استقبل وزير الصناعة والتجارة والسياحة سعادة السيد زايد بن راشد الزياني سعادة الشيخ علي بن عبدالرحمن آل خليفة سفير مملكة البحرين لدى المملكة العربية السعودية، وذلك بمناسبة صدور المرسوم الملكي السامي بتعيينه سفيرًا جديدًا للمملكة في المملكة العربية السعودية.
وخلال اللقاء هنأ سعادة الوزير الشيخ علي بن عبدالرحمن آل خليفة، وأعرب عن تمنياته الصادقة للسفير الجديد بالتوفيق في المهمة الدبلوماسية التي وكلت إليه، منوهاً بعمق العلاقات الأخوية التاريخية التي تربط مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية الشقيقة، وما تشهده من تطور ونماء مستمر على كافة الأصعدة بفضل الرعاية والاهتمام الذي تحظى به من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة حفظهما الله.
مؤكداً سعادة الوزير أن مثل هذه اللقاءات تعزز أوجه التعاون والعمل المشترك مما سينعكس إيجابياً على اقتصاديات البلدين ولا سيما في القطاعات التجارية والصناعية والاستثمارية والسياحية.
من جانبه، أعرب سعادة الشيخ علي بن عبد الرحمن بن علي آل خليفة عن بالغ اعتزازه وامتنانه للثقة الملكية السامية بتعيينه في هذا المنصب، مؤكداً حرصه على بذل المزيد من الجهود لتطوير وتعزيز آفاق التعاون المشترك بين البلدين في كافة المجالات لما فيه خير وصالح الشعبين الشقيقين.
اجتمع وزير الصناعة والتجارة والسياحة سعادة السيد زايد بن راشد الزياني صباح اليوم بسعادة السيد مؤيد عمر عبدالرحمن القائم بأعمال سفارة جمهورية العراق للبحث في عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
وخلال اللقاء رحب سعادة السيد زايد بن راشد الزياني بالسيد مؤيد عمر عبدالرحمن، مشيداً بما تشهده العلاقات بين مملكة البحرين وجمهورية العراق من تطور وتقدم على مختلف الأصعدة بما يعزز من مصالح البلدين وشعبيهما ، متمنياً سعادته للسيد مؤيد عمر كل التوفيق والنجاح في مهام عمله .
ومن جانبه أشاد القائم بأعمال سفير جمهورية العراق بما تبديه الوزارة من جهود نحو تعزيز أواصر التعاون بين البلدين في جميع المجالات، متمنياً استمرار التعاون بين الجانبين لمواصلة نهج التطور والازدهار.
في إطار التحقق من أسعار الإسمنت والتي تؤثر بشكل مباشر على حركة الاستثمارات في قطاع الإنشاءات والتطوير العقاري والتي ترتبط بها مختلف القطاعات، عقد سعادة السيد زايد بن راشد الزياني وزير الصناعة والتجارة والسياحة ،وبحضور الشيخ حمد بن سلمان آل خليفة الوكيل المساعد للتجارة المحلية والخارجية بالوزارة، اجتماعًا موسعًا مع عدد من شركات الإسمنت شملت الشركة المتحدة للإسمنت ، و شركة ألترا تيك للإسمنت ، وشركة الصقر للإسمنت ، وشركة المملكة للإسمنت ، وذلك في إطار التنسيق المستمر بين الوزارة والمعنيين بما يسهم في تأمين احتياجات السوق المحلية ويلبي متطلبات المستهلكين في قطاع الإنشاءات والتطوير العقاري والتي ترتبط بها مختلف القطاعات .
وخلال الاجتماع أكد وزير الصناعة والتجارة والسياحة على أهمية توفر هذه المنتجات والتي تعد من السلع الرئيسة لضمان انسيابية الحركة الإنشائية في الأسواق المحلية، منوهًا بمواصلة المساعي لدعم المنتجات الوطنية الإسمنتية بمختلف أنواعها والعمل على التوسع في إنتاجها، لافتًا إلى أهمية تعزيز التعاون والتنسيق بين الوزارة وأصحاب الشركات الإسمنتية للعمل على تجاوز التحديات التي قد تؤثر على حركة السوق .
وأعرب سعادة الوزير زايد الزياني عن الشكر للدور الكبير الذي تقوم به شركات الإسمنت التي تعمل في مملكة البحرين وسعيها لتوفير خدماتها ومنتجاتها بشكل متطور دائمًا بما يدعم السوق البحريني بشكل خاص، معربًا في ذات السياق عن شكره وتقديره أيضًا على ما أبدوه من سرعة استجابة وتعاونٍ ملحوظ مع الوزارة والجهات المعنية لضمان استقرار السوق المحلي.
أكد وزير الصناعة ولتجارة والسياحة سعادة السيد زايد بن راشد الزياني أن القطاع التجاري كان ولا يزال الشريك الرئيسي في دعم عملية التنمية الاقتصادية ونموها وأن العديد من الإجراءات التي قامت بها الوزارة مؤخرا يأتي تعزيزا هذا القطاع وتقديم المزيد من التسهيلات التي من شأنها توسعته وتحقيق السلاسة المطلوبة في المعاملات المتصلة به مما ينعكس إيجاباً على الواقع الاقتصادي وحركة الأعمال والاستثمار في البلاد.
جاء ذلك خلال حفل الافتتاح الرسمي لفرع أسواق المنتزه بمجمع سوق البراحة بديار المحرق، الذي أقيم صباح اليوم برعاية كريمة من وزير الصناعة والتجارة والسياحة سعادة السيد زايد بن راشد الزياني بحضور السيد سمير عبدالله ناس رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين ورئيس مجلس إدارة مجموعة المير السيد عبدالمنعم جلال المير، والسيد عبدالحكيم الخياط الرئيس التنفيذي لبيت التمويل الكويتي.
وخلال الجولة التي قام بها سعادة الوزير في الأسواق استمع خلالها لشرح مفصل حول ما انتهجته المجموعة في فرعها الجديد الذي يقع في أحدث المجمعات التجارية في ديار المحرق – سوق البراحة، تم تصميمه وقف أحدث مفاهيم ومتطلبات التسوق العصرية والذي أقيم على مساحة تقدر ب1400 متر مربع، كما يعد اول مشروعات المجموعة ضمن الخطة الاستراتيجية الجديدة لها في تطوير أسواقها التجارية بالمملكة.
وفي السياق ذاته أعرب سعادة الوزير عن سعادته بالمستوى المتميز والتطور الكبير للسوق الذي يمثل نقله نوعيه في عالم التسوق التجاري في موقع متميز، مثمنا دور مجموعة المير منذ انطلاقتها في دعم التنمية الاقتصادية والتنموية بالبلاد والعمل دائما على إضافة خيارات جديدة لإرضاء جميع الاذواق.
ومن جانبه أشاد السيد عبدالمنعم المير بجهود حكومة مملكة البحرين في الارتقاء والنهوض بالاقتصاد الوطني بمختلف قطاعاته ، مشيرا في ذات السياق ان فرع أسواق المنتزه بمجمع البراحة يشكل نقله نوعية وبداية انطلاقة الاستراتيجيات الجديدة للمجموعة ، حيث أفاد السيد عبدالمنعم المير باهتمام أسواق المنتزه بوجود المنتجات محلية الصنع والتي تحظى بدعم أساسي من قبل أسواق المنتزه إذ يتم الاهتمام بدعم المنتجات البحرينية وتخصص أفضل الواجهات لها وعلى سبيل المثال يوجد العديد من المنتجات التي تم تصنيعها في مملكة البحرين ومن أهمها الخضروات والفاكهة، ومنتجات المخبز والكعك والمعجنات وبخاصة الخبز البحريني، ومنتجات الألبان، منتجات اللحوم الطازجة، ومنتجات الأسماك، ومنتجات البيض والدواجن، ومنتجات الآيسكريم، ومنتجات التوابل، ومنتجات المياه المعبأة والعصائر، ومنتجات الأسر المنتجة، ومنتجات العناية بالجسم، وغيرها.
هذا ويعد الفرع الجديد لأسواق المنتزه التابع لمجموعة المير والذي أقيم وفق أحدث المفاهيم التسويقية والذي صمم بشكل مواكب للتصميم العام لمجمع البراحة بديار المحرق والذي يعكس الطابع التراثي ونمط الأسواق القديمة في مملكة البحرين، كما يبلغ عدد الزبائن في أسواق المنتزه نحو 8 ملايين سنوياً. وهذا العدد الكبير هو ترجمه للشعار التي تتخذه أسواق المنتزه وهو "الأقرب إليكم" .
والجدير بالذكر تم افتتاح أول فرع لأسواق المنتزه في العام 1984م، في سوق المحرق، وانتشرت أفرعها في مختلف مناطق المملكة ليبلغ عدد فروعها حتى اليوم 12 فرع من ضمنها 9 فروع رئيسية وفرعين اكسبرس. وعلاوة على ذلك، سوف يتم افتتاح سلسة من الفروع الجديدة وذلك ضمن الخطط التطويرية المستقبلية بمشيئة الله خلال العام الجاري.
استقبل سعادة السيد زايد بن راشد الزياني وزير الصناعة والتجارة والسياحة وبحضور السيد عبدالعزيز الأشراف الوكيل المساعد للرقابة والموارد، الموظف محمد إبراهيم عاشور رئيس قسم التخطيط والتنظيم بإدارة نظم المعلومات بالوزارة المتأهل للمرحلة الأخيرة ضمن أفضل 12 فكرة بمسابقة الابتكار الحكومي ( فكرة ) بنسختها الرابعة والتي أطلقت تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، مشيداً بالحرص والاهتمام الذي يوليه سموه بتشجيع الطاقات الشبابية العاملة في المجال الحكومي بمملكة البحرين .
وأطلّع سعادة الوزير زايد بن راشد الزياني على فكرة الموظف محمد عاشور المتأهلة للمرحلة الأخيرة ضمن أفضل 12 فكرة بمسابقة الابتكار الحكومي (فكرة)، بشأن منصة (خبرة) وهي منصة وطنية توفر للجهات الحكومية طلب الاستفادة من بعض الخبرات أو المساعدة في تنفيذ بعض المهام، وذلك بسبب نقص الكوادر المالية أو البشرية ضمن المؤسسة الحكومية ، حيث يستطيع موظفي الحكومة المشاركة بخبراتهم أو بوقتهم في تنفيذ المهام المعروضة على المنصة على أن يكتسب الموظفين عدد من النقاط جراء الانتهاء من كل مهمة وذلك وفق ضوابط متفق عليها مع المؤسسة الحكومية التي يتبع لها الموظف. مما يعني تقليص المصروفات التشغيلية للحكومة، ورفع إنتاجية وفعالية الموظف الحكومي، بالإضافة إلى الاستفادة من مهارات وابداعات الموظف الحكومي.
وثمن سعادة الوزير زايد الزياني على فكرة السيد محمد عاشور حيث قال "(إننا نفخر بمثل هذه الطاقات الشبابية والتي نعول عليها دائماً وبهذه الأفكار الرائدة، وفي الوقت ذاته نشجع المضي في تنفيذ هذه الأفكار على أرض الواقع ونحن بدورنا نقدم كافة أنواع الدعم للشباب البحريني الذي يحمل بين طياته الأفكار والخطط والمقترحات المميزة)"، كما وجه سعادة الوزير بأن تطبق هذه الفكرة على الوزارة بأسرع وقت ممكن لما ستعود به من فائدة كبيرة للوزارة وموظفيها.
وبهذه المناسبة عبر السيد محمد عاشور عن بالغ شكره واعتزازه بمثل هذا الاهتمام الدائم الذي يوليه سعادة الوزير لجميع الطاقات الشبابية والابداعية بوزارة الصناعة والتجارة والسياحة.
في اطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها إلى المملكة العربية لسعودية وعلى هامش اختتام أعمال قمة مستقبل المعادن، قام وفد مملكة البحرين برآسة وزير الصناعة والتجارة والسياحة سعادة السيد زايد بن راشد الزياني والوفد المرافق له بزيارة إلى الهيئة الملكية للجبيل وينبع بمدينة الجبيل الصناعية على هامش مشاركته في أعمال مستقبل المعادن ، وكان في مقدمة مستقبليه الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية للجبيل وينبع الدكتور أحمد بن زيد آل حسين وعدد من كبار المسئولين بالهيئة ، حيث استمع سعادة الوزير لشرح مفصل حول آليات العمل في الهيئة الذي قام باستعراض نشأة الهيئة التي تأسست بموجب مرسوم ملكي أصدره الملك خالد بن عبد العزيز آل سعود في العام 1975م، والتي تُعنى بتنفيذ خطة التجهيزات الأساسية اللازمة لإعداد منطقتي الجبيل وينبع كمنطقتين صناعيتين بميزانية مستقلة لتنفيذ أعمالها ، بالإضافة إلى تسليط الضوء على عمل الهيئة في تخطيط وتشجيع للاستثمار وإدارة المدن الصناعية وتقديم خدمات نوعية للمواطن وللشركات على حدٍ سواء ، حيث تعرف سعادة الوزير زايد الزياني عن القصة النموذجية لإنشاء وتشغيل وتطوير وإدارة مدينة الجبيل الصناعية ، بعدها تطرق سعادة الرئيس التنفيذي للهيئة الدكتور أحمد بن زيد أل حسين بأن قد تم إنشاء مدينة الجبيل الصناعية كمدينة مستقلة في حين تكون المفوضية العليا مسؤولة عن جميع الخدمات المدنية داخلها كالتعليم والصحة والأمن والبلدية .
وخلال الزيارة التي شملت زيارة الهيئة التي كان لها بغرض الاطلاع على تبادل الخبرات والتجارب والاستفادة منها في تخطيط وتطوير المدن الصناعية في مملكة البحرين الحالية منها والمستقبلية ، متبوعةٍ بزيارة إلى عدد من المصانع التي قامت الهيئة الملكية بتنسيقها، وجولة تفقدية في المدينة، متبوعة بعدد من العروض التي قام بتقديمها الشركات الواقعة في المدينة ، حيث قام سعادة الوزير زايد الزياني ورئيس الهيئة الدكتور أحمد آل حسين بزيارة إلى مصنع شركة الإتحاد للصناعة المحدودة ،و شركة خالد الزاهد وأولاده ، و مصنع الزامل للأغذية ، بالإضافة إلى زيارة منطقة الجبيل الصناعية التي تم خلالها التعرف على المنطقة الصناعية والسكنية بها، كما تم تقديم مجموعة من العروض التي قدمتها مجموعة من الشركات .
وبهذه المناسبة اعرب وزير الصناعة والتجارة والسياحة عن اشادته بالجهود الكبيرة والتطور الذي شهدته منطقة الجبيل و ينبع الذي يعكس الاستراتيجية الصناعية الكبرى للمملكة العربية السعودية وعمل الهيئة الملكية للجبيل وينبع ، مثمنا في السياق ذاته بالدور الكبير الذي تقوم به الهيئة الملكية للجبيل وينبع في دعم الاستثمار وإدارة المدن الصناعية على اختلاف اختصاصاتها و خلق بيئة جاذبة للمزيد من الاستثمارات العالمية ، منوها على أهمية مثل هذه الزيارات واللقاءات للاستفادة وتبادل الخبرات الثنائية الذي يصب في اطار العمل المشترك بين البلدين الشقيقين.
هذا وتعد منطقة الجبيل وينبع من اهم المناطق الصناعية والاستراتيجية بالمملكة العربية السعودية حيث تهدف الهيئة الملكية إلى وضع هذه المنطقة الصناعية كخيار أول للمستثمرين في قطاع الصناعات البتروكيماوية و الصناعات الكثيفة لاستخدام للطاقة التي تعد المساهم الرئيسي في عمليات النمو والتنمية الاقتصادية.
على هامش انعقاد قمة مستقبل المعادن والتي تقام برعاية تقام تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله التي انطلقت اعمالها بالعاصمة الرياض ، اجتمع وزير الصناعة والتجارة والسياحة سعادة السيد زايد بن راشد الزياني بمعالي وزير الصناعة والثروة المعدنية بالمملكة العربية السعودية الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريِّف بحضور عدد من المسئولين في كلا الجانبين.
وقد تم خلال اللقاء استعراض العلاقات الأخوية العريقة بين مملكة البحرين وشقيقتها الكبرى المملكة العربية السعودية، مؤكداً الوزير دعم الحكومة الموقرة لكافة البرامج والمبادرات والمشاريع التي من شأنها تعزيز هذه العلاقات وتطويرها بالشكل الذي يخدم مصلحة الشعبين الشقيقين، مشيدا في الوقت ذاته بالتطلعات والخطوات الاستراتيجية التي تقودها المملكة العربية السعودية التي تعكس الاهتمام الكبير والتوجه نحو التنمية المستدامة لجميع القطاعات الاقتصادية ومنها قطاع التعدين التي افردت له هذه القمة العالمية التي تعكس نظرتها الشمولية لهذا القطاع الذي يعد محورا أساسيا للتعدين لتلبية النمو العالمي المتسارع على المعادن اللازمة لتصنيع التقنيات المتقدمة ، متمنيا ان تحقق هذه القمة أهدافها الطموحة.
كما لفت إلى المشاريع الاستثمارية العديدة والمتنوعة التي تحتضنها مملكة البحرين والتابعة لمستثمرين ورجال أعمال من الشقيقة المملكة العربية السعودية، إضافة إلى المشاريع المشتركة بين الجانبين البحريني والسعودي تحقيقا لتطلعات قيادتي البلدين الشقيقين ، والتي تؤكد عمق العلاقات والمصير المشترك بين البلدين والشعبين.
شارك وزير الصناعة والتجارة والسياحة سعادة السيد زايد بن راشد الزياني في أعمال قمة "مستقبل المعادن “والتي تقام تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وذلك بمركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات – الرياض بمشاركة أكثر من 2000 مشارك من أكثر من 100 دولة، وأكثر من 150 من كبار المستثمرين العالميين، و 100 متحدث دولي بارز، بينهم عدد من الوزراء المعنيين بقطاع التعدين، وقادة الاستثمار التعديني على مستوى العالم، بالإضافة إلى قادة القطاعات المالية، ورؤساء كبرى شركات التعدين، من مختلف الدول.
حيث تعد هذه القمة الأولى من نوعها والتي تسلط الضوء على قطاع التعدين بدول الشرق الأوسط وآسيا الوسطى وإفريقيا، واستعراض جملة من الموضوعات التي تشمل واقع ومستقبل التعدين في المنطقة والعالم، ومساهمة مشاريع التعدين في تنمية المجتمعات، وإمكانات وفرص القطاع في المملكة العربية السعودية والإقليم.
وتهدف قمة مستقبل المعادن والتي تعد من أهم الاحداث التي أقيمت في تاريخ قطاع التعدين في المملكة العربية السعودية، لخلق تفاهمات وشراكات طويلة الأمد في هذا المجال، وفقا لتوقعات ازدياد الطلب على المعادن في المستقبل بمقدار سبعة أضعاف نتيجة التحول الكبير إلى استخدامات الطاقات النظيفة، وتعد هذه القمة العالمية فرصة لتبادل الخبرات والتجارب في قطاع الثروة المعدنية، التي تعد اساس إنشاء صناعة التعدين الحديثة التي تستند إلى التقنيات المتقدّمة، والتنمية المستدامة.
وقد صمم برنامج قمة مستقبل المعادن ليعكس الاهتمام بالاستدامة، وستكون بمثابة منصة لإدارة الأعمال التجارية وإقامة شراكات طويلة الأمد مع أصحاب المصلحة الرئيسيين في مجال التعدين. القمة هي منصة لعقد الاجتماعات التي تدفع G2G وG2B لمحادثات المتخصصة جنبا إلى جنب مع عرض شامل للتكنولوجيا والمنتجات والخدمات الحاسمة لإنشاء نظام بيئي رائد في التعدين.
كما يتضمن برنامج القمة تقديم اطروحات تتناسب مع الطلب المتزايد على المعادن المستخدمة في التقنيات الحديثة ويرتكز برنامج القمة حول ثلاث نقاط، تتمثل في إسهام قطاع التعدين في المجتمع ، وإعادة صياغة صورة قطاع التعدين، تحديد واستعراض فرص الاستثمار والشراكة في جميع مراحل سلاسل القيمة والإمداد المرتبطة بالمعادن والتعدين بدءاً من التنقيب إلى التصنيع.