بالإنابة عن وزير الصناعة والتجارة سعادة السيد زايد بن راشد الزياني، افتتحت وكيل وزارة الصناعة والتجارة سعادة الأستاذة إيمان أحمد الدوسري أحدث فروع محلات الحواج بمجمع وادي السيل بالرفاع ، بحضور رئيس مجلس إدارة شركة يوسف عبدالوهاب الحواج السيد جواد يوسف الحواج ونائب رئيس مجلس الإدارة السيد عبدالوهاب الحواج بحضور عدد من السفراء وأعضاء السلك الدبلوماسي ومجموعة من رجال الاعمال وكبار المسئولين والمعنيين.
وخلال حفل الافتتاح أشارت الأستاذة ايمان أحمد الدوسري بمبادرات مجموعة الحواج واسهاماتها المستمرة في تطوير الاقتصاد المحلي مؤكدةً في ذات السياق أن القطاع الخاص البحريني يعد شريكاً رئيسياً في نهضة الإقتصاد الوطني ونموه، كما ان الوزارة تعمل بكافة السبل وبمشاركة الجهات المعنية على تقديم المزيد من التسهيلات لضمان انسيابية إقامة الاستثمارات سواء المحلية أو العالمية ، الأمر الذي سيصب في نهاية المطاف في صالح الإقتصاد الوطني بصورة عامة. مشيدة بالمساهمات الكبيرة والشراكة المميزة القائمة بين القطاع الخاص والحكومة، من حيث تنفيذ المشاريع الإقتصادية والتجارية ذات القيمة المضافة للإقتصاد الوطني.
بعدها قامت سعادة الأستاذة ايمان الدوسري بجولة في الفرع الجديد لمحلات الحواج الذي يضم مجموعة واسعة من الأسماء العالمية في عالم العطور والاكسسوارات والإلكترونيات والمواد المنزلية وغيرها والذي يشكل إضافة جديدة إلى مجموعة التسوق في مجمع وادي السيل بالرفاع.
برعاية وزير الصناعة والتجارة سعادة السيد زايد بن راشد الزياني افتتحت وكيل وزارة الصناعة والتجارة الأستاذة ايمان أحمد الدوسري أعمال المؤتمر السنوي لليوم العالمي للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة بنسخته العاشرة والذي أقيم تحت شعار "الابتكار وريادة الأعمال وتنمية المشروعات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة نحو اقتصاد أخضر مستدام - بناء المرونة بعد الأزمة" والذي تنظمه جمعية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة البحرينية بالتزامن مع الاحتفال العالمي بهذه المناسبة بحضور رئيس جمعية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة عبدالحسن الديري بمشاركة عدد من السفراء و كبار المسئولين بالوزارة و الجهات المعنية و رواد الاعمال.
وفي خلال أعمال المؤتمر أكدت الأستاذة ايمان الدوسري أن حكومة مملكة البحرين قد أولت جُل اهتمامها بقطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، حيث ارتكزت رؤية البحرين الاقتصادية 2030، على الانتقال من اقتصاد قائم على الثروة النفطية إلى اقتصاد منتج ومستدام قادر على المنافسة عالمياً، لإيجاد مناخ محفز للريادة والابتكار بهدف تعزيز القدرة التنافسية للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة. وفي اطار السعي لتطوير المؤسسات الناشئة ودفعها نحو تحقيق المزيد من النمو والتقدم لتعزيزاً الإنتاجية والتنمية المستدامة، تم تشكيل مجلس "تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة"، الذي أصبح اليوم نموذجاً ناجحاً لتوحيد الجهود ومشاركة الموارد لوضع الخطط والمبادرات والبرامج الهادفة إلى تنويع مصادر الدخل ودعم الاقتصاد الوطني؛ إذ تتضمن خطة المجلس خمسة محاور رئيسية تتمثل في: تيسير التمويل، وتسهيل الوصول إلى الأسواق، وتبسيط بيئة الأعمال، وتطوير المهارات، وتعزيز الابتكار بهدف خلق قطاع محلي مستدام ذو طابع تنافسي وديناميكي.
حيث تمكن المجلس ومنذ اعتماد استراتيجيته في فبراير 2018 من تنفيذ 73% من مجمل المبادرات حتى نهاية 2021، الأمر الذي يشكل دافعاً للمضي قدماً والسعي لتقديم كل ما يخدم قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة حرصاً من وزارة الصناعة والتجارة وشركائها في المجلس على تنمية هذا القطاع وتحفيزه واستدامته كونه محركاً هاماً للاقتصاد الوطني.
وتواصل وزارة الصناعة والتجارة مساعيها الرامية لتعزيز الابتكار حيث تعمل على إنشاء مركز البحرين لنقل التكنولوجيا والابتكار بالتعاون مع جامعة البحرين وذلك تشجيعا للبحث والتطوير والإنفاذ الفعال لحقوق الملكية الفكرية لحماية حقوق الأكاديميين والباحثين بغية توفير العائد المالي للمخترعين والاستغلال التجاري لنتائج البحث العلمي وترخيص التكنولوجيا ونقلها للأسواق، وذلك بحسب أفضل الممارسات العالمية المتبعة بهذا الشأن. وتطمح الوزارة من خلال هذا التعاون إلى الربط بين القطاع الأكاديمي والقطاعات الإنتاجية الصناعية والخدمية في المملكة، وإلى بناء علاقات قوية بين مؤسسات التعليم العالي من جهةٍ، والمؤسسات الناشئة ورواد الأعمال المبتكرين من جهةٍ أخرى.
استقبل وزير الصناعة والتجارة سعادة السيد زايد بن راشد الزياني بمكتبه صباح اليوم وفد من سيدات الاعمال من جمهورية روسيا الاتحادية بحضور وكيل وزارة الصناعة والتجارة الأستاذة ايمان أحمد الدوسري و الوكيل المساعد للتجارة المحلية والخارجية الشيخ حمد بن سلمان بن خليفة آل خليفة، ورئيسة جمعية سيدات الأعمال البحرينية السيدة أحلام جناحي وعدد من عضوات الجمعية .
وخلال اللقاء ثمن سعادة الوزير بدور المرأة المؤثر الذي تقوم في القطاع الاقتصادي والتنموي بشكل عام ، كما أشاد سعادته بعمق العلاقات البحرينية الروسية ، منوها إلى الجهود الكبيرة التي تبذلها قيادتي وحكومتي البلدين الصديقين في سبيل تعزيز علاقاتهما المشتركة ورفع معدلات التبادل التجاري وتبادل الخبرات بينهما الذي يحقق تطلعات و أهداف قيادتي البلدين الصديقين.
وإلى ذلك نوه سعادة الوزير الى أهمية الخطوات التي يقوم بها القطاعين العام والخاص في كلا البلدين من أجل تعزيز العلاقات وتطويرها في كافة الأصعدة وبما يخدم ويصب في صالح شعبي البلدين، مؤكداً في هذا الصدد على أهمية الزيارات المتبادلة والمشاريع المشتركة بين أقطاب القطاع الخاص في كلا البلدين والتي تسهم بشكل لافت في تعميق العلاقات الإقتصادية وتطويرها.
استقبل وزير الصناعة والتجارة سعادة السيد زايد بن راشد الزياني بمكتبه صباح اليوم السيد أنور حبيب الله سفير جمهورية الصين الشعبية لدى مملكة البحرين.
حيث تم خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية التي تربط مملكة البحرين بجمهورية الصين الصديقة، والسبل الكفيلة بتعزيز آليات التعاون بينهما في كافة المجالات وبالأخص المجالات الصناعية والتجارية والاستثمارية، إضافة إلى بحث عدد من القضايا موضع الاهتمام المشترك.
وفي السياق ذاته أشار سعادة الوزير إلى البيئة الاقتصادية الجاذبة للاستثمارات بمختلف أحجامها وانواعها، مثمنا في هذا الصدد إلى الدور الكبير الذي تلعبه الزيارات المتبادلة بين المسئولين ورجال الأعمال من كلا البلدين للآخر، مما يحقق النمو المطلوب في هذه العلاقات، وانعكاسها بالتالي على حجم المبادلات التجارية والتعاون الاقتصادي المشترك بين الجانبين.
ترأس وزير الصناعة والتجارة سعادة السيد زايد بن راشد الزياني أعمال الاجتماع الرابع عشر لمجلس تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، بحضور وزير شئون الشباب والرياضة سعادة السيد أيمن بن توفيق المؤيد، والسادة أعضاء مجلس تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وسعادة الأستاذة ايمان أحمد الدوسري وكيل الوزارة، والدكتور خالد فهد العلوي الوكيل المساعد لتنمية الصناعة.
وخلال أعمال الاجتماع رحب أعضاء المجلس بانضمام مجلس المناقصات والمزايدات لعضوية المجلس بناءً على القرار الصادر من مجلس إدارة مجلس التنمية الاقتصادية، بعدها تمت الإشارة الى قرار اعتماد خطة المجلس المحدثة بما يتماشى مع خطة التعافي الاقتصادي ويواكب احتياجات المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في المرحلة القادمة.
هذا وقدمت مدير إدارة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة الأستاذة شيخه عبدالله الفاضل عرضا تضمن مراجعة لمؤشرات أداء خطة المجلس وتحليل المتغيرات ضمن أعمال المتابعة الدورية، ومن ثم قام الأعضاء باستعراض مستجدات ومنجزات عدد من المبادرات التنموية التي يجري العمل على استكمال تنفيذها ضمن خطة عمل استراتيجية مجلس تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.
في إطار انعقاد الاجتماع 62 للجنة التعاون التجاري والمقام في المملكة العربية السعودية، شارك وزير الصناعة والتجارة سعادة السيد زايد بن راشد الزياني رئيس وفد مملكة البحرين أعمال الاجتماع الذي عقد بين أصحاب المعالي والسعادة وزراء التجارة أعضاء لجنة التعاون التجاري مع وزيرة التجارة الدولية بالمملكة المتحدة معالي السيدة آن ماري تريفالين بحضور معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور نايف بن فلاح الحجرف وذلك بمقر الأمانة العامة بالرياض.
حيث جرى خلال الاجتماع مراسم توقيع معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور نايف بن فلاح الحجرف على البيان المشترك لانطلاق مفاوضات التجارة الحرة بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والمملكة المتحدة.
بعدها تم بحث جملة من الموضوعات موضع الاهتمام المشترك و السبل الكفيلة بتطوير و زيادة حجم الاستثمارات بين المنظومة الخليجية و المملكة المتحدة ، تحقيقا للأهداف والرؤى المشتركة.
ترأس وزير الصناعة والتجارة سعادة السيد زايد بن راشد الزياني وفد مملكة البحرين المشارك في الاجتماع لـ "62" للجنة التعاون التجاري، بمشاركة أصحاب المعالي والسعادة وزراء التجارة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بحضور معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور نايف بن فلاح الحجرف والذي تستضيفه المملكة العربية السعودية ، بحضور الوكيل المساعد للتجارة المحلية والخارجية الشيخ حمد بن سلمان آل خليفة و الوكيل المساعد لتنمية الصناعة الدكتور خالد فهد العلوي وذلك بمقر الأمانة العامة بالرياض .
وقد تناول الاجتماع عدداً من المواضيع المدرجة على جدول أعماله والي من بينها تعزيز العمل الخليجي المشترك سعياً لتكامل التجارة بين الدول الأعضاء، واستعرضت أعمال اللجان التابعة للجنة التعاون التجاري في مجالات تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وريادة الأعمال، التجارة الداخلية والخارجية، التجارة الالكترونية علاوة على حماية المستهلك بالإضافة إلى موضوعات أخرى ذات الاهتمام المشترك.
أعرب وزير الصناعة والتجارة سعادة السيد زايد بن راشد الزياني عن اعتزازه بحجم العلاقات التاريخية بين البحرين والهند الممتدة منذ اكثر من 5000 عام التي كانت تربط حضارة دلمون و حضارة السند وهي من أكثر العلاقات تميزا و عراقة بين الجانبين وما تزال من أكثر العلاقات تطورا ورسوخا وشملت العديد من القطاعات ، وتحضى بأهتمام كبير من لدن قيادتي البلدين الصديقين.
جاء ذلك خلال مشاركة وزير الصناعة والتجارة سعادة السيد زايد بن راشد الزياني كمتحدث رئيس في غداء العمل الذي تنظمه الجمعية البحرينية الهندية بحضور سفير جمهورية الهند لدى مملكة البحرين سعادة السيد بيوش شريفاستاف، و رئيس مجلس إدارة الجمعية البحرينية الهندية السيد عبدالرحمن جمعة وعدد من أعضاء الجمعية والمعنيين تم خلالها استعراض عدد من الموضوعات والعلاقات الثنائية التاريخية بين البلدين الصديقين وذلك بفندق الخليج .
وفي بداية الفعالية استعراض سعادة الوزير عدد من الموضوعات والقضايا ذات الشأن المشترك والتي شملت؛ زيادة قيمة الصادرات والواردات بين الجانبين خلال الربع الأول من العام 2022 ، عدد الشركات والمستثمرين الذين يعملون في مملكة البحرين حيث بلغ إجمالي الاستثمار الهندي الحالي في البحرين ما يساوي 514 مليون دولار ، وأضاف سعادة الوزير أن البحرين تعد الوجهة المثالية للشركات الهندية للاستفادة من روابطها الممتازة في وسائل النقل والاتصالات ومكانتها بين دول مجلس التعاون الخليجي، وسهولة وصولها إلى الأسواق الإقليمية ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
كما نوه سعادته إلى انه يجري حاليا الاستعدادات لبدء مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين مجلس التعاون الخليجي وجمهورية الهند ، حيث أعد مجلس التعاون الخليجي موقفا موحدا بشأن الاختصاصات المقترحة لاتفاقية التجارة الحرة، وسيتم استئناف المفاوضات بمجرد الانتهاء من وضع الجانبين اللمسات الأخيرة على الاختصاصات والتوقيع عليها.
مشيرا إلى ان مملكة البحرين تشهد تطورا اقتصاديا تاريخيا ملحوظا في الفترة الأخيرة خصوصا مع اطلاق استراتيجيتها الوطنية للتعافي الاقتصادي ما بعد الجائحة والتي ترتكز على الأسس الخمس الرئيسية من رؤية البحرين الاقتصادية 2030. مضيفا ان هناك العديد من التحسينات على الصعيد التجاري مثل اطلاق النسخة المطورة من سجلات 3.0 ، كما يجري إصلاح قوانين الأعمال الجديدة مع تغييرات قادمة على قوانين التجارة ومراجعي الحسابات وقانون جديد يجري تنفيذه لتنظيم التجارة الإلكترونية ، كما يتم التركيز والاهتمام على الابتكار والملكية الفكرية حيث يجري العمل على جعل البحرين مركزا عالميا لمثل هذه القطاعات.
بالإضافة إلى استعراض عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك بين الجانبين.