أكد سعادة وزير الصناعة والتجارة والسياحة رئيس مجلس إدارة هيئة البحرين للسياحة والمعارض سعادة السيد زايد بن راشد الزياني حرص الهيئة على إحياء سوق المنامة القديم واستعادة مكانته كأحد أهم المعالم السياحية وواحد من أهم الأسواق من نوعه على مستوى المنطقة، ووجهة أولى لكثير من السياح الذين يزورون مملكة البحرين بأعداد متزايدة.
وفي تصريح لسعادته خلال قيامه بجولة تفقدية لمهرجان "ذهب المنامة" الذي تنظمه هيئة البحرين للسياحة والمعارض في سوق المنامة لأول مرة في مملكة البحرين، أكد الوزير الزياني أن الهيئة تخصص جزءا كبيرا من اهتمامها ومبادراتها لنتشيط هذا السوق تجاريا وسياحيا، وجذب المزيد من المرتادين له من مواطنين ومقيمين وزوار وسياح، وذلك انطلاقا من الدور المنشود لسوق المنامة في تنشيط السياحة التراثية كأحد ركائز استراتيجية البحرين السياحية 2022-2026.
ولفت سعادة وزير الصناعة والتجارة والسياحة إلى أن مهرجان "ذهب المنامة" يمثل مبادرة فريدة من نوعها تعكس جدية هيئة البحرين للسياحة والمعارض في دعم تجار سوق المنامة القديم، خاصة وأن هذه المهرجان يأخذ طابعا ترفيهيا أيضا نتيجة لغناه بالفعاليات المختلفة التي تناسب الزوار من أعمار مختلفة.
وتجول سعادة الوزير الزياني في أرجاء المهرجان على عدد من المحلات المشاركة فيه، ونوه بالشراكة الفاعلة مع الجميع في إنجاح هذه المهرجان بما فيه متحف المنامة الرقمي "حكاية المنامة"؛ وهو مبادرة أهلية تعنى بتوثيق الحياة الاجتماعية والعمرانية والتجارية في المنامة واستعادة الأدوار الريادية لها.
كما اطلع سعادته على جدول الفعاليات الحافل الذي يرافق مهرجان "ذهب المنامة"، بما فيه الجوائز الأسبوعية، إضافة إلى فعالية في نهاية كل أسبوع تتنوع بين عروض الموسيقى البحرينية الحية، إلى عروض الأزياء الشعبية، وإطلاق وثائقيات خاصة بصناعة وتجارة الذهب في مملكة البحرين، وأنشطة للأطفال وبازار وغيرها.
هذا ويستقبل مهرجان "ذهب المنامة" زواره من العاشرة صباحا وحتى العاشرة مساء، ويتضمن فعاليات من بينها "معرضا للصور"، وبازار تسوق يقام في سوق المنامة يوميا خلال الفترة 4:30-8:30 مساء لدعم الأسر المنتجة، وأربع ندوات تعريفية يقيمها معهد دانات للؤلؤ والمجوهرات والأحجار الكريمة أيام الحادي والعشرين من مارس، والأول والثامن والثالث عشر من ابريل، وحفل موسيقي يومي 25-26 مارس 4-5 مساء، وفعالية لرواية قصص أطفال يومي 24 و31 مارس و14 و17 أبريل، وحفل قرقاعون ليلة 14 و15 ابريل، وعروض أزياء تراثية يوم 16 أبريل.
تنفيذا لتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله في جلسة مجلس الوزراء الأسبوع الماضي بالتحقق من وفرة السلع الاستهلاكية الكافية للمواطنين ومواصلة الرقابة لتكون هذه السلع متوازنة من حيث الجودة والسعر وبخاصة في ظل التطورات العالمية ومع قرب حلول شهر رمضان المبارك، اجتمعت صباح اليوم وكيل وزارة الصناعة والتجارة والسياحة سعادة الأستاذة ايمان الدوسري بعدد من موردي السلع الغذائية بمملكة البحرين.
وخلال الاجتماع أكدت الأستاذة ايمان الدوسري حرص ومتابعة الحكومة الموقرة لحركة الأسواق المحلية وتوفر السلع الغذائية والتأكد من الجاهزية التامة للمحال التجارية للشهر الفضيل وفق الأنظمة والقوانين ذات العلاقة.
ومن جانبهم تقدم موردي السلع الغذائية بالشكر إلى الحكومة الموقرة على اهتمامها ودعمها للقطاع الخاص، كما أكدوا على توافر السلع الغذائية الاستهلاكية طوال شهر رمضان المبارك وتقديم العروض الترويجية الخاصة وتوافر السلال الرمضانية بأسعار تنافسية في متناول جميع مستويات وقدرة المخزون على الاستجابة لاحتياجات السوق خلال الشهر الفضيل والفترة القادمة ايضا.
حضر اللقاء كلا من الوكيل المساعد للتجارة المحلية والخارجية الشيخ حمد بن سلمان آل خليفة، والوكيل المساعد للرقابة والموارد السيد عبد العزيز الاشراف، وعدد من المسؤولين في الوزارة.
رفع وزير الصناعة والتجارة والسياحة سعادة السيد زايد بن راشد الزياني بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك عاهل المفدى حفظه الله ورعاه، وصاحب السمو الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الموقر حفظه الله، وذلك بمناسبة نجاح مملكة البحرين في تنظيم واستضافة سباق جائزة البحرين الكبرى لطيران الخليج للفورمولا واحد 2022 في حلبة البحرين الدولية "موطن رياضة السيارات في الشرق الأوسط".
وأضاف سعادة الوزير زايد الزياني "بأن استضافة مملكة البحرين لهذا الحدث الرياضي العالمي الكبير، تعكس مكانة المملكة ودورها في إحداث النقلة النوعية لرياضة السيارات في الشرق الأوسط، كما تعكس امتداد وتواصل الانجازات التي تعزز عراقة البحرين وتاريخها العريق كموقع حاضن ومرحب لكافة شعوب العالم في ظل المبادئ والأسس التي ترتكز عليها استراتيجيات الحكومة الموقرة ورؤية البحرين الاقتصادية 2030 التي تضع المواطن البحريني، ومصلحة الاقتصاد الوطني في مقدمة أولوياتها، كما تعكس ما تتمتع به مملكتنا العزيزة من مكانة مرموقة، وتؤكد ثقة العالم بقدرة أبناء البحرين وشبابها المخلصين بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس الوزراء الموقر حفظه الله على إنجاح هذا السباق وإبراز البحرين كموقع سياحي متميز، إضافة إلى موقعها التجاري والصناعي .
هنأ سعادة السيد زايد بن راشد الزياني وزير الصناعة والتجارة والسياحة أعضاء مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة البحرين الفائزين في انتخابات الدورة 30 للغرفة، مهنئاً إياهم على فوزهم بعضوية المجلس للدورة الحالية والتي انطلقت صباح أمس وذلك بمركز البحرين للمعارض والمؤتمرات حيث بلغ عدد المترشحين 33 مرشحا الذين خاضوا انتخابات الغرفة للمنافسة على الفوز بمقاعد مجلس الإدارة البالغ عددها 18 مقعدًا ، حيث متمنيا سعادته التوفيق والنجاح الى مجلس الإدارة الجديد في تحقيق تطلعات الشارع التجاري ومواصلة البناء والتطوير التي تضاف إلى تاريخ الغرفة العريق التي تزيد عن 80 عاماً الحافلة بالإنجازات والمبادرات واسهاماتها في نمو الاقتصاد الوطني ووصول مملكة البحرين لمراكز متقدمة على الصعيد الاقتصادي والتنموي.
مشيرا سعادته بأن دعم حكومة البحرين الموقرة تحقيقا لتطلعات والرؤى الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، وبمتابعة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الموقر حفظه الله، في دعم الغرفة كشريك استراتيجي ورئيسي في نمو الاقتصاد الوطني اللامحدود لقطاع الأعمال والاقتصاد في مملكة البحرين وحرصهما التام على تعزيز ومتانة الغرفة كصرح وطني عريق.
معربا عن تقديره لجميع المترشحين والذين لم يحالفهم الحظ على مشاركتهم الفاعلة وحماسهم المشهود لدخول المعترك الانتخابي، وان هذه التجربة تعد دافعا لمواصلة العطاء والعمل من خلال اللجان المختلفة بالغرفة والتعاون المباشر أو غير المباشر مع الوزارة وكافة الجهات الأخرى ذات العلاقة لوضع بصماتهم في خدمة مملكة البحرين.
وإلى ذلك أعرب سعادة الوزير زايد الزياني عن تقدير الحكومة الموقرة ووزارة الصناعة والتجارة والسياحة بشكل خاص لكافة الجهود التي بذلها مجلس الإدارة السابق وعطائهم اللافت طيلة سنوات عضويتهم في المجلس، كما أشاد في السياق ذاته بالمشاركة الفاعلة التي شهدتها انتخابات الدورة الثلاثون، سواء من حيث أعداد المترشحون أو الناخبون، معرباً عن تطلعه لمواصلة التعاون والجهود المشتركة والعمل يداً واحدة بما يصب في خدمة وصالح الاقتصاد الوطني.
قام وزير الصناعة والتجارة والسياحة سعادة السيد زايد بن راشد الزياني بزيارة تفقدية إلى غرفة صناعة وتجارة البحرين "بيت التجار" وذلك للاطلاع على سير انتخابات الدورة الثلاثين لمجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة البحرين والتي انطلقت صباح اليوم وذلك بمركز البحرين الدولي للمعارض والمؤتمرات ، يرافقه في هذه الزيارة عدد من المسئولين المعنيين.
وبهذه المناسبة أكد سعادة الوزير ان هذا الحراك الانتخابي والتفاعلي في الشارع التجاري يعد انعكاسا لرغبة هذا الكيان الاقتصادي في دعم المسيرة التنموية وتطوير النظرة الاقتصادية في مملكة البحرين والتي تصب في خدمة الاقتصاد والصالح العام ، منوها في السياق ذاته بأن الحكومة الموقرة تولي اهتماما بغرفة تجارة وصناعة البحرين وتضعها في مقدمة اهتماماتها باعتبارها شريكا رئيسيا في دعم المسيرة التنموية في البلاد
كما أشاد سعادة الوزير بدور غرفة تجارة وصناعة البحرين وأعضائها في تأطير النشاط التجاري وتعزيز النمو الإقتصادي لمملكة البحرين منوها بجهود كافة المؤسسات العاملة في مجال الاستثمار بمختلف تفرعاته لما لها من دور فاعل ومؤثر في النمو والازدهار الإقتصادي لمملكة البحرين. معربا عن شكره وتقديره لجهود لجنة الإنتخابات بغرفة البحرين والمنظمين لضمان انسيابية العملية الانتخابية تحقيقا للأهداف المرجوة
في صعيد متصل قام وزير الصناعة والتجارة والسياحة بزيارة إلى المترشحين البالغ عددهم 33 مرشحا الذين يخوضون انتخابات الغرفة للمنافسة على الفوز بمقاعد مجلس الإدارة البالغ عددها 18 مقعدًا، حيث استمع خلالها لتوجهات والبرامج الانتخابية للمرشحين متمنيا للجميع التوفيق والنجاح.
استقبل وزير الصناعة والتجارة والسياحة زايد بن راشد الزياني بمكتبه صباح اليوم رجل الأعمال البحريني السيد يعقوب العوضي يستقبل رئيس مجلس إدارة شركة إن جي إن الدولية NGN International.
وخلال اللقاء أكد سعادة الوزير زايد الزياني بأهمية الشراكة بين القطاعين العام والخاص وما تمثله هذه الشراكة من عنصر أساسي في نهضة اقتصاد مملكة البحرين ونموه، مشيدًا بجهود شركة إن جي إن الدولية على تقديم كافة التسهيلات الممكنة للعملاء وأصحاب المشاريع من خلال تقديم الاستشارات والحلول التقنية الرائدة.
كما قدم السيد يعقوب العوضي شرحا حول عدد من الموضوعات المتعلقة بالحلول التقنية التي تقوم بها شركة إن جي أن الدولية الحديثة كاستخدام تقنية المعلومات والثقافة الرقمية ما يعزز من تنافسية العملاء في الأسواق المحلية والإقليمية والعالمية، ويحسن من كفاءة الأعمال واستدامتها، ويساعد في تطوير المنتجات والخدمات بطريقة أكثر فعالية من حيث التكلفة والإنتاجية واكتشاف فرص نمو جديدة.
اجتمع وزير الصناعة والتجارة والسياحة سعادة السيد زايد بن راشد الزياني بالأمين العام لمجلس التعليم العالي ونائب رئيس مجلس أمناء مجلس التعليم العالي الدكتورة الشيخة رنا بنت عيسى بن دعيج آل خليفة وذلك لبحث سبل التعاون والعمل المشترك بين الجانبين.
حيث أكد سعادة الوزير خلال الاجتماع على اهمية قطاع التعليم ودوره في تطوير التنمية الاقتصادية والاجتماعية في البحرين، ويشكل اليوم أحد أبرز القطاعات المهمة التي تتصدر اهتمامات الحكومة الموقرة وتدرج لها استراتيجية مهمة ترتكز على الكثير من المقومات التي تتميز بها البحرين والتي أصبحت بموجبها وجهة تعليمية تستقطب اعدادا متنامية من دول المنطقة والعالم، تدلل في مجملها على تطور الحركة التعليمية وأهمية مواصلة النمو وفق رؤى وخطط واضحة بتضافر الجهود الحكومية والخاصة.
منوها الوزير على استمرار الوزارة في دعم الجهود والمبادرات التي من شأنها تعزيز هذا القطاع وتقديم كل التسهيلات المطلوبة في هذا الجانب، مشيرا في الوقت ذاته الى تطور التعليم في البحرين بشكل ملحوظ خلال العقد الأخير من حيث المحتوى والمضمون والبرامج وأنماط التعليم والتعلم.
كما جرى استعراض المبادرات والبرامج التعليمية التي من الممكن ان تتشارك مع الرؤى الاستراتيجية لقطاع الصناعة التي تم الإعلان عنها مؤخرا والتي تتقاطع بدورها مع الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي الامر الذي سوف يسهم في تطوير العنصر البشري المؤهل بشكل نموذجي وفق متطلبات السوق، بالإضافة إل عدد من الموضوعات المشتركة.
شاركت وزارة الصناعة والتجارة والسياحة ممثلة بإدارة المناطق الصناعية في الحفل الذي نظمته شركة "آرلا فودز" بمناسبة الانتهاء من توسعة منشاتها الواقعة في منطقة البحرين العالمية للاستثمار بمدينة سلمان الصناعية باستثمار يقدر بـ 24 مليون دينار بحريني ، وذلك بحضور الرئيس التنفيذي لشركة آرلا فودز السيد بيدير توبورغ ، و السيد خالد علي القلاف مدير إدارة المناطق الصناعية بوزارة الصناعة والتجارة والسياحة، وعدد من كبار المسئولين والمعنيين.
وتأتي التوسعة من خلال رفع طاقتها الإنتاجية من 20 ألف طن سنوياً الى 100 ألف طن سنوياً متضمناً زيادة خطوط الإنتاج الى 14 خطاً ورفع نسبة البحرنة الى 34.8% ، و تضمنت التوسعة الأخيرة للموقع استثماراً في نظام الطاقة الشمسية عبر تركيب 8000 متر مربع من الواح الخلايا الشمسية على أسطح المباني مما يجعلها واحدة من أكبر محطات الطاقة الشمسية في البحرين، تقدر الطاقة التي سيولدها النظام حوالي 1.7 ميجاوات بمقدار 20 في المائة من استهلاك الطاقة السنوي آخذا بالاعتبار تقليل التأثير الإجمالي لثاني أكسيد الكربون بمقدار 1600 طن سنويًا.