خلال الاجتماع استعراض عدد من الموضوعات المتعلقة بالقطاع التجاري والتجارة البينية بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
ترأس الوكيل المساعد لتنمية الصناعة بوزارة الصناعة والتجارة الدكتور خالد فهد العلوي وفد مملكة البحرين المشارك في أعمال الاجتماع الثالث والأربعين للجنة الدائمة لمكافحة الممارسات الضارة في التجارة الدولية والذي عُقد بمقر الأمانة العامة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في الرياض يومي 27 و 28 سبتمبر 2022.
وفي بداية الاجتماع رحب رئيس الاجتماع سعادة الاستاذ عبدالعزيز بن عبدالله العقيل، مدير عام الادارة العامة للدفاع عن الصادرات بالهيئة العامة للتجارة الخارجية بالمملكة العربية السعودية بأعضاء اللجنة، مؤكداً على دور اللجنة في تحقيق أهداف دول مجلس التعاون الاقتصادية والتي من أهمها دعم الصناعة الخليجية.
من جانبه استعرض المدير العام لمكتب الأمانة الفنية، فيصل بن عبدالله المهيدب، جدول الأعمال مؤكداً أهمية الموضوعات المعروضة أمام اللجنة.
وناقشت اللجنة الدائمة عدداً من المواضيع الهامة التي تهدف لحماية الصناعة الخليجية في عددٍ من القطاعات كآليتي مكافحة التحايل ورد الرسوم، كما اطلعت على تقرير حول مستجدات متابعة التدابير بالإضافة الى مستجدات طلبات شكاوى الصناعة الخليجية إلى جانب مستجدات القضايا العكسية والتحقيقات.
في إطار الزيارة الرسمية التي تقوم بها البعثة الاقتصادية السويسرية إلى مملكة البحرين، اجتمعت وكيل وزارة الصناعة والتجارة والسياحة سعادة الأستاذة ايمان أحمد الدوسري برئيس واعضاء البعثة الاقتصادية السويسرية وذلك بحضور سعادة السيد ماسيمو بادجي سفير الاتحاد السويسري لدى مملكة البحرين والمقيم في أبوظبي و الوكيل المساعد للتجارة المحلية والخارجية الشيخ حمد بن سلمان آل خليفة وعدد من كبار المسئولين بالوزارة.
وخلال الاجتماع أكدت سعادة الأستاذة ايمان الدوسري على حرص حكومة مملكة البحرين الموقرة بتوثيق علاقاتها بمختلف المؤسسات والفعاليات العالمية والاقتصادية، وتقديرها لكافة الجهود التي تقوم بها والهادفة بشكل أساسي إلى تعزيز الشراكات العالمية وتحقيق الانفتاح والموائمة بين كل شعوب العالم.
كما لفتت الدوسري إلى أهمية ودور القطاع الخاص في توطيد العلاقات المشتركة، وزيادة حجم المبادلات التجارية، مشيرةً في هذا الصدد إلى العروض المتميزة التي تقدمها حكومة البحرين الموقرة للمستثمرين من جميع أنحاء العالم، والتي أسهمت بشكل كبير في جعلها وجهة وخيار أول للعديد من المشاريع الضخمة.
وإلى ذلك تم استعراض ومناقشة عدداً من الموضوعات ذات الصلة بالشأن الاقتصادي، والتي تركز على العلاقات الاقتصادية المشتركة بين البحرين وسويسرا، وسبل تعزيزها، وزيادة حجم الاستفادة من خبرات كل طرف للآخر، مثمناً في ذات السياق على أهمية مثل هذه الزيارات المتبادلة العالية المستوى واللقاءات المشتركة في تطوير العلاقات الثنائية وتعزيزها.
ومن جانبهم أعرب أعضاء البعثة الاقتصادية السويسرية عن إعجابهم بالتقدم الملحوظ الذي تشهده مملكة البحرين في كافة الأصعدة وبالأخص الصعيد الاقتصادي والاستثماري والدور الذي تلعبه الحكومة في جذب الاستثمارات العالمية والمشاريع الرائدة إلى مملكة البحرين.
ترأس وزير الصناعة والتجارة والسياحة سعادة السيد زايد بن راشد الزياني اللقاء الثاني لأصحاب المعالي والسعادة وزراء التجارة والصناعة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية برواد الأعمال الخليجيين والذي يهدف إلى تعزيز التواصل والمشاركة بين وزارات التجارة والصناعة بدول المجلس وشركاؤهم من رواد الأعمال وأصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة عبر اتاحة المجال للحوار المشترك وتبادل المرئيات ووجهات النظر.
وفي السياق ذاته ألقى سعادة الوزير كلمة رحب خلالها بأصحاب المعالي والسعادة وزراء التجارة والصناعة و نخبة من رواد الأعمال الخليجيين في اللقاء الذي جمعهم هنا على ارض مملكة البحرين، والذي تنظمه لجنة المسئولين عن مبادرات رواد الأعمال والاقتصاد المعرفي للمشروعات الصغيرة والمتوسطة بدول المجلس بالأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية إيماناً منها بأهمية مواصلة العمل لازدهار ريادة الأعمال والاقتصاد المعرفي للمشروعات الصغيرة والمتوسطة بدول المجلس من خلال التضامن والتكاتف والتكامل.
كما أشار سعادته إلى إن المسيرة المباركة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية بفضل من الله ثم بحكمة أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس حفظهم الله ورعاهم تخطو بثبات نحو عقدها الخامس. ويأتي تأكيد المجلس الأعلى الموقر في بيانه الختامي للدورة (41) قمة السلطان قابوس والشيخ صباح (يناير 2021م، العلا)، على أهمية الاستمرار في دعم وتشجيع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، إيماناً منه بدورها الحيوي ومساهماتها في اقتصاديات دول المجلس. إن العمل وفق توصية قادة دول المجلس -حفظهم الله- تشكل الهدف الأسمى لأعمال لجنة المسئولين عن مبادرات رواد الأعمال والاقتصاد المعرفي للمشروعات الصغيرة والمتوسطة، وذلك من خلال مضاعفة الجهود وتعزيز العمل المشترك للإسهام تسريع وتيرة نمو قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
منوها سعادته إلى دور المؤسسات الصغيرة والمتوسطة التي تعد اليوم المحرك الرئيسي لدعم عجلة التنمية، إلا إن تغيّر بيئة الأعمال إثر الجائحة كان له بالغ الأثر في تفاقم التحديات التي واجهتها هذه المؤسسات، مما يستدعي تظافر الجهود وإعادة توجيه الدعم والموارد للاستجابة للتداعيات والتغيرات التي شهدها العالم مؤخراً إثر الجائحة ومواكبة هذا التغيّر بمرونة وانفتاح من خلال إيجاد حلول ومقترحات بديلة، منها تبني الحلول الرقمية والتجارة الالكترونية، والابتكار في تقديم المنتجات والخدمات، واستغلال الفرص الناشئة وتوجيه الاستثمار فيها بهدف استعادة التعافي الاقتصادي .
مؤكدا على ان الرهان في تعزيز منظومة الاقتصاد المعرفي الخليجي هو رهان رابح وضروري لإيجاد اقتصاد خليجي متنوع ومستدام ورقمي، لضمان تنافسية وازدهار دول المجلس وتعزيز المكانة الاقتصادية والتكنولوجية لمواجهة التحديات الاقتصادية المستقبلية. ولا يتأتى ذلك إلا من خلال تهيئة الموارد والبنى التحتية المشتركة لخدمة الابتكار والابداع، لتمكين المؤسسات الناشئة والصغيرة والمتوسطة من إيجاد الحلول المبتكرة وخلق أبعاد جديدة للاقتصاد المعرفي بدول المجلس، لطالما كانت هذه المؤسسات الصغيرة والمتوسطة تستحوذ على النسبة الأكبر من الأعمال التجارية في أسواقنا الخليجية مما يحتم استحواذها على الاهتمام الأكبر من قبل الجهات الحكومية في محاولة للوقوف على التحديات التي تواجهها هذه المؤسسات والعمل على إيجاد الحلول لها ورفع كفاءتها لتشكل قصص نجاح في مجال الأعمال.
كما أشاد سعادته بالجهود الكبيرة التي قامت بها جميع قيادات دول المجلس في دعم ومساندة المؤسسات التجارية وبالأخص المؤسسات الصغيرة والمتوسطة خلال جائحة كورونا مما كان لها دور إيجابي كبير في الحفاظ على ديمومة هذه المؤسسات حتى لا تتأثر بشكل كبير جراء هذه المؤسسات والتي تشكل المحور الرئيس في دعم الاقتصاد الوطني لدول المجلس
تشارك مملكة البحرين ممثلة بهيئة البحرين للسياحة والمعارض وشركة طيران الخليج الناقل الوطني لمملكة البحرين في "معرض سوق السفر العربي 2021 " الذي افتتح هذا اليوم الأحد الموافق 16 مايو 2021 في مركز التجارة العالمي بدبي ، بحضور سعادة وزير الصناعة والتجارة والسياحة السيد زايد بن راشد الزياني رئيس مجلس إدارة هيئة البحرين للسياحة والمعارض رئيس الوفد البحريني وبحضور سعادة الدكتور ناصر قائدي الرئيس التنفيذي لهيئة البحرين للسياحة والمعارض إلى هذه الفعالية ، إضافة إلى ممثلين عن شركة طيران الخليج وعدد من المنشآت السياحية البحرينية.
حيث يمتد الجناح البحريني على مساحة أكثر من 400 مترا مربعا جرى تصميمه بطريقة تعكس جاذبية البحرين السياحية في مكان مميز بـ "معرض سوق السفر العربي 2021 "، وتقدم هيئة السياحة من خلاله للزوار تعريفا شاملا بقطاع السفر البحريني وأهم المقاصد السياحية والبرامج المتنوعة التي ترحب من خلالها البحرين بالسياح والزوار.
ويضم الجناح البحريني في هذا السوق قسما مميزا لطيران الخليج الناقلة الوطنية لمملكة البحرين إضافة إلى سبعة من منشآت القطاع السياحي الخاص التي تقدم أفضل عروضها في هذا الحدث الذي يعتبر الأكبر من نوعه في المنطقة، ويقام هذا العام تحت شعار "بزوغ فجر جديد للسفر والسياحة"، ويستمر حتى يوم الأربعاء القادم الموافق 19 مايو 2021.
وبهذه المناسبة قال سعادة الوزير زايد الزياني في تصريح له على هامش الافتتاح أن سوق السفر العربي يأتي هذا العام في توقيت مهم جدا مع بدء تعافي القطاع السياحي من فايروس كورونا، وعودة تدفق السياح خاصة إلى الدول السبَّاقة في منح التطعيمات وتحصين المجتمع مثل مملكة البحرين ، وفي السياق ذاته أشاد سعادة وزير الصناعة والتجارة والسياحة بمبادرات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل مملكة البحرين المفدى حفظه الله ورعاه الشاملة للقطاع الاقتصادي والسياحي في مملكة البحرين، مشيراً سعادة الوزير زايد الزياني إلى أن إقامة معرض سوق السفر العربي 2021 بدبي عبر الحضور الفعلي للمعرض لهذا العام سيكون له نتائجه إيجابية مشجعة لكافة الدول للنهوض في قطاع السياحة، حيث تلتزم دبي بالحفاظ على أعلى معايير وبروتوكولات الصحة والسلامة العامة في هذا المعرض .
قام سعادة وزير الصناعة والتجارة والسياحة رئيس مجلس إدارة هيئة البحرين للسياحة والمعارض السيد زايد بن راشد الزياني بزيارة تفقدية لموقع مشروع مركز البحرين الدولي للمعارض والمؤتمرات الجديد هذا اليوم بمنطقة الصخير.
حيث اطلع سعادة الوزير زايد الزياني على آخر مستجدات تنفيذ المشروع من خلال الاجتماع مع ممثلي شركة تلكي الاستشارية وشركة سيباركو البحرين المقاول المنفذ للمشروع، كما قام سعادة الوزير بجولة ميدانية لتفقد مراحل تنفيذ المشروع والاطلاع على المستجدات، ووجه سعادة الوزير إلى تذليل جميع المعوقات والتأكد من سلامة العمل لتحقيق تنفيذ المشروع على أكمل وجه لضمان تسليمه في الموعد المقرر له بنهاية الربع الثاني للعام القادم 2022 حيث بلغ نسبة انجاز المشروع 30%، من جانبه عبر وزير الصناعة والتجارة والسياحة رئيس مجلس إدارة هيئة البحرين للسياحة والمعارض عن شكره وتقديره لجهود وزارة الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني لما تقوم به من دور إشرافي مساند النفيذ هذا المشروع الاستراتيجي .
كما عبر سعادته عن سروره لما وصل عليه هذا المشروع قالاً "أن هذا المشروع يعد أكبر مشروع تنفذه هيئة البحرين للسياحة والمعارض الذي سيخلق موقعًا نموذجيًا لاستضافة الأحداث والفعاليات العالمية لما تتمتع به من بنية تحتية متطورة مجهزة بكافة الوسائل واحدث انظمة التكنولوجيا، ويعد هذا المركز عنصراً محفزاً لتطوير قطاع استقطاب الشركات المنظمة للمعارض والمؤتمرات لإقامة فعالياتها العالمية في المركز في مختلف القطاعات مما سيسهم في مساندة تنمية القطاع السياحي في البلد ومن أجل تنويع مصادر الدخل وتحقيقًا للرؤى الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة ملك البلاد المفدى حفظه الله ورعاه" .
كما أكد سعادة الوزير زايد الزياني بأن هيئة البحرين للسياحة والمعارض ستستمر لتطوير خططها ومشاريعها في القطاع السياحي وتعزيز الموقع الاستراتيجي لمملكة البحرين على خارطة السياحة العالمية.
حضر الزيارة التفقدية وكيل شؤون الأشغال المهندس أحمد عبدالعزيز الخياط و الرئيس التنفيذي لهيئة البحرين للسياحة والمعارض الدكتور ناصر قائدي والوكيل المساعد لمشاريع البناء والصيانة المهندس الشيخ مشعل بن محمد آل خليفة وعدد من المسؤولين والمهندسين القائمين على المشروع .