تستضيف إدارة الفحص والمقاييس بوزارة الصناعة والتجارة والسياحة الاجتماع السادس والثلاثين للجنة العامة للمواصفات التابعة لهيئة التقييس الخليجية لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بحضور ومشاركة كافة أجهزة التقييس الوطنية بدول مجلس التعاون وذلك على مدى يومي الثلاثاء والاربعاء الموافق 13-14 ديسمبر2021 .
حيث افتتحت سعادة الأستاذة إيمان أحمد الدوسري وكيل وزارة الصناعة والتجارة والسياحة دورة الاجتماع السادس والثلاثين للجنة العامة للمواصفات مرحبة ومثمنة مشاركة كافة الأجهزة الوطنية بالدول الاعضاء سواء بالحضور الشخصي في بلدهم الثاني مملكة البحرين او بالمشاركة عن بعد، كما رحبت كذلك بمشاركة كلا من، نائب الرئيس التنفيذي لهيئة الربط الكهربائي لدول مجلس التعاون الخليجي ومستشار المفوضية الأوروبية بالإضافة الى مدير جامعة الخليج العربي للاستشارات وإدارة الابتكار والتقييس.
حيث أوضحت الدوسري أهمية عقد هذا الاجتماع والذي يهدف بشكل أساسي الى توحيد أنشطة التقييس المختلفة واعتماد المواصفات القياسية واللوائح الفنية، بما يساهم في تطوير القطاعات الإنتاجية والخدمية وتنمية التجارة البينية وحماية المستهلك والبيئة والصحة العامة.
كما أشارت الأستاذة إيمان الدوسري الى أن هذا الاجتماع يأتي استكمالا للجهود التي تبذلها هيئة التقييس لدول مجلس التعاون لدول الخليجية العربية في تفعيل العمل الخليجي المشترك بهدف تذليل كافة العقبات والتحديات التي تواجه الدول الأعضاء في التجارة،
وقد بينت سعادة الوكيل أن هذا الاجتماع سيتناول محاورعدة تغطي أنشطة التقييس المختلفة والتي من بينها مناقشة مشاريع المواصفات القياسية واللوائح الفنية، وخطط اللجان الفنية لعام 2022م، كما ستستعرض اللجنة في اجتماعها سبل تفعيل المشاركة في أنشطة الدستور الغذائي(الكودكس)، هذا بالاضافة إلى آلية نقل الخبرات في مجالات عدة منها مجال مستحضرات التجميل ومواد العناية الشخصية مع المنظمات ذات العلاقة وغيرها من المواضيع.
وختاماً، وجهت سعادة الوكيل شكرها للوفود المشاركة، ولهيئة التقييس الخليجية والفريق القائم على هذا الاجتماع على جهودهم الحثيثة في المتابعة والتنسيق، متمنياً أن يحقق الاجتماع أهدافه المنشودة.
أناب وزير الصناعة والتجارة والسياحة رئيس مجلس إدارة هيئة البحرين للسياحة والمعارض سعادة السيد زايد بن راشد الزياني الدكتور ناصر قائدي الرئيس التنفيذي لهيئة البحرين للسياحة والمعارض لافتتاح النسخة الـ 32 من "معرض الخريف" الذي يقام برعاية سعادته ، حيث يستمر المعرض على مدى تسعة أيام من 13 وحتى 21 ديسمبر الجاري على أرض مركز البحرين للمعارض والمؤتمرات.
ويشارك في المعرض هذا العام قرابة 600 من تجار التجزئة من 18 دولة بما فيها مملكة البحرين والسعودية والكويت وفلسطين والسودان وتونس وسنغافورة وإندونيسيا وتايلاند وتركيا وبولندا، كما تشارك كل من الصين ومصر والهند وباكستان وعمان واليمن والإمارات العربية المتحدة والكويت بجناح وطني يعرضون فيه أفضل منتجاتهم.
ويقدم معرض الخريف هذا العام زيادة 20% في المنتجات الجديدة المعروضة، بما فيها الأطعمة والأغذية المتخصصة، والأزياء ومنتجات التجميل والديكور المنزلي والمنتجات التكنولوجية والألعاب والمنسوجات والكثير من المعروضات الأخرى، ويقام على هامش المعرض العديد من الفعاليات الترفيهية، بما في ذلك مناطق مخصصة للأكل والألعاب، وسوق المزارعين، إضافة إلى فرق غنائية بحرينية وعربية.
هذا وقد أعرب سعادة الرئيس التنفيذي لهيئة البحرين للسياحة والمعارض الدكتور ناصر قائدي في تصريح له خلال الافتتاح حيث قال " إننا سعداء إزاء عودة معرض الخريف للانعقاد بعد فترة من التأجيل الاضطراري نتيجة الظروف الاستثنائية التي فرضتها جائحة كورونا، لافتا إلى أن عودة هذا المعرض الفريد من نوعه تبشر بتعافي قطاع صناعة المعارض في مملكة البحرين، وما لذلك من انعكاسات إيجابية على الحراك التجاري والسياحي بشكل عام " .
ونوه د. قائدي بالجهود التي يبذلها القائمين على معرض الخريف على صعيد حسن التنظيم واستقطاب عارضين من عدد كبير من الدول وتحقيق تطلعات ورغبات الزوار والمتسوقين من أفراد وعوائل المواطنين والمقيمين التي تترقب هذا المعرض للحصول على أفضل العروض بأسعار تنافسية.
وأشار إلى أن تزامن معرض الخريف هذا العام مع عطلة العيد الوطني لمملكة البحرين يجعل من زيارته محطة مهمة على أجندة المواطنين والمقيمين، إضافة إلى السياح والزوار الذين يقصدون مملكة البحرين للمشاركة والتمتع بفعاليات الاحتفال بالعيد الوطني بما في ذلك الفعاليات التي تقيمها هيئة البحرين للسياحة والمعارض تحت شعار #في_حب_البحرين
وأكد د. قائدي على صعيد ذي صلة أن هيئة البحرين للسياحة والمعارض لن تدخر جهدا في توفير كل الدعم اللازم لمختلف شركات المعارض المحلية والإقليمية والعالمية التي تعمل من أجل تنظيم مختلف الفعاليات والأنشطة في مملكة البحرين، وذلك لما لصناعة المعارض من أهمية في تحقيق الأهداف الطموحة التي تضمنتها استراتيجية البحرين السياحية 2022-2026.
والجدير بالذكر، وتماشيًا مع المستوى الأخضر في مملكة البحرين لنظام الإشارات الضوئية، سيكون معرض الخريف مفتوحًا للأفراد المُلقحين وغير المُلقحين، ووفقا للإرشادات الحكومية الموضوعة لهذه الفعالية، فيما يعد التسجيل عبر الإنترنت لكل مشارك إلزاميًا هذا العام، بغض النظر عن العمر، وذلك عبر موقع www.theautumnfair.com
استقبل وزير الصناعة والتجارة والسياحة الوزير المسئول عن بورصة البحرين سعادة السيد زايد بن راشد الزياني بمكتبة صباح اليوم، الرئيس التنفيذي لسوق أبو ظبي للأوراق المالية بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة سعادة السيد سعيد حمد الظاهري والذي يأتي في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها إلى مملكة البحرين، بحضور الرئيس التنفيذي لبورصة البحرين سعادة الشيخ خليفة بن إبراهيم آل خليفة،.
وخلال اللقاء تم استعراض العلاقات الأخوية القائمة والراسخة بين مملكة البحرين ودولة الإمارات العربية المتحدة، وجهود قيادتي وحكومتي البلدين في تعزيز وتطوير مجالات التعاون القائمة بينهما في كافة المجالات، خصوصاً في الجانب الاقتصادي وبما يخدم المصالح المشتركة لشعبي البلدين الشقيقين، مؤكداً سعادة الوزير في ذات السياق على وحدة الأهداف وتقاطع الرؤى الاقتصادية بين البلدين الشقيقين وعمق وتميز الترابط الذي يصب في مجمله في تسهيل كافة الخطوات المشتركة والتوجهات التي تعزز من علاقات البلدين الشقيقين ، منوها في الوقت ذاته على أهمية تبادل الزيارات بين مسؤولي البلدين لتنمية علاقات التعاون في مختلف المجالات وتعزيز أطر التنسيق المشترك حيال مختلف القضايا بما يحقق تطلعات البلدين ومصالحهما المشتركة.
وفي ذات السياق استعرض سعادة الوزير زايد الزياني، الإمكانيات المتميزة لمملكة البحرين في احتضان المشاريع الواعدة المختلفة وخصوصا المشاريع التجارية والمالية ، وبيئتها الملائمة لقيام الأنشطة الاقتصادية المتنوعة والفعاليات الاقتصادية والاستثمارية المتنوعة بين القطاع الخاص في كلا البلدين للاستفادة من التسهيلات التي تتيحها الحكومة الموقرة وبالشكل الذي يصب في صالح شعبي البلدين الشقيقين.
حذرت إدارة الفحص والمقاييس بوزارة الصناعة والتجارة والسياحة من مخاطر استخدام منتجات التوصيلات الكهربائية الرديئة والتي تكون في الغالب غير مطابقة للوائح الفنية المعتمدة في مملكة البحرين، وفي هذا السياق طالبت إدارة الفحص والمقاييس المستهلكين بضرورة أخذ الحيطة والحذر عند شراء هذه المنتجات والتحقق من أنها تحمل رمز التتبع الخليجي والذي يضمن أنها مطابقة للمواصفات واللوائح الفنية المعتمدة.
من جانبه بيَن الشيخ حمد بن سلمان آل خليفة الوكيل المساعد للتجارة المحلية والخارجية أن مصطلح التوصيلات الكهربائية يضم العديد من المنتجات مثل: القوابس والمقابس والمهايئات والوصلات الكهربائية؛ حيث أن هذه المنتجات تعتبر خطيرة في حال كانت رديئة الصنع أو تم استخدامها بطريقة خاطئة، كما حذر من مخاطر التحميل الزائد على هذه المنتجات وما ينتج عنه من حرارة عالية قد تؤدي إلى حدوث التماسات وحرائق.
وأكد الشيخ حمد بن سلمان آل خليفة أن إدارة الفحص والمقاييس بالوزارة اعتمدت العديد من المواصفات القياسية في هذا المجال، حيث تم اعتماد جميع فروع المواصفة القياسية IEC 60884-2 بشأن القابسات والمقابس المخصصة للاستخدام المنزلي والصادرة من اللجنة الدولية الكهروتقنية، والمواصفة البريطانية BS 1363، كما قامت الوزارة باعتماد اللائحة الفنية الخليجية للأجهزة والمعدات الكهربائية منخفضة الجهد والمعتمدة بالقرار رقم (71) لسنة 2015، وعليه تخضع جميع هذه المنتجات المذكورة في القائمة رقم 2 من اللائحة لرقابة إدارة الفحص والمقاييس، ويأتي من ضمنها منتجات القابسات والمقابس والمهايئات والوصلات الكهربائية والشواحن المنزلية.
وأشار الوكيل المساعد للتجارة المحلية والخارجية أنه طبقاً للائحة الفنية الخليجية للأجهزة والمعدات الكهربائية منخفضة الجهد، فإن الأجهزة الكهربائية منخفضة الجهد يجب أن تتحمل جهد كهربائي يصل إلى 230 فولت، وتردد يصل إلى 50 هرتز، وأن يكون نوع وشكل القوابس والمقابس من النوع G وهي التي تكون ثلاثية الشكل؛ مع ضرورة أن تكون هذه التوصيلات مزودة بغوالق حماية لغلق الفتحات الحاملة للتيار في حالة عدم الاستخدام وذلك لحماية الأطفال من خطر الصعق الكهربائي، كما يشترط وجود طرف ثالث بالتوصيلة الكهربائية للتأريض الفعّال لجميع الأجزاء المعدنية غير الحاملة للتيار والتي قد تصبح مكهربة في حالة انهيار العزل. كما نصت اللائحة على متطلبات التوافق الكهرومغناطيسي للأجهزة الكهربائية منخفضة الجهد، والتي على إثرها يتم تزويد الأجهزة الكهربائية منخفضة الجهد بمستوى من المناعة ضد الاضطراب (التشويش).
كما أوضح أن المعلومات والخصائص الأساسية للجهاز الكهربائي منخفض الجهد يجب أن تكون مبينة عليه بصورة واضحة يصعب إزالتها، وذلك من خلال اللصق أو الوسم على المنتج، وفي حال تعذر ذلك فيجب بيان هذه الخصائص والمعلومات في كتيب أو نشرة ترفق معها إرشادات الاستعمال وذلك لضمان الاستخدام الآمن للمنتج للأغراض التي صنع من أجلها.
وختاماً، دعا الشيخ حمد بن سلمان آل خليفة جميع التجار والمستوردين لأهمية الالتزام بمتطلبات اللائحة الفنية الخليجية للأجهزة والمعدات الكهربائية منخفضة الجهد، وتثبيت رمز التتبع الخليجي على الجهاز مع توفير شهادة فحص الطراز الخليجية عند الاستيراد، وذلك لضمان خضوع هذا الجهاز الكهربائي إلى الاختبارات والفحوص اللازمة والتي تضمن تطابق المنتج مع اللوائح الفنية الخليجية المعتمدة، وبالتالي ضمان سلامة وأمان هذا الجهاز؛ كما دعا المواطنين والمقيمين والمستخدمين إلى ضرورة التحقق من سلامة الأجهزة الكهربائية قبل عملية الشراء، وذلك لمنع حدوث التماسات كهربائية وحرائق (لا قدر الله).
ترأس سعادة وزير الصناعة والتجارة والسياحة رئيس مجلس إدارة هيئة البحرين للسياحة والمعارض نائب رئيس المكتب التنفيذي للمجلس الوزاري العربي للسياحة السيد زايد بن راشد الزياني وفد مملكة البحرين ممثلة بوفد هيئة البحرين للسياحة والمعارض في أعمال الدورة الـ 24 للمجلس الوزاري العربي للسياحة الذي عقد في مقر جامعة الدول العربية بالقاهرة (يوم الأربعاء 8 ديسمبر 2021 ) بحضور الدكتور ناصر قائدي الرئيس التنفيذي لهيئة البحرين للسياحة والمعارض .
وأكد سعادة الوزير زايد الزياني في كلمة له بمستهل الاجتماع أن مملكة البحرين وخلال ترؤسها للمجلس الوزاري العربي للسياحة خلال العامين الماضيين بذلت كل الجهود الممكنة من أجل تطوير أداء هذا المجلس وتفعيل دوره في تعزيز العمل العربي البيني المشترك في القطاع السياحي، وتحفيز هذا القطاع في ظل الظروف الاستثنائية التي مر بها نتيجة لجائحة كورونا.
ونوه سعادة الوزير الزياني في كلمته بحرص القائمين على القطاع السياحي في الدول العربية على دعم مبادرات مملكة البحرين في هذا الإطار، مؤكدا أن مملكة البحرين حريصة كل الحرص على مواصلة قيامها بهذا الدور الفاعل من خلال المجلس الوزاري العربي للسياحة، إضافة إلى تعزيز التعاون لوضع خريطة طريق مدروسة لتطوير السياحة العربية وفق رؤية مستدامة.
وقال إن اجتماعات المجلس الوزاري العربي للسياحة تمثل منصة مواتية من أجل تطوير العمل المشترك بين الدول العربية لتنمية القطاع السياحي، وتبادل الخبرات وأفضل الممارسات لتسريع تعافي القطاع السياحي العربي، مشددا على أهمية مواصلة العمل على توسيع أفق التعاون للتغلب على التحديات غير المسبوقة التي أصابت قطاع السياحة نتيجة للجائحة.
ودعا إلى تعزيز التعاون بين الدول العربية من أجل زيادة ثقة السياح والزوار من حول العالم بإجراءات الصحة والسلامة التي تعتمدها هذه الدول، معتبرا أن توحيد الإجراءات والمعايير في قطاع السياحة والسفر سيكون له أثر إيجابي مهم في سرعة تخفيف قيود السفر وتعزيز الحركة السياحية، ذلك إلى جانب توسع مجال التمويل فــــي المشاريـــع السياحيــــة لتفـــادي الآثار السلبية على جائحة كورونا على اقتصاديات الدول العربية، وتسريع تطبيقات التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي في تحفيز الذكاء السياحي بما يسمح للسياحة العربية بإعادة الانطلاق بشكل تدريجي، وتسريع عملية الإنعاش الاقتصادي.
وعلى صعيد متصل ، استعرض سعادة الوزير الزياني خلال الاجتماع جانبا من أبرز الإجراءات والمبادرات التي نفذتها مملكة البحرين لدعم وتسريع تعافي ونمو القطاع السياحي، وقال إن مملكة البحرين ستكون على موعد مع نهضة سياحية غير مسبوقة خلال العامين القادمين بسبب التسارع في الإعلان عن افتتاح مشاريع بنية تحتية سياحية كبرى بما فيها مدينة المعارض الجديدة في الصخير والتي ستكون الأكبر من نوعها في المنطقة إضافة إلى مشاريع مثل ساحل قلالي وخليج البحرين وغيرها، جنبا إلى جنب مع مشاريع جذب سياحي أخرى من فنادق وسواحل ومجمعات تنفذها جهات أخرى.
وشارك سعادته خلال الاجتماع في انتخاب أعضاء المكتب التنفيذي للمجلس الوزاري العربي للسياحة لفترة عامين (ديسمبر 2021- ديسمبر 2023) مع مراعاة التوزيع الجغرافي للدول الأعضاء، ليقوم بعد ذلك أعضاء المكتب التنفيذي المنتخب، بانتخاب رئيس المكتب التنفيذي ونائب رئيس المكتب التنفيذي لمدة عامين.
هذا وشهد الاجتماع طرح ومناقشة العديد من الموضوعات والمبادرات من بينها تطوير السياحة وخدماتها من خلال زيادة توظيف الابتكار والتكنولوجيا والتطبيقات الرقمية، وتدريب الكوادر البشرية العربية في القطاع السياحي، وتطوير استراتيجيات الأمن السياحي العربي، وتعزيز التعاون السياحي بين الدول العربية وأسواق سياحية عالمية مهمة، وبما يسهم في تعزيز الدور الذي تلعبه السياحة في تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية في الدول العربية.
على هامش اجتماعات المكتب التنفيذي للمجلس الوزاري العربي للسياحة الدورة العادية (29) والدورة العادية (24) للمجلس الوزاري العربي للسياحة الذي يقام في جمهورية مصر العربية الصديقة اجتمع وزير الصناعة والتجارة والسياحة سعادة السيد زايد بن راشد الزياني بوزيرة التجارة والصناعة بجمهورية مصر العربية الأستاذة نيفين جامع، وذلك بعاصمة جمهورية مصر العربية بالقاهرة ، بحضور الدكتور ناصر قائدي الرئيس التنفيذي لهيئة البحرين للسياحة والمعارض ، وعدد من المسئولين في كلا الجانبين.
جرى خلال اللقاء بحث العلاقات الودية التي تربط البلدين الشقيقين واستعراض آفاق التعاون والعمل المشترك، كما أكد وزير الصناعة والتجارة والسياحة على أهمية الاستفادة من الخبرات في المجال الصناعي والتجاري بجمهورية مصر العربية، والعمل على تطوير التعاون الثنائي بين البلدين في هذا الجانب، كما استعراض سعادته أيضا الدور الكبير الذي توليه حكومة البحرين الموقرة في دعم وتطوير القطاع الصناعي والتجاري والخطوات والبرامج التي تنفيذها الحكومة والقطاع الخاص لدعم هذا القطاع ونموه.
وأكد الوزير زايد الزياني على عمق العلاقات الثنائية التي تربط مملكة البحرين بجمهورية مصر العربية، وأهمية اللقاءات الأخوية والودية التي لها عظيم الأثر في إثراء القطاعات الاقتصادية بمملكة البحرين وتبادل التجارب والخبرات بينها وبين الأشقاء في جمهورية مصر العربية لمكانتها العظيمة وعمقها الاستراتيجي للوطن العربي.
في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها الى جمهورية مصر العربية الصديقة قام وزير الصناعة والتجارة والسياحة رئيس مجلس إدارة هيئة البحرين للسياحة والمعارض سعادة السيد زايد بن راشد الزياني وبحضور الرئيس التنفيذي لهيئة البحرين للسياحة والمعارض بزيارة الى المتحف القومي للحضارة المصرية الكائن في القاهرة يرافقهم عدد من كبار المسؤولين في كلا الجانبين.
وخلال الزيارة اشاد سعادة الوزير زايد الزياني بالمستوى العالمي للمتحف القومي للحضارة المصرية الذي يعد واحد من أشهر المتاحف حول العالم.
بعدها اطلع سعادة الوزير والسادة الحضور على حضارة وتاريخ جمهورية مصر العربية في هذا المتحف.
أكد وزير الصناعة والتجارة والسياحة رئيس مجلس إدارة هيئة البحرين للسياحة والمعارض نائب رئيس المكتب التنفيذي للمجلس الوزاري العربي للسياحة سعادة السيد زايد بن راشد الزياني دعم مملكة البحرين لجهود تنشيط السياحة البينية بين الدول العربية، مشددا في الوقت ذاته على أهمية التعاون بين الدول العربية من أجل رفع نصيبها من إجمالي السياحة العالمية.
جاء ذلك في كلمة لسعادته في مستهل الاجتماع المكتب التنفيذي للمجلس الوزاري العربي للسياحة للدورة العادية رقم 29 التابع لجامعة الدول العربية والذي عقد يوم (الثلاثاء) في مقر جامعة الدول العربية بالقاهرة بحضور الدكتور ناصر قائدي الرئيس التنفيذي لهيئة البحرين للسياحة والمعارض، وذلك تمهيدا لأعمال الدورة الـ 24 للمجلس الوزاري العربي للسياحة ، والمقرر عقده يوم الأربعاء الموافق 8 ديسمبر.
وأشار سعادة الوزير زايد الزياني إلى الآثار الايجابية لتنشيط وترويج السياحة العربية البينية في زيادة أواصر الأخوة والتواصل الثقافي والاجتماعي وزيادة التعاون التجاري والصناعي، داعيا إلى تفعيل المبادرات ذات الصلة بهذا المجال، بما في ذلك تطوير أنواع التأشيرات السياحية وتسهيل الحصول عليها، وتفعيل مبادرة يوم السياحة العربية لتحقق الأهداف المرجوة منها كاملة، والتعاون مع منشآت القطاع الخاص لبحث إمكانية إعطاء أسعار تفضيلية للمجموعات السياحية العربية، إضافة إلى زيادة التوعية بالمناطق السياحية العربية وبأهمية السياحة البينية، مؤكدا في هذا الإطار على دور وسائل الإعلام خاصة الاقتصادية والترفيهية في في تشجيع السياحة البينية العربية وتنظيم وتكثيف عملية الترويج السياحي.
على صعيد ذي صلة أكد سعادة الوزير زايد الزياني حرص مملكة البحرين على مشاركة تجربتها الثرية في مجال تنشيط السياحة مع أشقائها العرب تحت مظلة المكتب التنفيذي للمجلس الوزاري العربي للسياحة، سواء من ناحية استقرار القطاع السياحي البحريني رغم الجائحة إلى حد بعيد بسبب الدعم الحكومي والتشاركية الفاعلة مع منشآت القطاع، أو من ناحية الانتعاش المتسارع الذي يشهده القطاع حاليا، إضافة مشاركة تجربة المملكة في صياغة استراتيجتها السياحية الجديدة ومرتكزات تحقيق الأهداف الطموحة التي تضمنتها، كما أعرب الوزير زايد الزياني في الوقت ذاته عن أمله باستفادة بلاده من التجارب السياحية المتميزة لدى الدول العربية.
هذا وشارك الوزير الزياني في مناقشة جدول أعمال المجلس الوزاري للسياحة في ضوء مقترحات وأوراق عمل الدول الأعضاء والمنظمات والاتحادات العربية المتخصصة، بما في ذلك تدارس جملة من القضايا التي تهم العمل العربي المشترك في ظل تداعيات جائحة" كورونا" في نطاق المبادئ العربية الاسترشادية لتوحيد إجراءات تسجيل واعتماد اللقاحات واستخدامها في الدول العربية، إضافة إلى برنامج التدريب والتكوين بتعاون مع المنظمة العربية للسياحة والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، والسياحة الميسرة لفائدة ذوي الحاجيات الخاصة، والسياحة الذكية بارتباط مع التحول الرقمي والابتكار، فضلا عن الشراكة العربية – الصينية، واختيار عاصمة السياحة العربية لسنة 2022.