التقى وزير الصناعة والتجارة والسياحة سعادة السيد زايد بن راشد الزياني بمكتبه هذا اليوم سعادة النائب خالد بوعنق ، حيث تم خلال اللقاء بحث ومناقشة عددٍ من قضايا الشأن العام، وبالأخص ما يتعلق منها بالشأن الاقتصادي والسياحي، إضافة إلى استعراض أوجه التعاون والتنسيق والعمل المشترك بين وزارة الصناعة والتجارة والسياحة ومجلس النواب.
كما أكد سعادة الوزير زايد الزياني استعداد وزارة الصناعة والتجارة والسياحة دائماً لتقديم كل أوجه الدعم والمساندة للمجلس النيابي ولكل الجهات الأخرى المعنية وذات العلاقة في مملكة البحرين، منوهاً في هذا الصدد إلى حرص الوزارة على التنسيق والعمل المشترك مع كافة الجهات المعنية لتحقيق رؤى وإستراتيجيات الحكومة الموقرة ورؤية البحرين الاقتصادية 2030 المتركزة على المبادئ الثلاث "الاستدامة والتنافسية والعدالة".
صادرات البحرين تشكل جسراً واعداً يربط المؤسسات التجارية البحرينية بالأسواق العالمية ويساعدها على تصدير المنتجات والخدمات البحرينية لأنحاء العالم، حيث تسعى صادرات البحرين لتقديم حزمة متنوعة من الخدمات والحلول لتنمية حجم الصادرات وتعزيز فرص النمو وتنويع مصادر الدخل في الاقتصاد الوطني.
جاء ذلك خلال زيارة تفقدية لسعادة وزير الصناعة والتجارة والسياحة رئيس مجلس تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة السيد زايد بن راشد الزياني، وذلك بحضور السيدة صفاء عبدالخالق القائم بأعمال الرئيس التنفيذي لصادرات البحرين، وأعضاء فريق العمل في مقر صادرات البحرين الجديد الكائن في مرفأ البحرين المالي وذلك يوم الاثنين الموافق 12 إبريل 2021.
وخلال الزيارة أثنى الوزير الزياني على الجهود المبذولة في تجهيز المقر الجديد وانجازات صادرات البحرين كجهة بارزة لمملكة البحرين وأثنى على الكوادر الوطنية، مؤكدًا أن ذلك يعكس حجم الثقة بكفاءة وانضباط المواطنين وقدرتهم على التصدي لمختلف الوظائف القيادية، الإدارية، والفنية.
مضيفًا إلى أن صادرات البحرين يعد انعكاساً مباشراً لتوجيهات الحكومة الموقرة من خلال تحقيق رؤية لبحرين 2030 الهادفة إلى تنويع مصادر الدخل ودعم الاقتصاد الوطني والتي يشرف عليها مجلس تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ضمن مبادرة اللجنة التنسيقية الرامية لدعم سوق العمل وتعزيز دور مؤسسات القطاع الخاص، والتي تصب مهامه في تشجيع وترويج الصادرات البحرينية والارتقاء بجودتها لتعزيز مكانة مملكة البحرين كشريك تجاري عالمي.
إن الهدف الأساسي لصادرات البحرين هو دعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة لتصدير المنتجات والخدمات البحرينية إلى نطاق عالمي وتمكينها من التوسع لمستوى أكبر في الأسواق العالمية، حيث أن المقر الجديد لصادرات البحرين يعتبر انعكاس لما تتمتع به الكفاءة البحرينية من إبداع وجودة للمنتجات المصنعة محلياً.
والجدير بالذكر، فإن صادرات البحرين استطاعت منذ التأسيس وحتى مارس 2021 من تقديم دعم لمؤسسات بحرينية صغيرة ومتوسطة للتصدير على نطاق عالمي ومكنتها من التوسع لمستوى أكبر من الأسواق العالمية بإجمالي صادرات تجاوزت قيمتها 74 مليون دولار لتشمل 46 فئة من الخدمات والمنتجات في 9 قطاعات مختلفة لتغطي 51 سوق حول العالم، حيث تم دعم أكثر من 37% من الشركات المستفيدة للتصدير لأسواق جديدة، وشكلت المرأة البحرينية أكثر من 39%، وأكثر من 20% لشركات قد قامت بالتصدير لأول مرة.
عن صادرات البحرين:
تماشياً مع رؤية البحرين الاقتصادية 2030، تم إطلاق صادرات البحرين كأول مبادرة وطنية لتنمية الصادرات في مملكة البحرين والتي تهدف إلى دعم صادرات الشركات والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة على المستوى الدولي.
تسعى صادرات البحرين إلى تقديم حزمة من الخدمات والحلول ذات الجودة لدعم الشركات والمؤسسات للوصول إلى الأسواق الخارجية وتطوير وتنويع المنتج البحريني. ويمكن للمؤسسات تقديم طلباتهم عبر مكتب صادرات البحرين المتواجد في مرفأ البحرين المالي – بوابة المرفأ، الطابق الخامس أو من خلال مراسلتنا عبر البريد الإلكتروني info@export.bh أو الاتصال على 17383999
للمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني export.bh أو زيارة قنوات التواصل الاجتماعية الخاصة بصادرات البحرين على @exportbahrain
اجتمع وزير الصناعة والتجارة والسياحة سعادة السيد زايد بن راشد الزياني بوزير الخارجية والشؤون الأوروبية بجمهورية مالطا الصديقة معالي السيد إيفاريست بارتولو والوفد المرافق له، وذلك بحضور الوكيل المساعد للتجارة المحلية والخارجية الشيخ حمد بن سلمان بن خليفة آل خليفة والوكيل المساعد لتنمية الصناعة السيد خالد فهد العلوي، وعدد من كبار المسئولين بالوزارة.
وخلال الاجتماع أكد سعادة وزير الصناعة والتجارة والسياحة على حرص حكومة مملكة البحرين الموقرة على تعزيز علاقات البحرين بكافة دول العالم ، مستعرضا الإمكانيات والفرص الاستثمارية والبيئة الملائمة والآمنة التي تحضى بها في ظل التشريعات والأنظمة التي تتواكب مع التطورات والمتطلبات العالمية ، إضافة إلى الإجراءات الميسرة والمميزات الكبيرة التي تتيحها للمستثمرين والمشروعات الاستثمارية المختلفة ، كما نوه الى الإستراتيجية الوطنية التي تعزز موقع البحرين المالي والاستثماري والذي يؤهلها لاستقطاب كبريات المشاريع والاستثمارات العالمية في جميع القطاعات الاقتصادية.
وإلى ذلك أشار سعادة وزير الصناعة والتجارة والسياحة إلى الدور الكبير الذي تلعبه الزيارات المتبادلة والاجتماعات بين المسئولين ورجال الأعمال في كلا البلدين للآخر، مما يحقق النمو المطلوب في هذه العلاقات، وانعكاسها بالتالي على حجم المبادلات التجارية والتعاون الاقتصادي المشترك بين الجانبين.
عقد الاجتماع التحضيري الأول للجنة التنسيق في مجالات الثقافة والاعلام والسياحة والتنمية الاجتماعية المنبثقة عن مجلس التنسيق السعودي البحريني الذي يرأسه كل من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وأخيه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع بالمملكة العربية السعودية الشقيقة حفظهما الله.
وقد عقد الاجتماع برئاسة سعادة وزير الصناعة والتجارة والسياحة السيد زايد بن راشد الزياني ومعالي وزير التجارة السعودي الدكتور ماجد بن عبد الله القصبي، عبر الاتصال المرئي.
وقد استهل سعادة وزير الصناعة والتجارة والسياحة السيد زايد بن راشد الزياني كلمته قائلا : إنه من دواعي سروري أن أتواجد بينكم هذا اليوم خلال اجتماع لجنة التنسيق في مجالات الثقافة والاعلام والسياحة والتنمية الاجتماعية في مجلس التنسيق السعودي البحريني، وان انعقاد مثل هذه الاجتماعات الأخوية يأتي لتعزيز الروابط التاريخية العريقة بين البلدين الشقيقين وتحقيقا لأهداف وتطلعات قادتنا حفظهم الله ورعاهم وليشمل جميع القطاعات والأصعدة وما هو أبعد من ذلك وأشمل ، وأن هذه الروابط القوية التاريخية تحظى باهتمام و دعم من لدن حضرة صاحب الجلالة ملك البلاد المفدى ، وأخيه خادم الحرمين الشريفين حفظهما الله ورعاهما للسير نحو التكامل ، ومن هذا المنطلق كان التنسيق والعمل الثنائي بين البلدين، فنحن ننطلق في تعاوننا على أرضية راسخة من العلاقات الأخوية المتجذرة بين البلدين، والتي تم ترجمتها من خلال رفع مستوى التمثيل في مجلس التنسيق السعودي البحريني في أكتوبر من العام الماضي برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة وأخيه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظهما الله، والذي جاء لتحقيق الطموحات الأهداف المرجوة والمشتركة بين البحرين والسعودية .
واختتم سعادة وزير الصناعة والتجارة والسياحة السيد زايد بن راشد الزياني كلمته قائلا: ان تشكيل لجنة التنسيق في مجالات الثقافة والاعلام والسياحة والتنمية الاجتماعية المنبثقة عن مجلس التنسيق السعودي البحريني تهدف بالدرجة الأولى إلى تعزيز التعاون المشترك بين الجانبين في المجالات الثقافية والإعلامية والسياحية والتنمية الاجتماعية من خلال مناقشة موضوعات التعاون المشترك في هذه المجالات والعمل على تحديد آلية لمتابعة المبادرات المشتركة ضمن أعمال اللجنة و رسم الخطوات المستقبلية لمهام وأعمال اللجنة للسير نحو تحقيق الأهداف المشتركة الكبرى.
ترأس سعادة وزير الصناعة والتجارة والسياحة رئيس مجلس إدارة هيئة البحرين للسياحة والمعارض السيد زايد بن راشد الزياني اليوم الأحد، الاجتماع الدوري الأول لمجلس إدارة هيئة البحرين للسياحة والمعارض، والذي عقد عبر الاتصال المرئي.
واستهل سعادة الوزير زايد الزياني الاجتماع بالتأكيد على حرص الحكومة الموقرة برئاسة صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس الوزراء الموقر على توفير دعم نوعي لمختلف القطاعات الاقتصادية والتأكد من جاهزيتها، وإعادة صياغة الاستراتيجيات والخطط والبرامج والأهداف بما يواكب المعطيات الجديدة، واستثمار الفرص الناشئة، وتحقيق النقلة النوعية المنشودة في الاقتصاد الوطني، والذي يعتبر القطاع السياحي أحد أركانه الأساسية.
وخلال الاجتماع قدم الدكتور ناصر قائدي الرئيس التنفيذي لهيئة البحرين للسياحة والمعارض عرضا حول مجمل تطورات العمل في الهيئة وانجازاتها، بما في ذلك تطوير البنية التحتية لمشاريع الجذب السياحي الكبرى في مملكة البحرين، ومن بينها مدينة المؤتمرات والمعارض الجديد في الصخير المزمع إنجازها بشكل كامل في النصف الثاني من العام القادم 2022، كما تحدث عن أولويات عمل الهيئة للفترة المقبلة والفعاليات التي ستنظمها في إطار برنامج طموح يهدف لتنمية القطاع السياحي بجميع أبعاده.
وأكد د. قائدي جاهزية هيئة البحرين للسياحة والمعارض للعمل بأقصى فاعلية ممكنة مع المرحلة القادمة المرتقب خلالها عودة النشاط السياحي في البحرين والمنطقة تدريجيا، ومواصلة جهود جذب السياح الخليجيين مع التوسع في جذب السياح الدوليين، والترويج لمملكة البحرين كوجهة سياحية رائدة، وإبراز المقومات السياحية للمملكة وتعزيز إسهامات القطاع في الناتج المحلي في إطار رؤية البحرين الاقتصادية 2030.
ترأس سعادة وزير الصناعة والتجارة والسياحة رئيس مجلس إدارة هيئة البحرين للسياحة والمعارض السيد زايد بن راشد الزياني اليوم الأحد، الاجتماع الدوري الأول لمجلس إدارة هيئة البحرين للسياحة والمعارض، والذي عقد عبر الاتصال المرئي.
واستهل سعادة الوزير زايد الزياني الاجتماع بالتأكيد على حرص الحكومة الموقرة برئاسة صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس الوزراء الموقر على توفير دعم نوعي لمختلف القطاعات الاقتصادية والتأكد من جاهزيتها، وإعادة صياغة الاستراتيجيات والخطط والبرامج والأهداف بما يواكب المعطيات الجديدة، واستثمار الفرص الناشئة، وتحقيق النقلة النوعية المنشودة في الاقتصاد الوطني، والذي يعتبر القطاع السياحي أحد أركانه الأساسية.
وخلال الاجتماع قدم الدكتور ناصر قائدي الرئيس التنفيذي لهيئة البحرين للسياحة والمعارض عرضا حول مجمل تطورات العمل في الهيئة وانجازاتها، بما في ذلك تطوير البنية التحتية لمشاريع الجذب السياحي الكبرى في مملكة البحرين، ومن بينها مدينة المؤتمرات والمعارض الجديد في الصخير المزمع إنجازها بشكل كامل في النصف الثاني من العام القادم 2022، كما تحدث عن أولويات عمل الهيئة للفترة المقبلة والفعاليات التي ستنظمها في إطار برنامج طموح يهدف لتنمية القطاع السياحي بجميع أبعاده.
وأكد د. قائدي جاهزية هيئة البحرين للسياحة والمعارض للعمل بأقصى فاعلية ممكنة مع المرحلة القادمة المرتقب خلالها عودة النشاط السياحي في البحرين والمنطقة تدريجيا، ومواصلة جهود جذب السياح الخليجيين مع التوسع في جذب السياح الدوليين، والترويج لمملكة البحرين كوجهة سياحية رائدة، وإبراز المقومات السياحية للمملكة وتعزيز إسهامات القطاع في الناتج المحلي في إطار رؤية البحرين الاقتصادية 2030.
نظمت وزارة الصناعة والتجارة والسياحة وبمشاركة أمانة العاصمة وغرفة تجارة وصناعة البحرين، جولة تفقدية للأسواق المركزية بالمنامة للخضار والفواكه واللحوم والسمك بمناسبة قرب حلول شهر رمضان المبارك للوقوف على أوضاع الأسواق المركزية والتحقق من تأمين توافر المنتجات الغذائية وضمان استقرار أسعارها في الشهر الكريم.
وبيّن السيد عبد العزيز الأشراف الوكيل المساعد للرقابة والموارد بوزارة الصناعة والتجارة والسياحة خلال هذه الزيارة، بأن المختصين بإدارة التفتيش بالوزارة متواجدين وبشكل يومي لمراقبة السوق المركزي بداً من طرح المنتجات وتوزيعها منذ الصباح الباكر وذلك لضمان انسيابية طرح المنتجات ولرصد أي مظاهر غير قانونية وأن هذا التواجد يضمن التحقق من توافر المواد والسلع الغذائية واستقرار أسعارها بالإضافة الى تذليل أية معوقات قد تساهم في ارتفاع أسعار السلع الأساسية قبل حدوثها.
كما أكد الأشراف ومن خلال مراقبة الأسواق والاجتماع الذي تم مع غرفة البحرين بحضور تجار السوق المركزي بأن جميع التجار في كامل الجاهزية والاستعداد للشهر الكريم، وذلك من خلال استيراد السلع الرئيسية في وقت مبكر، مشيراً إلى أن المخزون الغذائي الموجود في البحرين يكفي لعدة أشهر، وليس لشهر رمضان المبارك فقط، بالإضافة إلى أسعار المواد الغذائية مناسبة أيضا، وقد أكد على ذلك التجار الذين أفادوا بأنهم يبذلون قصارى جهودهم لتزويد السوق بالكميات الوفيرة من المنتجات الغذائية استعداداً للشهر الفضيل.
من جانبه أشار المهندس محمد سعد السَهلي مدير عام أمانة العاصمة، أن الزيارة تأتي في إطار الاطمئنان على سير العمل والاستماع إلى ملاحظات تجار السوق والباعة، بالإضافة إلى الاطلاع على احتياجات ومتطلبات تجار السوق ومرتاديه، مشيرا إلى أن أمانة العاصمة تسعى دائما للنهوض بكافة المرافق والخدمات التي تقدمها، مؤكدا الحرص على المتابعة المستمرة للسوق المركزي والاطلاع عن كثب على العملية التنظيمية لعرض البضائع والبيع ونظافة السوق والتأكد من توفر المناخ المناسب لمرتادي السوق وانسيابية حركة دخول وخروج الشاحنات في أماكن التحميل وترتيب المواقف الخاصة بالشاحنات وغيرها، كما أفاد بأنه تم وضع خطة عمل تلائم هذه الفترة، حيث شملت تكثيف الحملات الرقابية على السوق بشكل يومي، وأكد استمرار أمانة العاصمة بالعمل على تهيئة الظروف الملائمة في السوق سواء للباعة أو للمرتادين.
من جانب الغرفة، أكد رئيس لجنة الثروة الغذائية بغرفة البحرين خالد علي الأمين على توفر المخزون الغذائي من السلع الغذائية بشكل كاف ومستقر، وأن وتيرة عمليات الاستيراد لهذه السلع تجري بانسيابية عالية ومستمرة حسب الحاجة السوقية من المواد الغذائية، مع وجود مخزون من تلك المواد يلبي الاحتياجات المحلية لعدة شهور، مشيراً إلى أن هناك العديد من الشحنات الغذائية فى طريقها للملكة لتزويد الأسواق بالسلع الرئيسية من المواد الغذائية، كما أكد بأن الغرفة والتجار تحرص على مساندة الجهات الحكومية بشأن كافة القرارات والإجراءات التي تتخذها الحكومة التي تدعم توافر السلع واستقرار أسعارها.
كما تم سماع بعض الملاحظات من بعض التجار والباعة والمستهلكين وتم التأكيد من جانب الجهات الحكومية بأنه سيتم الأخذ بالاعتبار بجميع هذه الملاحظات، كما أعربوا عن شكرهم لما لمسوه من اهتمام وزارة الصناعة والتجارة والسياحة وأمانة العاصمة وجميع الجهات الحكومية الأخرى ذات الاختصاص في الإجراءات والتنسيق الفاعل الذي يقومون به لتسهيل طرح المنتجات في الأسواق والإجراءات التي ساهمت في توافر السلع واستقرار أسعارها وجميع التسهيلات والدعم اللامحدود التي تقدمه الحكومة في كل المجالات.
واختتم الأشراف بالشكر الجزيل لأمانة العاصمة، وغرفة تجارة وصناعة البحرين على تعاونهم المستمر مع الوزارة والجهود المميزة والتنسيق الفاعل في المشاركة في جميع ما هو خير ومصلحة لمملكة البحرين وتلبية احتياجات الموطنين والتي طالما تحققت في عهد قيادتنا الحكيمة، سائلا الله عز وجل أن يهل علينا الشهر الكريم بخيره وبركاته، منوهاً على أهمية تواصل الجمهور مع الإدارات المعنية في الوزارة في حالة تعرضهم لأي حالة من حالات التلاعب بالأسعار أو عدم التزام التجار بالقوانين تفعيلا لدورهم كفريق البحرين الواحد من أجل بيئة تجارية نزيهة.
استقبل وزير الصناعة والتجارة والسياحة سعادة السيد زايد بن راشد الزياني صباح اليوم سعادة فرانسوا تشارلز أرماند فيلون رئيس وزراء فرنسا السابق خلال الأعوام 2007 – 2012 وذلك في اطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها إلى مملكة البحرين.
وخلال اللقاء تم استعراض العلاقات الثنائية المشتركة بين مملكة البحرين وجمهورية فرنسا الصديقة وسبل تعزيزها وتطويرها إلى المستوى الذي يرقى إلى مستوى الطموح المشترك والأهداف المرسومة من قبل قيادتي البلدين الصديقين، حيث تطرق الوزير إلى البيئة الاستثمارية الملائمة التي تتميز بها مملكة البحرين والتي جعلتها الوجهة الأولى للمشاريع والاستثمارات العالمية، وجعلها اليوم تشكل الأساس القوي للبنية الاقتصادية في مملكة البحرين.