في اطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها الوفد الاقتصادي البحريني إلى إسرائيل ، اجتمع وزير الصناعة والتجارة والسياحة سعادة السيد زايد بن راشد الزياني بسعادة وزيرة الاقتصاد والصناعة السيدة أورنا باربيفاي بحضور مدير إدارة التجارة الخارجية بالوزارة و رئيس فريق التفاوض التجاري السيد أوهاد كوهين ، وعدد من كبارالمسئولين في كلا الجانبين.
وخلال المباحثات التي جرت بين الجانبين ، أكد وزير الصناعة والتجارة والسياحة ان مثل هذه اللقاءات والتطورات الاقتصادية التي تشهدها العلاقات بين البحرين وإسرائيل ستفتح الباب أمام التبادل التجاري و تعزيز فرص التعاون الاستثماري بين الجانبين ، مشيرا في السياق ذاته أن هذا اللقاء يعد بداية استراتيجية لتعزيز التعاون المشترك بين البلدين بما يحقق المصالح المشتركة في اطار السلام بينهما، الامر الذي سوف يسهم بكل تأكيد إلى إطلاق العديد من مبادرات في مختلف المجالات.
بعدها تم استعراض أوجه التعاون والعمل المشترك بين البلدين تحت مظلة السلام مما سينعكس إيجابياً على اقتصاديات البلدين ولا سيما في القطاعات التجارية والصناعية والسياحية، علما بأن المنطقة مقبلة على طفرة كبيرة في شتى القطاعات الاقتصادية مما سينتج عنه زيادة التبادل التجاري واستقطاب الاستثمارات الخارجية المشتركة والتطلع لمزيد من التعاون بين القطاع الخاص في البلدين وبدأ العديد من الزيارات المتبادلة والمشاريع المشتركة.
أناب وزير الصناعة والتجارة والسياحة سعادة السيد زايد بن راشد الزياني الوكيل المساعد للرقابة والموارد السيد عبدالعزيز الأشراف لافتتاح معرض العطاء المستمر بتنظيم من جمعية التوفير والتسليف التعاونية لموظفي وزارة الصناعة والتجارة والسياحة وبالتعاون مع بوابة المرفأ، وذلك بمناسبة يوم المرأة العالمي ويوم عيد الأم وقرب حلول شهر رمضان المبارك من يوم الاحد الموافق ٢٧ مارس ٢٠٢٢ والذي يمتد إلى يوم الثلاثاء الموافق ٢٩ مارس ٢٠٢٢ في مجمع المرفأ المالي الطابق الثاني ، بمشاركة فرقة الأوركسترا من وزارة التربية والتعليم ومشاركة مجموعة من المحلات المتخصصة وعدد من موظفي وزارة الصناعة والتجارة والسياحة ومرتادي مجمع المرفأ المالي .
وبهذه المناسبة أكد السيد عبدالعزيز الأشراف الوكيل المساعد للرقابة والموارد خلال افتتاح معرض العطاء المستمر الى أن رعاية سعادة السيد زايد بن راشد الزياني وزير الصناعة والتجارة والسياحة تؤكد اهتمام سعادته بالجانب الأسري والجانب النفسي للموظفين والموظفات في الوزارة ودعم المنتجات المحلية للاحتفالات والمناسبات التي تنظمها الوزارة، كما أكد الأشراف أهمية تنظيم مثل هذه المعارض التي تعد عنصر مهم لتغيير روتين الموظف في الوزارة وخصوصا بعد توقف الأنشطة خلال الجائحة لمدة أكثر من عامين كاملين.
من جانبه، أشارت السيدة أمينة الحمر رئيسة جمعية التوفير والتسليف التعاونية بوزارة الصناعة والتجارة والسياحة بأن شرف لجميع موظفي وموظفات الوزارة برعاية سعادة السيد زايد بن راشد الزياني لمعرض العطار المستمر وبحضور الوكيل المساعد للرقابة والموارد السيد عبدالعزيز الأشراف في افتتاح فعالية العطاء المستمر والتي ترمز الى عطاء المرأة الدائم وعطاء شهر رمضان المبارك، حيث تحقق هدف تنظيم هذه الفعالية أحد أهداف الجمعية وهو تشجيع الأنشطة الاجتماعية والثقافية، وتأتي هذه الفعالية بعد عودة الحياة الطبيعية شيئا فشيئا بعد جائحة كورونا، علما بأن الجمعية ماضية إلى تحقيق جميع أهدافها التي تم إنشائها من أجلها في عام ٢٠٠٢ .
على هامش انعقاد المؤتمر العالمي لريادة الأعمال GEC في نسخته الثانية عشر الذي يقام تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية بالمملكة العربية السعودية، اجتمع وزير الصناعة والتجارة والسياحة سعادة السيد زايد بن راشد الزياني بوزير التجارة و وزير الإعلام بالمملكة العربية السعودية معالي الدكتور ماجد بن عبد الله القصبي بحضور عدد من المسئولين في كلا الجانبين.
وقد تم خلال اللقاء استعراض العلاقات الأخوية العريقة بين مملكة البحرين وشقيقتها الكبرى المملكة العربية السعودية، مؤكداً الوزير دعم الحكومة الموقرة لكافة البرامج والمبادرات والمشاريع التي من شأنها تعزيز هذه العلاقات وتطويرها بالشكل الذي يخدم مصلحة الشعبين الشقيقين، مشيدا في الوقت ذاته بالتطلعات والخطوات الاستراتيجية التي تقودها المملكة العربية السعودية التي تعكس الاهتمام الكبير والتوجه نحو التنمية المستدامة لجميع القطاعات الاقتصادية والاهتمام الذي توليه في دعم ريادة الاعمال والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة والتي افردت له هذه القمة العالمية التي تعكس نظرتها المستقبلية لهذا القطاع الذي يعد محورا أساسيا للتنمية الاقتصادية ، متمنيا ان تحقق هذه القمة أهدافها المرجوة .
كما لفت إلى المشاريع الاستثمارية العديدة والمتنوعة التي تحتضنها مملكة البحرين والتابعة لمستثمرين ورجال أعمال من الشقيقة المملكة العربية السعودية، إضافة إلى المشاريع المشتركة بين الجانبين البحريني والسعودي تحقيقا لتطلعات قيادتي البلدين الشقيقين، والتي تؤكد عمق العلاقات والمصير المشترك بين البلدين والشعبين.
في اطار انطلاق أعمال المؤتمر العالمي لريادة الأعمال GEC في نسخته الثانية عشر الذي يعقد تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية بالمملكة العربية السعودية، بتنظيم الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة "منشآت"، شارك وزير الصناعة والتجارة والسياحة سعادة السيد زايد بن راشد الزياني في أعمال الاجتماع الوزاري للدول ذات المؤسسات الناشئة والذي يقام في بالتعاون مع الشبكة العالمية لريادة الأعمال GEN بحضور وزير التجارة و وزير الإعلام بالمملكة العربية السعودية معالي الدكتور ماجد بن عبد الله القصبي و مجموعة من أصحاب المعالي والسعادة الوزراء المشاركين ، وذلك خلال الفترة من 27 إلى 30 مارس الجاري.
ويشهد المؤتمر الذي ينطلق تحت شعار «نعيد - نبتكر - نُجدد»، حضور عدد كبير من رواد الأعمال والمستثمرين والخبراء وصناع القرار من 180 دولة، لمناقشة التحديات الاقتصادية التي تواجه بيئة ريادة الأعمال العالمية، ولتبادل الخبرات، واقتناص الفرص الاستثمارية خلال المرحلة المقبلة، بالإضافة إلى تعلم الدروس المستفادة من التحديات التي واجهها العالم خلال فترة الجائحة.
وخلال اعمال الاجتماع الوزاري للدول ذات المؤسسات الناشئة بمشاركة مجموعة من الوزراء، تمت مناقشة خطط وسياسات الدول في دعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وأفضل الممارسات، حيث تم استعراض تجربة مملكة البحرين في تنمية قطاع المؤسسات الناشئة والصغيرة والمتوسطة عبر تدشين خطة عمل وطنية لتعزيز بيئة ريادة الأعمال وتوحيد الجهود وإطلاق برامج تنموية شاملة تستهدف بناء قدرات المؤسسات الصغيرة والمتوسطة. والتي تهدف إلى رفع نسبة مساهمة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في الناتج المحلي الإجمالي ورفع نسبة صادرات المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وخلق المزيد من فرص العمل، حيث ركزت الخطة على أهمية تيسير التمويل وتيسير الوصول للأسواق بالإضافة الى تبسيط بيئة الأعمال وتطوير المهارات وتعزيز الابتكار.
شهد وزير الصناعة والتجارة والسياحة سعادة السيد زايد بن راشد الزياني انطلاق أعمال المؤتمر العالمي لريادة الأعمال GEC في نسخته الثانية عشر الذي يعقد تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية بالمملكة العربية السعودية، بتنظيم الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة "منشآت" تحت شعار «نعيد - نبتكر - نُجدد»، بحضور وزير التجارة و وزير الإعلام بالمملكة العربية السعودية معالي الدكتور ماجد بن عبد الله القصبي.
ويشارك في أعمال المؤتمر الذي يقام خلال الفترة من 27 وحتى 30 مارس الجاري عدد كبير من رواد الأعمال والمستثمرين والخبراء وصناع القرار من 180 دولة، لمناقشة التحديات الاقتصادية التي تواجه بيئة ريادة الأعمال العالمية، ولتبادل الخبرات، واقتناص الفرص الاستثمارية خلال المرحلة المقبلة، بالإضافة إلى تعلم الدروس المستفادة من التحديات التي واجهها العالم خلال فترة الجائحة.
تستمر وزارة الصناعة والتجارة والسياحة ممثلة في إدارة التفتيش في مواصلة جهودها لاستقبال شهر رمضان المبارك بعدد من التدابير الرقابية ضمن خطتها التفتيشية الشاملة لمختلف محلات ومنافذ بيع المواد الغذائية في كافة محافظات مملكة البحرين.
وبيّن السيد عبد العزيز الأشرف الوكيل المساعد للرقابة والموارد بأنه في إطار تكثيف الحملات الرقابية المتزامنة مع قرب حلول شهر رمضان المبارك، وخصوصاً للأنشطة المتعلقة ببيع المواد الغذائية، تابعت إدارة التفتيش جولاتها الرقابية بزيارة المحال التجارية المعنية ببيع الأعشاب والتوابل والبهارات في سوق المنامة، والتي تعتبر إحدى وجهات المتسوقين قبل حلول الشهر الكريم، وقد كشفت الزيارة عن وفرة المنتجات، وتعددها وعن سلامة الأنشطة التجارية للمحال التي تم زيارتها.
وكانت وزارة الصناعة والتجارة والسياحة قد باشرت في مطلع هذا الأسبوع بزيارة السوق المركزي وسوق اللحم وبعض المحال التجارية، وستواصل خطتها الرقابية بتغطية المحال التي تلقى رواجاً في الشهر الكريم كالمحامص، ومحلات بيع التمور والمكسرات والحلويات، ومحلات بيع المواد الغذائية المختلفة، بالإضافة لزيارات التفتيشية للمجمعات ومراكز التسوق لتغطية أكبر عدد من الأنشطة التجارية.
وقد اختتم الأشراف تصريحه مشدداً على ضرورة التزام المحال التجارية بالاشتراطات اللازمة للتخفيضات والعروض الترويجية التي يتم الإعلان عنها، ومن جهةٍ أخرى أكد على وفرة المنتجات وتنوعها وأن الحكومة الموقرة قامت بعدة إجراءات من أجل ضمان وجود مخزون استراتيجي بما لا يستدعي الخوف والتهافت على شراء السلع والمنتجات الغذائية.
تشارك وزارة الصناعة والتجارة والسياحة ممثلة في إدارة الفحص والمقاييس جميع أجهزة التقييس في الدول العربية الاحتفال باليوم العربي للتقييس والذي يصادف الخامس والعشرون من شهر مارس من كل عام.
وبهذه المناسبة هنأ الوكيل المساعد للتجارة المحلية والخارجية بوزارة الصناعة والتجارة والسياحة، الشيخ حمد بن سلمان آل خليفة جميع العاملين بأجهزة التقييس الوطنية في الدول العربية والشركاء وذوي العلاقة؛ مسلطاً الضوء على الاحتفالية التي أقامتها الوزارة بهذه المناسبة يوم الخميس 24 مارس 2021 عن بعد وهي ندوة حوارية بعنوان "المواصفات ضمان للسلامة والجودة". وقد هدفت هذه الفعالية لرفع مستوى الوعي والمعرفة بأهم التشريعات الوطنية التي أعدتها الوزارة مؤخرا ومن أهمها قرار بحظر قناني المياه المعبأة ذات الأحجام التي تقل عن 200 ملليلتر، وقرار بحظر الأكياس البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد في السوق البحريني، والالمام بدور المواصفات وذلك عن طريق خدمات المواصفات، وخدمات تطبيق المواصفات وخدمات المقاييس؛ وما لها من الأثر الكبير في حماية البيئة ومواكبة التطورات الصناعية والتجارية والتكنولوجيا.
تجدر الإشارة إلى أن يوم 25 مارس من كل عام يتزامن مع ذكرى تأسيس المنظمة العربية للمواصفات والمقاييس التي تم تأسيسها في 25 مارس 1968م في القاهرة كإحدى أجهزة جامعة الدول العربية، والتي تم دمج أنشطتها في إطار المنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين عام 1988م، وتم الاحتفال باليوم العربي للتقييس لأول مرة في 25 مارس 1999م.
وختاما نوه الشيخ حمد بن سلمان آل خليفة بأن أجهزة التقييس الدولية والعربية والخليجية والوطنية تضع بروتوكولات وطرق قياس فنية موحدة، من اجل أمكانية استخدامها وتطبيقها بشكل كبير وواسع، وتوفير الخدمات الالكترونية بطريقة آمنة وسهلة لجميع المستفيدين.
برعاية وزير الصناعة والتجارة والسياحة سعادة السيد زايد بن راشد الزياني احتفلت غرفة التجارة والصناعة الفرنسية بمملكة البحرين بالذكرى الخامسة على تأسيس الغرفة والتي تقام بالتزامن مع الاحتفال بمرور 50 عاما على العلاقات الدبلوماسية البحرينية الفرنسية وذلك بحضور سعادة السفير سعادة السيد جيروم كوشارد سفير الجمهورية الفرنسية المعتمد لدى مملكة البحرين ، و رئيس غرفة التجارة والصناعة الفرنسية بالبحرين السيد جان كريستوف دوران Jean Christophe Durand و عدد من أعضاء الغرفة الفرنسية و مجموعة من رجال الأعمال والمستثمرين بالمملكة وذلك بفندق الريتز كارلتون – البحرين.
وبهذه المناسبة أكد وزير الصناعة والتجارة والسياحة على عمق العلاقات الثنائية التي تربط مملكة البحرين والجمهورية الفرنسية في مختلف المجالات وخصوصاً منها العلاقات الاقتصادية التي تم تتويجها بالاتفاقيات الاقتصادية المشتركة بين البلدين الصديقين خلال الزيارة الرسمية التي قام بها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله إلى الجمهورية الفرنسية في 28 أبريل 2019، جرى خلالها توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بين الجانبين.
وأضاف سعادته ان البحرين انتهجت العديد من الخطوات التطويرية والاصلاحية لجعل البحرين خيارا استراتيجيا لتدفق الاستمارات العالمية والاستثمار المباشر، حيث يواصل اقتصاد مملكة البحرين نموه المطرد، ويرجع ذلك إلى سياسة التنويع التي قللت الاعتماد على النفط منذ سنوات من خلال توسيع مساهمة القطاع الخاص في الناتج المحلي الإجمالي.
بعدها استعرض سعادة الوزير مجموعة من الإجراءات التي قامت بها الوزارة والتي ساهمت بشكل كبير في تسهيل الإجراءات وزيادة جذب المزيد من الاستثمارات على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي
هذا وتعمل الغرفة الفرنسية بالبحرين على تعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين الصديقين حيث تعد غرفة التجارة والصناعة الفرنسية في البحرين (FCCIB) جزءً من شبكة غرف التجارة والصناعة الفرنسية في الخارج (غرف التجارة والصناعة الفرنسية الدولية (CCI France International)، والتي تعد واحدة من أكبر شبكات الأعمال في العالم والتي تضم قاعدة عضويتها أكثر من 30000 شركة. وتضم عضوية الغرفة في الأساس الشركات الفرنسية التي تم أنشائها في البحرين بالإضافة إلى الشركات البحرينية الراغبة في ممارسة الأعمال أو تطوير أعمالها مع فرنسا. وسوف تمنح الغرفة الفرنسية جميع أعضائها إمكانية تطوير أعمالهم من خلال عدد من الفعاليات والمنتديات والفرص التي سوف تتولى تنظيمها الغرفة. كما أنها سوف تقدم مجموعة من الخدمات للشركات الفرنسية والبحرينية لتشجيعها على اقتراح وإنشاء الأعمال التجارية في البحرين أو فرنسا.