أكد سعادة السيد عبدالله بن عادل فخرو وزير الصناعة والتجارة، حرص الوزارة الدائم على تشجيع الأفكار النوعية والجهود التي يقدمها منتسبي الوزارة بشكل مستمر، والتي تصب في تطوير جودة الخدمات التي تقدمها الوزارة.
جاء ذلك خلال حفل التكريم الذي أقامته وزارة الصناعة والتجارة للموظفين الفائزين في "مبادرة مصنع الأفكار 2024"، بحضور سعادة وزير الصناعة والتجارة، والأستاذة إيمان أحمد الدوسري وكيل وزارة الصناعة والتجارة رئيس لجنة التحكيم وعدد من المسؤولين.
وهنأ سعادة وزير الصناعة والتجارة جميع المشاركين والفائزين بالمراكز الثلاثة في كل مجال ضمن مبادرة مصنع الأفكار لعام 2024، مشيداً بالأفكار التطويرية التي قدمها الموظفون والموظفات، والتي تعكس روح الابتكار والإبداع الذي تطمح إليه الوزارة لتحقيقها على أرض الواقع.
كما حث سعادته الموظفين على الاستمرار في بذل المزيد من التميز والإبداع في تطوير الوزارة، داعياً إياهم إلى المشاركة في النسخ القادمة من هذه المبادرة، لتعزيز ثقافة التعاون والإبداع وتحقيق الأهداف المشتركة معاً.
وتم خلال الحفل تقديم ملخص عن مبادرة مصنع الأفكار، يشمل آلية ومعايير التقييم لمجالات المبادرة والتي تتضمن تطوير بيئة العمل، وتطوير السياسات والإجراءات، وتطوير تجربة العميل، كما تم الإعلان عن أسماء الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى في كل مجال.
وجاء التكريم عن مجال تطوير بيئة العمل بالمركز الأول للموظفة ندى ناصر الذوادي وبالمركز الثاني للموظفة خولة يوسف عبدالرحمن وبالمركز الثالث للموظف ميثم فاضل الحماد، أما الفائزين عن مجال تطوير السياسات و الإجراءات فقد حصد المركز الأول الموظف علي إبراهيم الناصر وبالمركز الثاني الموظف علي جعفر جاسم وبالمركز الثالث فكرة مشتركة لكل من الموظف حمد عادل بوفرسن و الموظفة شيخة خالد البوعينين، فيما فاز عن مجال تطوير تجربة العميل بالمركز الأول الموظف سيد هاشم شبر الوداعي ،وبالمركز الثاني الموظفة نوف أحمد الرفاعي ، وبالمركز الثالث الموظف محمد إبراهيم عاشور .
استقبل سعادة السيد عبدالله بن عادل فخرو وزير الصناعة والتجارة معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية بدولة الامارات العربية المتحدة الشقيقة، بمقر وزارة الصناعة والتجارة، وذلك في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها معاليه الى مملكة البحرين.
وخلال اللقاء، أكد سعادة وزير الصناعة والتجارة على عمق العلاقات الأخوية التاريخية التي تجمع مملكة البحرين ودولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، وما وصلت إليه من مستوياتٍ متقدمة على مختلف الأصعدة، في ظل ما تحظى به من رعايةٍ واهتمام من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة حفظهما الله ورعاهما.
وأشار سعادته إلى أهمية مواصلة الدفع بالعلاقات الثنائية نحو آفاقٍ أرحب لمزيدٍ من التكامل والعمل المشترك في مختلف المجالات وبالأخص في المجال التجاري بما يعود بالخير والنماء لصالح البلدين وشعبيهما الشقيقين.
من جانبه، أعرب معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي عن اعتزازه بعمق العلاقات التاريخية الوطيدة التي تربط بين البلدين الشقيقين وما تتسم به من تطور مستمر على المستويات كافة، مؤكداً حرص دولة الإمارات العربية المتحدة على مواصلة تعزيز التعاون مع مملكة البحرين في مختلف المجالات الاقتصادية والتجارية.
كما جرى خلال اللقاء؛ زيارة مركز المستثمرين الإماراتي والذي تم تدشينه مؤخرًا، منوهًا سعادته إلى أن استثمارات دولة الإمارات العربية المتحدة في مملكة البحرين تحظى باهتمام كبير في دفع عجلة التعاون الاقتصادي التي نمت وتطورت بعد سنوات طويلة من تعزيز التجارة المشتركة للمستثمرين بين البلدين الشقيقين، و يأتي ذلك في ظل التوجيهات المستمرة لتقوية الترابط الاقتصادي على كافة الأصعدة و في شتى المجالات، مؤكدا على الدور المهم لمركز المستثمر الإماراتي الذي يعد الوجهة الأولى نحو تطوير الاستثمارات و الدفع بالتجارة البينية بين البلدين.
وفي ذات الاطار شارك سعادة السيد عبدالله بن عادل فخرو وزير الصناعة والتجارة ، و معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية بدولة الامارات العربية المتحدة في ورشة عمل "اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة (CEPA)" التي ينظمها الفريق التفاوضي بدولة الامارات العربية المتحدة الشقيقة حيث جرى استعراض التجربة الإماراتية الرائدة في اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة (CEPA) وذلك بحضور الفريق التفاوضي البحريني و عدد من كبار المسئولين والمعنيين .
أكد سعادة السيد عبدالله بن عادل فخرو، وزير الصناعة والتجارة حرص مملكة البحرين على تعزيز الفرص النوعية في مختلف المجالات خاصةً التجارية والاستثمارية مع سلطنة عمان الشقيقة بما يسهم في مواصلة البناء على ما تحقق من شراكات استراتيجية رافدة لمسارات التنمية وتصب في فتح آفاقٍ جديدة وفق رؤى وتطلعات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، وأخيه صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق سلطان سلطنة عمان الشقيقة، حفظهما الله ورعاهما.
جاء ذلك خلال اجتماع سعادة وزير الصناعة والتجارة لسلطنة عمان الشقيقة ومعالي قيس بن محمد اليوسف، وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار في سلطنة عُمان الشقيقة، بحضور عدد من كبار المسؤولين من الجانبين، وذلك في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها سعادة الوزير إلى سلطنة عمان الشقيقة، حيث ناقش الجانبان أبرز الخطط والبرامج الحكومية في مجالات التجارة والاستثمار، بالإضافة إلى سُبل تعزيز التعاون الثنائي وبما يدعم جهود تعزيز التنويع الاقتصادي.
كما التقى سعادة الوزير بمعالي سلطان بن سالم الحبسي، وزير المالية بسلطنة عمان الشقيقة، حيث تم بحث عدد من الموضوعات الاقتصادية والاستثمارية بين البلدين، والمهندس ناصر بن سيف المقبالي، الرئيس التنفيذي لشركة تنمية معادن عُمان، ومعالي الشيخ الدكتور علي بن مسعود السنيدي، رئيس الهيئة العامة للمناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة في عُمان.
كما حضر سعادة الوزير الاجتماع الذي نظمته غرفة تجارة وصناعة عُمان برئاسة سعادة الشيخ فيصل بن عبدالله الرواس، رئيس مجلس إدارة الغرفة، بحضور ممثلين عن مجلس الأعمال البحريني العُماني والجمعية العُمانية البحرينية ومجلس إدارة الشركة العُمانية البحرينية، حيث جرى مناقشة سبل تعزيز التعاون بين رجال الأعمال والمستثمرين في البلدين، بالإضافة إلى بحث الفرص الاستثمارية النوعية.
كما شهد سعادة السيد عبدالله بن عادل فخرو وزير الصناعة والتجارة توقيع مذكرة تفاهم بين صادرات البحرين، مع هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بسلطنة عُمان، بهدف تعزيز أُطر التعاون الثنائي في مجال تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وريادة الأعمال، وذلك على أساس مبدأ المصالح المتبادلة، واستنادًا إلى المباحثات التي جرت بين الجانبين ، وتهدف المذكرة إلى دعم التوجهات الاستراتيجية للبلدين في تنمية القطاعات الإنتاجية والصناعية، عبر تطوير قدرات المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وتمكينها من التوسع نحو الأسواق الإقليمية والدولية، بما يعزز مساهمتها في الناتج المحلي الإجمالي.
هذا وقد اختتم سعادة الوزير زيارته بجولة في مبادرة "استثمر في عُمان"، المنصة الوطنية الرسمية في سلطة عمان الشقيقة لجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة، حيث اطّلع على أبرز الفرص الاستثمارية المتاحة في السلطنة، خاصة في القطاعات ذات الأولوية، كما زار مركز الشباب، حيث التقى بعدد من رواد الأعمال العُمانيين، مؤكداً على أهمية دعم الشباب المبتكر وتمكينهم من المساهمة في دفع عجلة التنمية الاقتصادية.
ترأس سعادة السيد عبد الله بن عادل فخرو وزير الصناعة والتجارة، الاجتماع الرابع والعشرين لمجلس تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، بمقر الوزارة، وبحضور ممثلي الجهات الأعضاء.
وخلال الاجتماع، أكد وزير الصناعة والتجارة أن قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة يشكّل أحد الأعمدة الحيوية للاقتصاد الوطني، مشدداً على ضرورة مواصلة تبنّي سياسات مبتكرة تعزز من مرونته وتنافسيته.
وأضاف الوزير أن المجلس يعمل بشكل تكاملي مع الشركاء الاستراتيجيين على تهيئة بيئة داعمة ومحفزة للنمو المستدام، بما يسهم في توفير المزيد من الفرص، وتحفيز الابتكار، وزيادة مساهمة هذا القطاع الحيوي في الناتج المحلي الإجمالي.
واطّلع الاجتماع على استراتيجية تنمية قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، بما في ذلك أهدافها الرئيسية، ومراحل تنفيذها، وأبرز التحديات التي تواجه هذا القطاع الحيوي، إلى جانب مناقشة إعداد إطار تنظيمي فعّال لضمان كفاءة سير المبادرات وتحقيق الاستدامة.
كما بحث الاجتماع الخطوات القادمة لتعزيز التكامل بين الجهات المعنية، وتطوير السياسات والاستراتيجيات المحفزة للنمو والابتكار، بما يسهم في رفع مساهمة هذا القطاع في دعم الاقتصاد الوطني.
اجتمع سعادة السيد عبدالله بن عادل فخرو وزير الصناعة والتجارة بمعالي السيد مكسيم ريشيتنيكوف وزير التنمية الاقتصادية بالاتحاد الروسي والوفد المرافق له ، وذلك في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها إلى مملكة البحرين .
وخلال الاجتماع، تم بحث واستعراض عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك حيث أشاد سعادة الوزير بعمق العلاقات البحرينية الروسية، منوهاً بالجهود الكبيرة التي يبذلها البلدان الصديقان في سبيل تعزيز العلاقات، مشيراً في ذات السياق على حرص وزارة الصناعة والتجارة لإبراز امكانيات مملكة البحرين كمركز متميز وجاذب للاستثمارات العالمية خصوصاً في ظل البيئة المحفزة والتسهيلات التي تقدمها الحكومة للمستثمرين من جميع انحاء العالم.
كما جرى خلال الاجتماع استعراض ملف مشاركة مملكة البحرين في منتدى سانت بطرسبرغ الاقتصادي الدولي كضيف شرف في يونيو الجاري .
اجتمع سعادة السيد عبدالله بن عادل فخرو وزير الصناعة والتجارة، مع وفد الجانب السعودي بمجلس الأعمال البحريني السعودي المشترك، بحضور السيد محمد عبدالجبار الكوهجي النائب الثاني لرئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين وعدد من أعضاء الغرفة.
وجرى خلال الاجتماع التأكيد على عمق العلاقات الاستراتيجية التي تربط مملكة البحرين بالمملكة العربية السعودية الشقيقة وبحث سبل تعزيز أواصر التعاون بين البلدين الشقيقين، بالإضافة لاستعراض أبرز الجهود المشتركة التي تبذلها حكومتا المملكتين لتعزيز التبادل التجاري والاستثماري وتوسيع آفاق الشراكة الاقتصادية.
كما تناول اللقاء مناقشة أبرز المبادرات والمشاريع المشتركة، مع التركيز على مواصلة تعزيز التنويع الاقتصادي وخلق فرص استثمارية جديدة. وجرى التأكيد على أهمية مواصلة العمل المشترك لتحقيق التكامل الاقتصادي المنشود ومواصلة تعزيز التعاون في مختلف المجالات.
دعت وزارة الصناعة والتجارة المصنّعين البحرينيين للتسجيل في منصة طلبات وعروض المنتجات الصناعية والتعدينية العربية (APIP.online)، والتي تم إطلاقها بمبادرة من المنظمة العربية للتنمية الصناعية والتقييس والتعدين، بهدف ربط المصنعين العرب بالفرص المتاحة في الأسواق العربية، مما يسهم في تعزيز التكامل الاقتصادي وزيادة حجم التبادل التجاري، وذلك في إطار تعزيز التعاون الصناعي والتعديني بين الدول العربية.
وفي هذا الصدد، أكد الدكتور خالد فهد العلوي الوكيل المساعد لتنمية الصناعة بوزارة الصناعة والتجارة أن هذه المنصة تعد فرصة استثنائية للمصنعين البحرينيين لعرض منتجاتهم على المستوى العربي، والتعرف على احتياجات الأسواق الإقليمية في القطاع الصناعي والتعديني، للاستفادة من الفرص المتاحة وتعزيز حضورهم في الأسواق العربية.
وأشار العلوي إلى أن هذه الخطوة تتماشى مع استراتيجية قطاع الصناعة (2022-2026) التي تركز على دعم الصادرات وطنية المنشأ، وفتح المجال أمام المصنعين البحرينيين للتوسع إقليميًا والمنافسة على اتفاقيات الشراء.
وأضاف أن وزارة الصناعة والتجارة تسعى من خلال هذه المنصة إلى مواصلة الدفع بالتعاون الإقليمي، وتحقيق التكامل بين القطاعات الصناعية العربية، مشيداً بالقدرات التصنيعية في مملكة البحرين التي تمتلك الإمكانيات والخبرات التي تؤهلها للمنافسة عربيًا ودوليًا.
الجدير بالذكر أن منصة طلبات وعروض المنتجات الصناعية والتعدينية العربية تضم حاليًا بيانات أكثر من 60 ألف منشأة صناعية وتعدينية وما يزيد عن 900 فرصة استثمارية من 21 دولة عربية، مما يوفر قاعدة بيانات شاملة للمنتجات والاحتياجات الصناعية والتعدينية في المنطقة.
في إطار جهودها المستمرة لتطوير بيئة الأعمال وتعزيز الامتثال للقرارات التنظيمية، أعلنت وزارة الصناعة والتجارة عن إطلاق خدمة جديدة بالتعاون مع عدد من البنوك المحلية، تتيح لأصحاب المنشآت التجارية فتح حساب مصرفي تجاري بسهولة ويسر، بما يسهم في دعم استقرار الأنشطة التجارية.
وفي هذا الصدد، أكّد سعادة السيد عبد الله بن عادل فخرو، وزير الصناعة والتجارة، أن هذه الخطوة تعكس التزام الوزارة المستمر بإرساء بيئة تجارية مرنة وشفافة ومشجعة للاستثمار، وتقديم خدمات فعالة تسهم في تسهيل ممارسة الأعمال ودعم أصحاب المنشآت في الالتزام بالتشريعات ذات العلاقة، مشيراً إلى استمرار الوزارة في تطوير المزيد من المبادرات الرافدة للاقتصاد الوطني.
وأضاف الوزير أن هذه الخدمة الجديدة تأتي ضمن منظومة متكاملة من المبادرات التي تهدف إلى تبسيط الإجراءات، وتحقيق أعلى مستويات الامتثال التشريعي، ورفع كفاءة الخدمات الحكومية المقدمة للقطاع التجاري، بما يعزز من تنافسية مملكة البحرين على المستويين الإقليمي والدولي.
وتأتي هذه المبادرة في سياق تنفيذ القرار رقم (43) لسنة 2024 بشأن المدفوعات الخاصة بالتعاملات التجارية للمنشآت التجارية، والذي يُلزم جميع المنشآت التجارية بفتح حساب مصرفي تجاري موحد لتعاملاتها المالية، مع توفير وسائل دفع إلكترونية معتمدة تدعم الشفافية والرقمنة في النشاط التجاري.
ولتسهيل الإجراءات، تم تخصيص نقطة خدمة مباشرة لفتح الحسابات المصرفية التجارية في الطابق الثاني بمرفأ البحرين المالي، بالقرب من مركز البحرين للمستثمرين، إضافة إلى إمكانية الاستفادة من الخدمة إلكترونيًا عبر موقع نظام التراخيص التجارية "سجلات" (www.sijilat.bh).
ودعت الوزارة جميع المنشآت التجارية إلى الإسراع في فتح حساب مصرفي تجاري قبل الموعد النهائي في 13 يونيو 2025، لضمان الامتثال الكامل للقرار والاستفادة من التسهيلات المقدمة.
وللمزيد من المعلومات، يمكن التواصل عبر البريد الإلكتروني: ir@moic.gov.bh أو الاتصال على الرقم 80008001.