على هامش اجتماعات المكتب التنفيذي للمجلس الوزاري العربي للسياحة الدورة العادية (29) والدورة العادية (24) للمجلس الوزاري العربي للسياحة الذي يقام في جمهورية مصر العربية الصديقة اجتمع وزير الصناعة والتجارة والسياحة رئيس مجلس إدارة هيئة البحرين للسياحة والمعارض سعادة السيد زايد بن راشد الزياني بسعادة الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية المشرف على قطاع الإعلام والاتصال السفير أحمد رشيد خطابي وذلك بعاصمة جمهورية مصر العربية بالقاهرة بمقر جامعة الدول العربية، بحضور الدكتور ناصر قائدي الرئيس التنفيذي لهيئة البحرين للسياحة والمعارض .

جرى خلال اللقاء بحث مشروع جدول أعمال الدورة بما يتضمن الميدان السياحي بما في ذلك على الخصوص تدارس جملة من القضايا التي تهم العمل العربي المشترك في ظل تداعيات جائحة" كورونا" في نطاق المبادئ العربية الاسترشادية لتوحيد إجراءات تسجيل واعتماد اللقاحات واستخدامها في الدول العربية ،
كما يتضمن مشروع جدول الأعمال سبل تطوير السياحة البينية بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة في المنطقة العربية، وبرنامج التدريب والتكوين بتعاون مع المنظمة العربية للسياحة والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، والسياحة الميسرة لفائدة ذوي الحاجيات الخاصة، والسياحة الذكية بارتباط مع التحول الرقمي والابتكار، فضلا عن الشراكة العربية – الصينية، واختيار عاصمة السياحة العربية لسنة 2022.

وتشهد الدورة إعادة هيكلة المكتب التنفيذي للمجلس الوزاري للسياحة (2021 - 2023) وفق القواعد النظامية الجاري بها العمل.

اجتمع وزير الصناعة والتجارة والسياحة سعادة السيد زايد بن راشد الزياني بالرئيس والمدير التنفيذي للمركز الفكري "معهد اتفاقيات إبراهيم للسلام" السيد روبرت جرينوي والوفد المرافق له، وذلك في اطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها إلى مملكة البحرين ، بحضور وكيل وزارة الصناعة والتجارة والسياحة سعادة الأستاذة ايمان أحمد الدوسري ، تم خلال الاجتماع استعراض عدد من الموضوعات المتعلقة بالجانب الاقتصادي والسياحي وسبل تطوير التعاون المشترك.

 كما أكد سعادة الوزير أهمية مثل هذه اللقاءات المثمرة التي ستنعكس إيجابا على تطور وإنعاش القطاع التجاري والسياحي في ظل استقرار المنطقة والتحولات الإيجابية التاريخية الامر الذي سيسهم في إنعاش الاقتصاد بشكل كبير، متطلعين للمزيد من التعاون وفتح المجال لاستقطاب المزيد من الاستثمارات.

بعدها قدم السيد روبرت جرينوي شرحا حول دور المعهد في تعزيز التجارة والسياحة بين الدول العربية في ظل اتفاقيات السلام. 

أفاد السيد عبدالعزيز الأشراف الوكيل المساعد للرقابة والموارد بأنه شارك في فعاليات مؤتمر التجارة الإلكترونية للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة 2021 أكثر من 800 مشارك من مختلف المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ورواد الأعمال، والذي أقيم برعاية كريمة من سعادة السيد زايد بن راشد الزياني وزير الصناعة والتجارة والسياحة، تحت شعار "التحول الرقمي للمؤسسات التجارية"، على مدى ثلاثة أيام متتالية بدءاً من يوم الثلاثاء الموافق 23 نوفمبر 2021 واستمر لغاية يوم الخميس الموافق 25 نوفمبر 2021 وذلك في مركز البحرين للمؤتمرات بفندق كراون بلازا وعبر الحضور إلكتروني من خلال منصة زووم (ZOOM).

وأشار الأشراف بأن استطاع المؤتمر أن يحقق الهدف المرجو منه وهو تكوين حلقة وصل ما بين رواد الأعمال وأصحاب الأعمال التجارية والشركات والمؤسسات التجارية الصغيرة والمتوسطة والمتخصصين في مجال التجارة الإلكترونية وبين الجهات الحكومية والخاصة المعنية بذلك، من خلال ما تم طرحه من حلول وتقنيات بمجال التجارة الإلكترونية والتحول الرقمي على وجه الخصوص وقصص النجاح الرائدة. وأحرزت الفعالية بشكل عام على إشادة الحضور من جميع النواحي بدءاً بخطوات التسجيل والمواد العلمية المقدمة إلى التغطية الإعلامية المصاحبة للفعالية كما وبين الحضور رغبتهم بالاستمرار في تقديم هذا النوع من المؤتمرات والفعاليات التوعوية التي تساهم في رفع الوعي العام بأهمية التحول الرقمي وأثرة على المجتمع والنماء الاقتصادي.

والجدير بالذكر أنه تم استضافة 25 متحدث من مختلف الجهات الحكومية والخاصة المعنية بالتجارة الإلكترونية والتحول الرقمي، كما وأقيم معرضاً مصغراً على هامش الفعالية بمشاركة 10 جهات مختلفة من الشركات والمؤسسات التجارية ذات العلاقة لعرض أبرز المشاريع والحلول الإلكترونية. وبين الوكيل المساعد للرقابة والموارد أثر الحوارات المثمرة التي تناولتها محاور المؤتمر، فقد أوصى المشاركون وفريق العمل بمجموعة متنوعة من التوصيات والمقترحات البناءة التي ستسهم في تطوير الفعالية بالسنوات القادمة. كما وأوضح بأنه سيتم استكمال طرح مبادرات الاستراتيجية الوطنية للتجارة الإلكترونية والتي تهدف إلى خلق بيئة متكاملة للتجارة الإلكترونية محلياً وتعزيز الشراكات بين القطاع العام والخاص عبر إقامة مؤتمرات بمحاور جديدة تواكب التغييرات التكنولوجية في مجال تقديم التقنيات الحديثة وحلول التجارة الإلكترونية.

إلى جانب إمكانية استضافة قصص نجاح دولية لعرض تجربتها الرائدة والتحديات التي واجهتهم بمجال التجارة الإلكترونية والتحول الرقمي وعمل ورش عمل تطبيقية للتعريف بجميع الوسائل والتقنيات اللازمة لذلك. 

قال وزير الصناعة والتجارة والسياحة رئيس مجلس إدارة هيئة البحرين للسياحة والمعارض سعادة السيد زايد بن راشد الزياني إن مملكة البحرين تعمل على زيادة حضورها وتأثيرها في صناعة السياحة الدولية خلال منظمة السياحة العالمية، والمساهمة في مبادرات المنظمة ذات الصلة بدعم فرص نمو حركة السياحة والسفر حول العالم ومواجهة التحديات الحالية والمستقبلية، إضافة إلى تعزيز الاثر الاقتصادي للسياحة، وزيادة التعاون الإقليمي والدولي في هذ المجال.

جاء ذلك في تصريح لسعادة الوزير الزياني خلال مشاركته في أعمال اجتماع المجلس التنفيذي لمنظمة السياحة العالمية بدورته 115 المقام بالعاصمة مدريد، بحضور الرئيس التنفيذي لهيئة البحرين للسياحة والمعارض الدكتور ناصر قائدي، حيث تمت مناقشة مجموعة من الموضوعات المتعلقة بالسياحة ومنظمة السياحة العالمية وكذلك والموضوعات المتعلقة بالنهوض بالقطاع السياحي لما بعد الجائحة.

كما أشار سعادته إلى أن لدى مملكة البحرين تجربة ثرية في مجال دعم القطاع السياحي والنهوض به من خلال التشاركية مع المشتغلين في القطاع وإنشاء مشروعات بنى تحتية جاذبة وإطلاق استراتيجية طموحة، وغير ذلك من الأمور، مشيرا إلى استعداد هيئة البحرين للسياحة والمعارض إلى مشاركة هذه التجربة مع جميع الدول الساعية إلى تنشيط السياحة فيها، والاستفادة من التجارب والخبرات المشتركة.

ووصف سعادة الوزير بيانات منظمة السياحة العالمية التي ترصد عدد السياح الدوليين حول العالم بأنها مشجعة، متمنيا بأن تتمكن مملكة البحرين من تحقيق أرقام أعلى من المعدل العالمي بسبب التطعيمات والدعم الحكومي والمبادرات النوعية التي تنفذها هيئة البحرين للسياحة والمعارض.

وقال إن انتعاش السياحة الذي تشهده البحرين ودول المنطقة يعود إلى زيادة الثقة في السفر وسرعة التطعيم، فضلا عن تخفيف قيود الدخول في العديد من الدول، مؤكدا أهمية مواصلة الجهود على المستوى الدولي في تنسيق إجراءات السفر، والاستفادة من شهادات التطعيم الرقمية لتسهيل التنقل، وغير ذلك من المبادرات المشتركة لمواصلة دعم قطاع السياحة.

برعاية وزير الصناعة والتجارة والسياحة افتتحت سعادة الأستاذة إيمان أحمد الدوسري وكيل وزارة الصناعة والتجارة والسياحة اليوم الخميس 2 ديسمبر 2021 أعمال المؤتمر السنوي الخليجي السابع تحت عنوان "تجربة العميل في عصر الذكاء الاصطناعي والرقمنة" وذلك في مركز البحرين للمؤتمرات، بفندق كراون بلازا، بحضور 150 مشارك من مختلف المؤسسات في القطاعين العام والخاص.

وفي كلمتها الافتتاحية رحبت سعادتها بالحضور وركزت في كلمتها على أهمية تجربة العميل قائلة: (تعتبر تجربة العميل في الاقتصاد الرقمي مهمة بالفعل لنمو الاقتصاد مع تطوير مهارات العاملين فيها وتسهيل الوصول للمنتجات والخدمات  كان ذلك جليًا خلال الجائحة، حيث انتقلت معظم المعاملات، إن لم يكن جميعها، إلى منصات رقمية سواء في القطاعين العام أو الخاص على حد سواء ،  وتُعد تجربة العملاء والزبائن السمة المميزة للشركات الرائدة في المستقبل، وذلك من خلال قدرتها على تقديم تجارب مصممة وفقًا لاحتياجات الزبون والعميل تهدف لتحسين وتيسير حياتهم، على عكس الخدمات العامة المقدمة للسوق بشكل شامل ) .

بعد ذلك القى رئيس اللجنة العليا المنظمة للمؤتمر الدكتور أحمد البناء الرئيس التنفيذي لمجموعة أوريجين شدد فيها على أهمية تجربة العميل في كافة الأعمال، حيث أن العميل والزبون دائمًا يتطلعون لما يفوق التوقعات في سبيل إرضائهم.

كما تضمن المؤتمر جلسات عدة قدمها المتحدث الرئيسي لهذا المؤتمر، الدكتور ستيفين فان بيليغيم من بلجيكا، والذي تطرق خلالها لمحاور هامة عديدة في مجال تجربة العملاء ومنها، التعرف على محاور الاستثمار الثلاثة لتحقيق تجربة العملاء المثالية، اسـتثمار أحـدث التقنيات لكسـب ثقة وولاء العملاء، كسب ثقة العملاء وغرس الهوية التجارية بنجاح من خلال تجربة العملاء المتميزة، توضيح كيفيــة الاستفادة مــن البيانـات لتحسين تجربة العميل، مناقشة أحدث واجهات المستخدمين الجديدة للعملاء، استعراض أفضل التجارب العالمية لاستراتيجيات المؤسسات في السيطرة على الانجذاب الاستهلاكي الرقمي، وتعزيز مستويات ذكاء الموظفين في مجال تجربة العملاء والمراجعين، بالإضافة إلى قصص نجاح وتجارب عالمية بارزة في مجال تجربة العملاء يُستفاد منها.

بالإضافة لجلسات العمل التي قدمها المتحدث الرئيسي، نُفِذت جلسة نقاشية شارك فيها عددًا من الخبراء والمسؤولين التنفيذيين من قطاعات عدة في المملكة، مثل الأستاذ عدنان يوسف، رئيس مجلس إدارة جمعية المصرفيين البحرينية، الشيخة هند بنت سلمان آل خليفة، رئيس مجلس إدارة مجموعة الراشد وعضو مجلس إدارة غرفة البحرين، الأستاذ جمال فخرو، النائب الأول لرئيس مجلس الشورى والعضو المنتدب في KPMG، والسيد فراس أحمد، الرئيس التنفيذي لصلة الخليج، وقد أدار الجلسة الأستاذ عبدالله الحامد، رئيس مجلس إدارة جمعية البحرين للإنترنت.

واختتم المؤتمر بتوصيات ختامية عدة ركزت على أهمية تجربة العميل وتبني أحدث التقنيات الرقمية في العمليات الأساسية وعمليات البيع والتسويق والتفاعل والتواصل مع العملاء والزبائن لمجاراة التغيرات المتسارعة في الأسواق المحلية والعالمية وتحقيق الربحية. 

في اطار انعقاد اجتماعات منظمة السياحة العالمية المقامة في مدريد، اجتمع وزير الصناعة والتجارة والسياحة رئيس مجلس إدارة هيئة البحرين للسياحة والمعارض سعادة السيد زايد بن راشد الزياني برئيسة الوكالة الفيدرالية للسياحة بجمهورية روسيا الاتحادية سعادة زارينا دوجوزوفا  وذلك بحضور الرئيس التنفيذي لهيئة البحرين للسياحة والمعارض الدكتور ناصر علي قائدي ، حيث تم استعرض العلاقات الثنائية التي تربط مملكة البحرين وجمهورية روسيا الإتحادية، وسبل وإمكانيات تطويرها بالشكل الذي يرقى إلى طموحات قيادتا البلدان.

كما أشاد الجانبان بمسار علاقات الثنائية بين مملكة البحرين وجمهورية روسيا، والتي تشهد نموًّا مستمرًّا، والذي يؤكد تطلع البلدين الصديقين إلى مزيد من التعاون بما يعود بالخير والمنفعة على البلدين والشعبين الصديقين.

كما أستعرض سعادة الوزير تطورات ومستجدات القطاع السياحي في مملكة البحرين والجهود التي تبذلها الوزارة وهيئة البحرين للسياحة والمعارض في سبيل تعزيز هذا القطاع ورفده بالمقومات التي من شأنها الارتقاء بالخدمات السياحية وترسيخ الصورة العريقة لمملكة البحرين المرحبة والجاذبة للزوار من المنطقة والعالم. 

يشارك وزير الصناعة والتجارة والسياحة، رئيس مجلس إدارة هيئة البحرين للسياحة والمعارض سعادة السيد زايد بن راشد الزياني في اجتماعات الجمعية العامة لمنظمة السياحة العالمية المقامة  بالعاصمة الإسبانية مدريد، بحضور الرئيس التنفيذي لهيئة البحرين للسياحة والمعارض الدكتور ناصر علي قائدي ، حيث شهدت الاجتماعات مناقشة جملة من  الموضوعات السياحية الهامة على طاولة النقاش العالمي خاصة في ظل التأثر الكبير لقطاع السياحة في جميع الدول بالجائحة.

كما أكد سعادة الوزير أن مملكة البحرين وكونها عضو فاعل في منظمة السياحة العالمية تعمل من خلال هذه المشاركة على الإسهام في تطوير صناعة السياحة حول العالم من خلال تعزيز التحالفات الإقليمية والدولية ذات الصلة بالعمل السياحي، وطرح العديد من المرئيات والأفكار بناء على التجربة البحرينية الغنية في مجال السياحة، إضافة إلى إثراء النقاشات الدولية ذات الصلة بأفضل سبل تسريع تعافي القطاع السياحي بعد الجائحة.

وفي تصريح له بهذه المناسبة قال سعادة الوزير : " إن اجتماعات منظمة السياحة العالمية تمثل أيضا فرصة مواتية من أجل التسويق للقطاع السياحي البحريني على الصعيد العالمي، والتعريف باستراتيجية مملكة البحرين للقطاع السياحي 2022-2026، والمساعدة على تحقيق الأهداف الطموحة التي تضمنتها هذه الاستراتيجية، إضافة إلى التعرف على أفضل التوجهات والممارسات في صناعة السياحة حول العالم وتطبيقها في البحرين، وذلك بما يدعم خطة التعافي الاقتصادي التي وضعت السياحة ضمن القطاعات الواعدة المعوَّل عليها في تسريع وتيرة نمو الناتج المحلي الإجمالي بمملكة البحرين وتنويع مصادر الاقتصاد الوطني".

كما تشهد فعاليات الجمعية العامة لمنظمة السياحة العالمية هذا العام اجتماعات لعرض مرئيات العديد من لجان المنظمة من بينها لجنة السياحة والاستدامة، ولجنة السياحة والتنافسية، ولجنة المدونة الدولية لحماية السياح، ولجنة السياحة والتعليم عبر الانترنت، إضافة إلى جلسة أخرى تحت عنوان "الابتكار والتعليم والتنمية الريفية لبناء مستقبل أفضل" في قطاع السياحة.

وسيطلق المجتمعون البرنامج الرقمي الخاص بمنظمة السياحة العالمية للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، والهادف إلى تسريع الانتعاش الاقتصادي لقطاع السياحة عن طريق دعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والشركات الناشئة في مجال تقنيات السفر والتنقل من خلال خمس مسارات رقمية هي نمّو الاعمال والاتصال والتجارة الإلكترونية والبيانات الضخمة والتحليلات، والمدفوعات والأمن، ويطمح هذا البرنامج لخدمة ما لا يقل عن مليون مؤسسة صغيرة ومتوسطة من 22 بلدًا.

كما تم عرض مبادرة الشباب وتنمية المواهب التابعة لمنظمة السياحة العالمية حيث يتنافس مجموعة من الطلبة من جميع أنحاء العالم لتزويد قطاع السياحة بأفكارهم الرامية إلى معالجة تحديات القطاع في مواضيع ترتبط بأهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة.

وتقام على هامش اجتماعات الجمعية العمومية لمنظمة السياحة العالمية اجتماعات ثنائية مع ممثلين رفيعي المستوى من القطاع العام لمناقشة قضايا التعاون بين القطاعين العام والخاص، والاطلاع على النشاط العام لمنظمة السياحة العالمية.

ومن المقرر أن يصوت مندوبو الدول المشاركون في الاجتماعات على إعادة تعيين السيد زوراب بولولیكاشفیلي أمينا عاما لمنظمة السياحة العالمية للفترة 2022-2025، ويستمعون إلى تقريره عن الاتجاهات الراهنة للسياحة الدولية، وما قام به من إصلاحات هيكلية وتنظيمية داخل المنظمة من أجل تعزيز الامتثال لمعايير الأمم المتحدة واستجابة لتوصيات وحدة التفتيش المشتركة، إضافة إلى تقرير عن الوضع المالي للمنظمة، كما يصوت المشاركون على مكان وتاريخ انعقاد الدورة الخامسة والعشرين للجمعية العامة لمنظمة السياحة العالمية.

ترأس وزير الصناعة والتجارة والسياحة رئيس مجلس إدارة هيئة البحرين للسياحة والمعارض سعادة السيد زايد بن راشد الزياني وفد مملكة البحرين المشارك في الاجتماع الدورة 114 للمجلس التنفيذي لمنظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة والمقام بالعاصمة الإسبانية مدريد.

وأكد سعادة الوزير الزياني حرص مملكة البحرين من خلال مشاركتها في هذا الاجتماع على الإسهام الفاعل في الجهود الدولية ذات الصلة بعودة الانتعاش للقطاع السياحة والسفر حول العالم، وذلك انطلاقا من واقع السياحة كمساهم قوي في التنمية المستدامة والنمو الاقتصادي والعمالة والتفاهم الدولي، وأهميتها كنشاط اقتصادي شامل لا مثيل له وجزء لا يتجزأ من خطة التنمية المستدامة، منوها سعادة الوزير الزياني بالجهود الحثيثة التي يبذلها ممثلو الدول المشاركة في الاجتماع من أجل تعزيز التعاون الدولي في مجال تعافي قطاع السياحة.

كما أشار سعادته أن اجتماع المجلس التنفيذي لمنظمة السياحة العالمية يأتي في توقيت مهم جدا مع بدء بوادر عودة انتعاش القطاع السياحي على نطاق واسع، وهو أمر سبق أن تبين في اضطرابات برهن القطاع بعدها على طبيعته المرنة للغاية وعلى وقدرته على النهوض من جديد.

وقال إن الاجتماع يوفر منصة لاستعراض جهود الدول في التخفيف من تداعيات الجائحة على قطاع السياحة، لافتا إلى التجربة البحرينية البارزة في هذا المجال من خلال ما قدمته حكومة مملكة البحرين من دعم مالي لمنشآت القطاع السياحي ساعدها على الصمود والبقاء في السوق، إضافة إلى إطلاق برنامج تحفيزي لتعزيز تنافسية تلك المنشآت ورفع مساهمتها في تنشيط القطاع السياحي.

ولفت سعادة الوزير الزياني في هذا السياق إلى أن اجتماع المجلس التنفيذي لمنظمة السياحة العالمية يمثل أيضا مناسبة لعرض الاستراتيجية السياحية الطموحة لمملكة البحرين للأعوام 2022-2026 ومساهمتها الكبيرة المرتقبة في خطة التعافي الاقتصادي التي أعلنت عنها الحكومة الموقرة مؤخرا، مع التأكيد على أن مملكة البحرين تضع القطاع السياحي في مقدمة القطاعات الواعدة اعتمادا على إسهامات هذا القطاع في الناتج المحلي الإجمالي.

هذا وقد جرى خلال الاجتماع مناقشة مجموعة من الموضوعات المتعلقة بالسياحة على الصعيد الدولي ومنظمة السياحة العالمية ومن بينها استعراض فعاليات "يوم السياحة العالمي" الذي يحتفل به العالم في 27 سبتمبر من كل عام وأقيم خلال العامين الماضيين في ظل الظروف الاستثنائية لم يشهدها قطاع السياحة من قبل  بسبب تداعيات الجائحة. كما ناقش المجلس تنظيم هذا المناسبة في العامين القادمين 2022 و2023 والدول المستضيفة لهما، وذلك في إطار جهود منظمة السياحة العالمية في زيادة الوعي بدور السياحة داخل المجتمع الدولي وإظهار كيفية تأثيرها على القيم الاجتماعية والثقافية والسياسية والاقتصادية في جميع أنحاء العالم.

كما ناقش الاجتماع أيضا مسألة "تمكين المرأة في السياحة" من خلال تعزيز الدور الذي تقوم به النساء حول العالم في قطاع السياحة، ورفع نسبة حضورهن في هذا القطاع الحيوي عبر تشجيع المزيد من النساء على العمل في قطاع السياحي واقتناص الفرص الحالية والناشئة التي يوفرها قطاع السياحة، وتقليل الفجوة بين الجنسين في هذا القطاع.

الجدير بالذكر إلى أن مملكة البحرين قد فازت في انتخابات المجلس التنفيذي لمنظمة السياحة العالمية لتمثيل إقليم الشرق الأوسط، إلى جوار دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، وذلك خلال الانتخابات التي أقيمت في إطار انعقاد الدورة الـ 47 للجنة الإقليمية لمنظمة السياحة العالمية الذي نظمته وزارة السياحة بالمملكة العربية السعودية نهاية مايو الماضي، إضافة إلى إعادة انتخابها في لجنة وثائق التفويض في منظمة السياحة العالمية.