أكد وزير الصناعة والتجارة سعادة السيد عبدالله بن عادل فخرو أن الاحتفاء باليوم الوطني السعودي ينطلق من روابط الأخوة وأواصر الوحدة التي تربط بين مملكة البحرين بشقيقتها الكبرى المملكة العربية السعودية مشيرا إلى ان المملكة العربية السعودية حققت الكثير من الإنجازات العالمية في متخلف الأصعدة وفتحت افاق جديدة في فترة زمنية قصيرة  تحقيقا لتطلعات القيادة السعودية التي جمعت بين الحكمة والعزم لرسم مستقبل مشرق وتحقيقا  للتنمية الشاملة التي لا تقف عند حدود المملكة العربية السعودية بل شكلت ثقلا على التوازن العالمي يشهد له الجميع .  

جاء ذلك خلال الزيارة التي قام بها وزير الصناعة والتجارة سعادة السيد عبدالله بن عادل فخرو إلى مركز المستثمرين السعودي التابع لوزارة الصناعة والتجارة وذلك في اطار الاحتفال باليوم الوطني السعودي 93 ، حيث رفع سعادته اسمى ايات التهاني والتبريكات إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، عاهل المملكة العربية السعودية الشقيقة، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظهم الله ، وإلى الشعب السعودي الكريم.

كما أشار سعادة الوزير إلى أن العلاقات البحرينية السعودية التي قل نظيرها وهي علاقات متجذرة في عمق التاريخ وشهدت منذ القدم تطورا كبيرا في كافة المجالات، وبدأت على يد الإباء المؤسسين، ونراها تزدهر و نستشرف مستقبلا اكثر تطورا تحقيقا لتطلعات ورؤى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم حفظه الله ورعاه  ، وأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود عاهل المملكة العربية السعودية، لتشهد العلاقات الاقتصادية البينية المزيد من النمو والازدهار. 

هذا وتحظى استثمارات المملكة العربية السعودية في مملكة البحرين باهتمام  كبيرة في دفع عجلة التعاون الاقتصادي بين البلدين الشقيقين و قد قطع هذا التعاون اشواط طويلة منذ سنوات مضت في تعزيز التجارة المشتركة للمستثمرين بين المملكتين، و يأتي ذلك في ظل التوجيهات لتقوية الترابط الاقتصادي و تطويره على كافة الأصعدة و في شتى المجالات، مؤكدا على الدور المهم لمركز المستثمر السعودي الذي يعد الوجهة الأولى نحو تطوير الاستثمارات و الدفع بالتجارة البينية بين البلدين.

و يأتي مركز المستثمر السعودي في مملكة البحرين الذي أسس في عام 2017 احدى ثمرات هذه التوجيهات السامية من لدن قيادتي البلدين الشقيقين والتي جاءت على اثر زيارة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى رئيس مجلس الوزراء حفظه الله إلى المملكة العربية السعودية الشقيقة في فبراير 2017م،  و تتماشى رؤية المركز مع رؤى واستراتيجيات  مملكة البحرين  و هذه الرؤية اوجدت مركز خاص للمستثمرين السعوديين لإنجاز جميع ما يحتاجه المستثمر السعودي من خدمات يتم تقديمها بمستوى عالي من الكفاءة والمهنية.

أكد سعادة السيد عبدالله بن عادل فخرو وزير الصناعة والتجارة أن المملكة المتحدة شريكًا استراتيجيًا مهمًا لمملكة البحرين، كما أكد سعادته على ضرورة تعزيز التعاون المشترك في مجالات التجارة والاستثمار من خلال التبادل التجاري لتحقيق التعاون في تعزيز القدرات التنافسية والعلاقات التجارية والاستثمارية في مجالات متعددة.

جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده سعادة السيد عبدالله بن عادل فخرو وزير الصناعة والتجارة مع سعادة اللورد دومينيك جونسون وزير الدولة بوزارة التجارة في المملكة المتحدة بمكتبه صباح هذا اليوم وذلك بحضور الأستاذة ايمان احمد الدوسري وكيل وزارة الصناعة والتجارة، وعدد من كبار المسئولين في كلا الجانبين.

ويأتي هذا الاجتماع في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها سعادة اللورد دومينيك جونسون وزير الدولة بوزارة التجارة في المملكة المتحدة الى مملكة البحرين، حيث ناقش خلاله الجانبان تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين مملكة البحرين والمملكة المتحدة وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، وبحث سبل تطوير وتعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية في مجالات متعددة.

وخلال الاجتماع تم بحث عدد من الموضوعات موضع الاهتمام المشترك والسبل الكفيلة بتطوير وزيادة حجم الاستثمارات الثنائية في المرحلة المقبلة، حيث أكد سعادة الوزير حرص مملكة البحرين على تعزيز أوجه التعاون الثنائي مع المملكة المتحدة في كافة المجالات لاسيما التجارية منها، كما لفت إلى الدور الذي يمكن أن يلعبه القطاع الخاص في كلا البلدين الصديقين والذي يمكن أن يسهم بشكل كبير في تحقيق الأهداف المشتركة.
من جانبه، أشاد سعادة اللورد دومينيك جونسون وزير الدولة بوزارة التجارة في المملكة المتحدة عن دور المملكة كمركز اقتصادي مهم في المنطقة، كما أعرب عن رغبته في تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين الصديقين وتطوير العلاقات التجارية والاقتصادية في مجالات متنوعة.

أكّد سعادة السيد عبدالله بن عادل فخرو وزير الصناعة والتجارة، أنّ العلاقات التاريخية بين مملكة البحرين والولايات المتحدة الأمريكية الصديقة ماضية نحو المزيد من التقدم، ‎منوّهاً بالحرص على تعزيز التعاون والتنسيق الثنائي القائم في مختلف المجالات والذي عزّزته الزيارات والاتفاقيات المشتركة.

جاء ذلك خلال الاجتماع الذي جمع سعادة السيد عبدالله بن عادل فخرو وزير الصناعة والتجارة بالسيد قيس حاتم الزعبي رئيس مجلس إدارة غرفة التجارة الأمريكية وعدد من أعضاء مجلس الإدارة، حيث تم استعراض أهم مستجدات اتفاقية التجارة الحرة وعدد من الموضوعات المشتركة بين الجانبين، حيث أشاد سعادة الوزير في ذات السياق بالدور المحوري الذي تلعبه غرفة التجارة الأمريكية في تعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين الصديقين، منوهًا بالبيئة الاستثمارية الجاذبة بمملكة البحرين والامتيازات والتسهيلات التي تتيحها المملكة للمستثمرين داخل مملكة البحرين وخارجها.

وفي المقابل أعرب السيد قيس الزعبي رئيس غرفة التجارة الأمريكية في البحرين عن شركة وتقديره للدعم والاهتمام المستمر الذي توليه وزارة الصناعة والتجارة لغرفة التجارة الأمريكية بما يعزز التعاون المستمر وتحقيق الأهداف الاقتصادية والتنموية بين البلدين الصديقين، مؤكدا بأن مثل هذه اللقاءات الثنائية يشكل علامة بارزة في الشراكة المستمرة بين غرفة التجارة الأمريكية في البحرين ووزارة الصناعة والتجارة وأضاف: "إن هذا يعكس التزامنا المشترك بتعزيز بيئة مواتية لنمو الأعمال والاستثمار، والمساهمة في نهاية المطاف في الازدهار الاقتصادي لمملكة البحرين".

أكّد سعادة السيد عبد الله بن عادل فخرو وزير الصناعة والتجارة، أنّ مملكة البحرين تمتلك مناخاً استثمارياً مميزاً، وذلك في ظل التطورات المستمرة لاستراتيجياتها الاقتصادية والتنموية الطموحة، والرامية إلى الدفع نحو اقتصاد مستدام، الأمر الذي أسهم في جذب العديد من الاستثمارات العالمية.
جاء ذلك لدى اجتماع سعادته مع السيد ديفيد سولومون رئيس مجلس إدارة شركة سولومون كابيتال، وعدد من أعضاء مجلس إدارة الشركة، حيث تم بحث عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
وخلال الاجتماع، نوّه وزير الصناعة والتجارة بالمكانة الرائدة لشركة سولومون كابيتال، التي تعتبر أحد أهم الشركات في مجال تقديم الخدمات الاستشارية التجارية والمصرفية  ومعظم الخدمات المالية المهنية، مؤكداً أهمية عقد مثل هذه اللقاءات المثمرة.

أكّد سعادة السيد عبد الله بن عادل فخرو وزير الصناعة والتجارة، أهمية الاستمرار في تعزيز التنسيق المشترك بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بصورةٍ تسهم في تحقيق المصالح المشتركة، لا سيما على مستوى تبادل الخبرات والتدريب والبحث والتطوير، منوهاً في الوقت ذاته بالإمكانيات المتوفرة لدى دول المجلس، والتي من شأنها دعم جهود تنمية التبادل التجاري الخليجي، وتحفيز القطاع الخاص والدفع به نحو تبوء دوره كمحرك رئيسي في عملية التنمية وخلق فرص العمل النوعية وزيادة الاستثمارات.
 
جاء ذلك خلال ترؤس سعادته لوفد مملكة البحرين المشارك في أعمال اللقاء التشاوري بين أصحاب المعالي والسعادة وزراء التجارة بدول المجلس، وأصحاب السعادة رؤساء اتحادات وغرف بمجلس التعاون الخليجي، والذي أقيم في إطار انعقاد اجتماعات اللجان الوزارية لدول المجلس، المقامة أعمالها في مدينة صلالة بسلطنة عمان.
وجرى خلال الاجتماع، مناقشة الموضوعات المدرجة على جدول أعمال اللقاء التشاوري الدوري بين أصحاب المعالي والسعادة وزراء التجارة بدول المجلس، وأصحاب السعادة رؤساء اتحادات وغرف مجلس التعاون الخليجي، بالإضافة إلى استعراض مرئيات الوزراء المدرجة على جدول الأعمال بهذا الشأن.

أكّد سعادة السيد عبد الله بن عادل فخرو وزير الصناعة والتجارة، قوة التنسيق والترابط بين دول مجلس التعاون بدول الخليج العربية، بما أسهم في دعم جهود التكامل التجاري، وتعزيز المكانة الاقتصادية لدول المجلس، منوهاً بالعلاقات التجارية المتينة بين دول المجلس والمملكة المتحدة وما تشهده من نمو مطرد.

جاء ذلك خلال ترؤس سعادته وفد مملكة البحرين المشارك في أعمال اجتماع لجنة التعاون التجاري الخامس والستون المقام بسلطنة عمان، والذي عقد بين أصحاب المعالي والسعادة وزراء التجارة أعضاء لجنة التعاون التجاري، مع معالي السيد نايجل هادلستون وزير الدولة للتجارة والأعمال بالمملكة المتحدة، بحضور معالي الأستاذ جاسم محمد البديوي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.​​

حيث جرى خلال الاجتماع بحث جملة من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، والسبل الكفيلة لتطوير وزيادة حجم الاستثمارات بين المنظومة الخليجية والمملكة المتحدة تحقيقا للأهداف والرؤى المشتركة.

أكّد سعادة السيد عبد الله بن عادل فخرو وزير الصناعة والتجارة، بأن تحقيق التنمية الصناعية الشاملة في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، من شأنه أن ينعكس على تعزيز الكفاءة الإنتاجية، ورفع جودة مخرجات القطاع الصناعي، وبالتالي تنمية الفرص الاقتصادية، وزيادة مساهمة القطاع في الناتج المحلي الإجمالي، وتعزيز الفرص الاستثمارية.

جاء ذلك خلال مشاركة سعادته في افتتاح المعرض الصناعي الخليجي الأول بسلطنة عمان، بحضور أصحاب المعالي والسعادة وزراء الصناعة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وذلك على هامش انعقاد اجتماع لجنة التعاون الصناعي الـ (51).

وأشاد سعادته بدور المعرض الفاعل على شركات البحرينية الصناعية المشاركة، منوهاً بإسهام المعرض في تنويع العمل الخليجي المشترك للقطاع الصناعي.

من جانبه، ألقى سعادة الدكتور صالح بن سعيد مسن وكيل وزارة التجارة والصناعة بسلطنة عُمان كلمة تحدث خلالها عن أهمية المعرض بنسخته الأولى، ودور المخترعين الخليجين والمصانع الخليجية في تنمية وتطوير القطاع الصناعي الخليجي.

كما جرى خلال الافتتاح تكريم المخترعين الخليجيين، بالإضافة إلى تكريم المصانع الخليجية المشاركة، والتي يأتي بينها عدد من المصانع البحرينية المشاركة المعرض (مصنع جاسم الزياني وأولاده ومصنع كراون إندستريزش ومصنع سايلنت باور للطاقة المتجددة وشركة المنيوم البحرين ومصنع كي كي سي اندستري).

أكّد سعادة السيد عبد الله بن عادل فخرو وزير الصناعة والتجارة، بأن مملكة البحرين، تسعى دائماً لتعزيز التعاون والتنسيق مع الأشقاء في مجلس التعاون لدول الخليج العربية بمختلف المجالات، وذلك بما يسهم في تحقيق المنافع المتبادلة، لافتاً إلى دور قطاع الصناعة المحوري، باعتباره أحد الخيارات البارزة والمساهمة في تعزيز التنوع الاقتصادي ودعم المحتوى المحلي.

جاء ذلك خلال ترؤس سعادته وفد مملكة البحرين المشارك في الاجتماع الخامس والستون للجنة التعاون التجاري، والذي تستضيفه سلطنة عمان، بمشاركة أصحاب المعالي والسعادة وزراء التجارة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ومعالي الأستاذ جاسم محمد البديوي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، وبحضور الأستاذة إيمان أحمد الدوسري وكيل وزارة الصناعة والتجارة، والوفد المرافق.

وجرى خلال الاجتماع، مناقشة عددٍ من المواضيع المدرجة على جدول الأعمال الذي يتضمنه ورقة عمل حول استحداث لجنة دائمة تعنى بالاستثمار، ومناقشة جملة من القوانين التجارية لدول مجلس التعاون الخليجي، بالإضافة إلى استعراض مذكرة الأمانة العامة حول أعمال اللجان التابعة للجنة التعاون التجاري، ومناقشة مستجدات مفاوضات اتفاقيات التجارة الحرة مع الدول والتكتلات الدولية، وغيرها من الموضوعات المدرجة على أجندة الاجتماع.