في إطار سعيها في إحكام الرقابة على الأسواق والأنشطة التجارية في مملكة البحرين وبالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة بنشاط تقديم الشيشة، وحرصا" من هذه الجهات وعلى رأسها وزارة الصناعة والتجارة والسياحة لضمان ممارسة مثل هذه الأنشطة وفق ضوابط الترخيص لها الصحية منها والاخلاقية، وفي إطار حرص وزارة الصناعة والتجارة والسياحة للتجاوب مع المجالس البلدية، وعلى ضوء طلب المجلس البلدي بمحافظة المحرق حول هذا الموضوع فقد اجتمع وزير الصناعة والتجارة والسياحة مع مسئولي مركز التفتيش بالوزارة ووجه سعادته للتنسيق مع الوزارات ذات الصلة لتشكيل فريق عمل مشترك لتنظيم حملات تفتيشية مكثفة على المقاهي التي تزاول نشاط تقديم الشيشة في كافة المحافظات.
حيث أكد الوكيل المساعد للموارد والخدمات والمشرف على مركز التفتيش بالوزارة السيد عبدالعزيز محمد الأشراف أن هذه الخطوة تأتي استجابةً لتوصيات المجلس البلدي لمحافظة المحرق وأن هذه الخطوة ستشمل جميع محافظات المملكة ، حيث تمت مخاطبة الجهات المعنية بتشكيل فريق عمل مشترك يضم ممثلين من وزارة الصناعة والتجارة والسياحة و وزارة الداخلية و وزارة الصحة و وزارة الأشغال وشئون البلديات ، للتصدي لأي من المخالفات الصحية والأخلاقية التي قد تحصل في بعض هذه المقاهي.
مشدداً بأنه سيتم التصدي بحزم لهذه المخالفات واتخاذ الإجراءات القانونية الصارمة في ذلك وأن هذه الخطوة تأتي في استراتيجية الوزارة الدائم لفرض رقابتها على الأنشطة التجارية و التي يتم من خلالها التحقق و التأكد من تطبيق القوانين والتشريعات الخاصة بالعمل التجاري وللحد من المخالفين والمخالفات المرتكبة لضمان بيئة تنافسية وصحية وآمنة و مستدامة في السوق البحريني وفقا للقانون.
اجتمع وزير الصناعة والتجارة والسياحة رئيس مجلس تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة سعادة السيد زايد بن راشد الزيّاني بالمدير التنفيذي لـمركز صادرات البحرين الدكتور ناصر قائدي.
وخلال الاجتماع استعرض دكتور ناصر قائدي لسعادة الوزير أبرز المؤشرات الخاصة بعمل المركز للنصف الأول من العام الجاري ومنذ انشاء المركز في نوفمبر عام 2018 مستعرضا في هذا السياق الدعم الذي حصلت عليه الشركات الصغيرة والمتوسطة والتي أسهمت في وصول منتجاتها الى الأسواق العالمية وتمكينها من خلق فرص تطور لأعمالها التجارية.
وفي هذا السياق أعرب وزير الصناعة والتجارة والسياحة رئيس مجلس تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة سعادة السيد زايد بن راشد الزياني عن سعادته بالمؤشرات الإيجابية والواعدة التي أسفرت عنها الإحصائيات والتقارير الخاصة بالمركز ونشاطه وأعماله خلال الفترة الماضية والفرص التي أتاحها المركز للشركات التجارية للوصول الى العالمية ، أخذا في الاعتبار أن أغلب الشركات التي استفادت من دعم المركز تقوم بتصدير منتجاتها من سلع وخدمات للخارج لأول مرة ، منوها أن انشاء مركز متخصص للصادرات البحرينية قد بدأ بإسهامه الفعلي في تنويع الاقتصاد والصادرات وتعزيز القدرة التنافسية للمؤسسات البحرينية الصغيرة منها والمتوسطة التي تهدف لتحقيق مبادئ رؤية البحرين الاقتصادية 2030 الثلاث والتي من بينها "الاستدامة" وغيرها من الاستراتيجيات التنموية الوطنية للبلاد التي تأتي ضمن استراتيجيات عمل واضحة الرؤى ووفق مبادرات ومؤشرات محددة .
ويعد "صادرات البحرين" أحد أبرز المشاريع التي يشرف عليها مجلس تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ضمن مبادرات اللجنة التنسيقية الرامية لدعم سوق العمل وتعزيز دور مؤسسات القطاع الخاص، حيث يأتي تدشينه بالتعاون مع صندوق العمل "تمكين" وعدد من مؤسسات القطاع الخاص، كما تصب مهامه في تشجيع وترويج الصادرات البحرينية والارتقاء بجودتها لتعزيز مكانة مملكة البحرين كشريك تجاري عالمي، وذلك عبر توفير الأدوات اللازمة والخدمات ذات القيمة المضافة لتنمية الصادرات غير النفطية من خلال تنمية الصادرات البحرينية بكافة السبل الممكنة دعماً للصناعة والخدمات البحرينية وتأهيل الكفاءات الوطنية القادرة على تصدير تلك المنتجات والخدمات وتوعية المصدرين بمصادر التمويل وضمان الصادرات بالإضافة إلى توفير المعلومات عن الأسواق الخارجية والمستوردين المحليين على أساس متين قادر على تحقيق الأهداف المنشودة به ليخدم الأهداف التنموية الشاملة.
استقبل وزير الصناعة والتجارة والسياحة سعادة السيد زايد بن راشد الزياني بمكتبه صباح اليوم سفير مملكة البحرين لدى الولايات المتحدة الأمريكية معالي السفير الشيخ عبد الله بن راشد بن عبد الله آل خليفة.
وفي معرض إشادته بالجهود والمساعي المتميزة التي يبذلها معالي السفير الشيخ عبد الله بن راشد بن عبد الله آل خليفة في سبيل تعزيز أواصر التعاون والعمل المشترك بين مملكة البحرين والولايات المتحدة الأمريكية الصديقة، أعرب سعادة الوزير عن تقدير الوزارة ودعمها لكافة المساعي المؤثرة والهادفة إلى الارتقاء بعلاقات البحرين الاقتصادية بالولايات المتحدة الأمريكية الصديقة.
مؤكدا على أهمية اللقاءات المشتركة والزيارات المتبادلة بين المسؤولين في كلا البلدين، إلى جانب تعزيز وتوطيد العلاقات الثنائية بين المعنيين من القطاع الخاص، ورفع معدلات التبادل التجاري بين البلدين إلى المستويات المطلوبة، لافتاً في هذا الصدد إلى حرص حكومة مملكة البحرين الموقرة على تعزيز علاقاتها بكافة دول العالم وبالأخص منها العلاقات الاقتصادية التي تصب في نهايتها في صالح شعبي البلدين الصديقين.
استقبل وزير الصناعة والتجارة والسياحة سعادة السيد زايد بن راشد الزياني صباح اليوم سعادة السيد جستن هيكس سيبريل سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى مملكة البحرين.
وقد تم خلال اللقاء استعراض عدد من الموضوعات والقضايا ذات الاهتمام المشترك بين مملكة البحرين والولايات المتحدة الأمريكية، معرباً الوزير في هذا الصدد عن ترحيب مملكة البحرين وإشادتها بكافة الخطوات التي تتخذها حكومتي البلدين الصديقين والهادفة إلى تعزيز علاقاتهما المشتركة والتاريخية والتي توجت بإتفاقية التجارة الحرة المبرمة بينهما والتي أسهمت في رفع معدلات التبادل التجاري بينهما إلى مستويات متقدمة.
مشيرا إلى إن حكومة البحرين الموقرة تسعى دائماً لتعزيز علاقاتها الاقتصادية مع كافة دول العالم وبالأخص تلك التي تربطها بها اتفاقيات ومعاهدات ثنائية تسهم بشكل أو بآخر في تطوير علاقاتهما بما يصب في نهاية المطاف في صالح شعبي البلدين.
وإلى ذلك أكد الوزير الدور المهم الذي يلعبه القطاع الخاص في كلا البلدين للاستفادة من المميزات والفوائد التي تتيحها لهم هذه اتفاقية التجارة الحرة وتوسيع قاعدة التعاون المشترك بينهما في كافة المجالات.
"ضمن أجندة ورشة عمل "أفضل الممارسات الدولية في تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة" المنعقدة بسنغافورة، زار وفد مملكة البحرين مسرعة أعمال A*Star في منطقة Singapore Silicon Valley الذراع التجاري لوكالة العلوم والتكنولوجيا والأبحاث، حيث تقود هذه المسرعة الأبحاث الموجهة للمهمات التي تعزز الاكتشافات العلمية والابتكار التكنولوجي. وكان في استقبال الوفد السيد Anthony Chong مساعد نائب الرئيس في مسرعة أعمال A*Star والذي أطلع الوفد على برامج التطوير والدعم التي تقدمها مسرعة الأعمال المدعومة حكومياً للمؤسسات الناشئة بهدف تطويرها وتسريع وتيرة أعمالها. كما سطل الضوء على دورها في رعاية وتطوير المواهب والرواد في مجال البحوث والتكنولوجيا والصناعة بالإضافة إلى السعي لخلق فرص عمل وتنمية الاقتصاد عبر سد الفجوة بين الأوساط الأكاديمية والصناعية من خلال تطوير قطاعات الصناعة بالتعاون مع الشركات التنافسية العالمية.
كما قام الوفد بعد ذلك بجولة في منشأة Block 71 والتي تضم كافة عناصر منظومة البيئة الاقتصادية لدعم رواد الأعمال والمؤسسات الناشئة حيث تم الالتقاء خلال الزيارة بعدد من أصحاب المؤسسات الناشئة المحتضنة التي تتشارك بالعديد من عناصر النظام البيئي لدينا بالمنطقة وتم اكتساب العديد من الخبرات والمهارات عبر تبادل الخبرات.
وقد كان لهذه الزيارات بالغ الأثر في اكتساب الخبرات ذات العلاقة ببيئة الاعمال الجاذبة لرواد الاعمال والمؤسسات الناشئة في مجالات التكنولوجيا والبحوث والصناعة الأمر الذي يثري تجربة مملكة البحرين ويعزز من خبراتها للاستمرار بدعم هذا القطاع الحيوي الهام.
برعاية كريمة وزير الصناعة والتجارة والسياحة سعادة السيد زايد بن راشد الزياني ، أقامت المؤسسة البحرينية لريادة الأعمال حفل إشهار المؤسسة وذلك في مبنى أركابيتا في خليج البحرين.
وخلال حفل الافتتاح ألقى سعادة الوزير كلمة رحب خلالها بالانطلاق الرسمي للمؤسسة البحرينية لريادة الأعمال والتي تهدف إلى توفير منصة للترويج للإبداع والابتكار وتبادل الخبرات في المجال الاقتصادي ودعم نمو الاقتصاد وتعزيز التنافسية. وتأتي رعاية وزارة الصناعة والتجارة والسياحة لهذا الحفل تأكيداً على أهمية الشراكة مع مؤسسات المجتمع المدني الرامية إلى إيجاد مناخ محفز لريادة الأعمال والابتكار بهدف تعزيز القدرة التنافسية للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة.
وأضاف أن الحكومة الموقرة تولي اهتماماً بالغاً بتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وتشجيع ريادة الأعمال وذلك انطلاقا من رؤية البحرين الاقتصادية 2030 القائمة على تنويع الاقتصاد بغية الوصول إلى اقتصاد منتج قادر على المنافسة عالمياً ، ومن هذا المنطلق، قام مجلس تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة برئاسة وزارة الصناعة والتجارة والسياحة بإطلاق عدد من المبادرات التنموية والبرامج الداعمة لريادة الأعمال والمؤسسات الناشئة والصغيرة والمتوسطة كتوفير خدمات احتضان وتسريع الأعمال حيث تم الترخيص لـ 21 حاضنة ومسرعة أعمال يستفيد منها ما يفوق 600 مؤسسة ناشئة محتضنة تقدم خدمات مساحات مشتركة إلى جانب خدمات التوجيه والإرشاد، والمساعدة في التخطيط والتمويل لتقليل المخاطر التي تواجهها المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في مراحلها الأولى. بالإضافة إلى ذلك تم تدشين مركز "صادرات البحرين" بهدف تشجيع وترويج الصادرات الوطنية والارتقاء بجودتها لتعزيز مكانة مملكة البحرين كشريك تجاري عالمي، وذلك عبر توفير خدمات التمويل والائتمان والتدريب وإقامة الندوات وورش العمل.
كما أشار سعادة الوزير إلى أنه قد تم مؤخراً إطلاق النظام الإلكتروني لتسجيل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة الذي سيتيح للمؤسسات المسجلة الاستفادة من قرار مجلس الوزراء بتخصيص حصة نسبتها 20% من قيمة المشتريات والمناقصات الحكومية للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة مع إعطاء تلك المؤسسات أفضلية بنسبة 10% من مزايدات المرافق الخدمية التي تجري داخل منشآت الجهات الحكومية؛ الأمر الذي من شأنه أن يسهم في تنمية هذه المؤسسات واستدامتها مما سينعكس بشكل إيجابي على السوق المحلي وعلى الاقتصاد الوطني البحريني بشكل عام.
وقد تنوعت مبادرات الوزارة لتمكين رواد الأعمال من الشباب الراغبين في دخول مجال العمل الحر والمبتكرين وتزويدهم بكافة المهارات والكفاءات اللازمة لتطوير منتجاتهم وخدماتهم ما بين إطلاق "السجل الافتراضي" ونشاط “عربات الأطعمة المتنقلة"، والتعاون مع الجهات ذات العلاقة كمنظمة الأمم المتحدة لتنمية الصناعة "يونيدو" في مجال التدريب والاستعانة بالخبرات العالمية، والتعاون مع المجلس الأعلى للمرأة في العمل على الخطة الاستراتيجية لتنفيذ الخطة الوطنية لنهوض المرأة البحرينية الذي يعد انطلاقة قوية لتمكين المرأة واشراكها في المسيرة الاقتصادية فقد بلغت نسبة رائدات الأعمال اللاتي يمتلكن مؤسسات صغيرة ومتوسطة 46% للعام 2018.
وفي كلمتها خلال حفل إطلاق المؤسسة، قالت السيدة فريال عبدالله ناس، رئيس مجلس الأمناء: "سوف تسعى المؤسسة البحرينية لريادة الأعمال إلى توفير البيئة المناسبة التي تساهم في تعزيز الإبداع والابتكار وتبادل الخبرات في المجال الاقتصادي، فضلاً عن جهودها الدؤوبة في دعم الاقتصاد الوطني وتشجيع التنافسية. كما ستتيح المؤسسة فرصاً جديدة للرواد الشباب والشابات لتطوير إمكانياتهم في مجال الإبداع والابتكار."
وأضافت: "هذا إلى جانب حرص المؤسسة على المساهمة الفعالة في تحقيق أهداف الرؤية الاقتصادية 2030، ودعم الجهود الرامية إلى تحقيق التنوع الاقتصادي بعيداً عن النفط."
كما استعرضت السيدة فريال عبدالله ناس أهداف المؤسسة والتي من أهمها السعي إلى تشجيع رواد الأعمال من الجنسين لتطوير أعمالهم التجارية ومؤسساتهم في مختلف المجالات وخاصة تلك التي تعود بالفائدة على البيئة، مثل الطاقة الشمسية والتكنولوجيا الخضراء والصناعة في مجالات مختلفة، فضلاً عن دعم مؤسسة ريادة الأعمال البحرينية لهم لفتح مجالات وأسواق عالمية لمؤسساتهم التجارية ومساعدتهم على تطوير منتجاتهم والإسراع في التصدير إلى خارج المملكة.
وأضافت، لقد قمنا بتأسيس شركة Biz Grow Incubators & Accelerators للحاضنات والمسرعات لتحقيق أحد أهداف المؤسسة وهو تطوير رواد الأعمال من خلال طرح برامج مكثفة متخصصة مختلفة في الابتكار والعمل على مساعدتهم للوصول للعالمية وسيكون برنامج مسرعات التصدير Export Accelerator هو باكورة البرامج التي ستطرح من خلال برنامج
Biz grow Accelerators الذي يتمثل في الدفع والتسريع في عمليات التصدير ومن خلال دعم الهيئات الحكومية المختلفة والتنسيق مع خبراء تصدير دولتين، فإننا نحرص على احتضان رواد الأعمال الشباب الراغبين في الانطلاق وتصدير منتجاتهم أو خدماتهم للأسواق العالمية.
يشتمل هيكل المؤسسة البحرينية لريادة الأعمال على عدد من اللجان المختلفة الفرعية والتي تضم لجنة التنمية البشرية والتدريب ولجنة البيئة الصحية، و لجنة العلاقات العامة والإعلام، ولجنة بيئة البناء والهندسة، لجنة الأسواق التجارية والهندسة، لجنة الأسواق التجارية والتجزئة، لجنة الثقافة والسياحة والضيافة، لجنة العلاقات الخارجية، لجنة المؤتمرات والمعارض المحلية والخارجية.
وقد توجهت السيدة فريال ناس بالشكر والتقدير إلى سعادة وزير الصناعة والتجارة والسياحة على رعايته لهذا الحدث، كما وجهت الشكر إلى تمكين الشريك الاستراتيجي وراعي الحفل وإلى الشركاء الاستراتيجيين.
حضر الحفل نخبة من السفراء، والدبلوماسيين، وكبار رجال الدولة، والمهتمين بالأعمال، وأعضاء غرفة تجارة وصناعة البحرين، بالإضافة إلى عدد من كبار الشخصيات من مجتمع الأعمال.
اختتمت وزارة الصناعة والتجارة والسياحة أعمال ورشة العمل حول أفضل الممارسات الدولية في تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والتي عقدت خلال الفترة من 17 – 20 يونيو 2019 بجمهورية سنغافورة والتي نظمتها بالتعاون مع برنامج تطوير القانون التجاري (CLDP) التابع لوزارة التجارة الأمريكية.
وتعد هذه الورشة من ضمن الجهود الساعية للنهوض بقطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة نظراً للدور الذي يضطلع به القطاع كمحرك أساسي في الاقتصاد الوطني، وذلك بمشاركة وفد بحريني متمثل في وزارة الصناعة والتجارة والسياحة ومجلسي الشورى والنواب ومجلس التنمية الاقتصادية ومجلس المناقصات والمزايدات ومصرف البحرين المركزي وصندوق العمل "تمكين" وصادرات البحرين وغرفة تجارة وصناعة البحرين وبنك البحرين للتنمية.
هذا وقد شارك الوفد في برنامج مكثف للاطلاع على أفضل الممارسات المتبعة دولياً للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة بمشاركة خبراء من مؤسسة سنغافورة التابعة لوزارة التجارة والصناعة السنغافورية بالإضافة الى إدارة الشركات الصغيرة الامريكية وتبادل الخبرات التي من شأنها تعزيز مساهمة القطاع في الاقتصاد الوطني والارتقاء بقدرات هذه المؤسسات للمنافسة في الأسواق العالمية والدولية.
وقام الوفد بزيارة ميدانية لاتحاد سنغافورة للتكنولوجيا المالية المختص في احتضان وتسريع أعمال المؤسسات الناشئة في هذا القطاع، كما زار الوفد مسرعة الأعمال A*Star التي تقوم بدعم وتطوير المواهب والرواد في مجال البحوث والتكنولوجيا والصناعة، بالإضافة إلى جولة في منشأة Block 71 والتي تضم كافة عناصر منظومة البيئة الاقتصادية لدعم رواد الأعمال والمؤسسات الناشئة.
وفي ختام الورشة قامت الآنسة شيخة الفاضل مدير إدارة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة نيابةً عن الوزارة بتكريم المنظمين من القائمين على برنامج تطوير القانون التجاري (CLDP) و إدارة الشركات الصغيرة في الولايات المتحدة، تقديرًا على جهودهم المبذولة في تنظيم وإنجاح هذه الورشة كما تم منح المشاركين شهادات تقديريه للمشاركة.
على هامش انعقاد الدورة 110 للمجلس التنفيذي لمنظمة السياحة العالمية اجتمع وزير الصناعة والتجارة والسياحة و رئيس مجلس إدارة هيئة البحرين للسياحة والمعارض سعادة السيد زايد بن راشد الزياني بسعادة السيد فؤاد ناجيف رئيس مجلس إدارة وكالة السياحة الأذربيجانية وذلك بالعاصمة باكو. حيث تم مناقشة عدد من القضايا والمستجدات في قطاع السياحة في مملكة البحرين وجمهورية أذربيجان والبرامج التي تقوم بها مملكة البحرين في الوقت الحاضر وفق استراتيجيتها التي أطلقتها لتطوير السياحة ،إضافة إلى توجهاتها المستقبلية وفرص الاستثمار السياحي في مملكة البحرين، وأوجه التعاون الممكنة مع جمهورية أذربيجان.
كما أشار سعادة الوزير إلى أن البحرين تركز على المزيد من الترابط مع اذربيجان حيث تخدم طيران الخليج الناقل الوطني لمملكة البحرين السوق الاذربيجاني عبر 5 رحلات أسبوعية ، مؤكدا أن آفاق التعاون مفتوحة بين البلدين في مجال الاستثمار السياحي منوهاً في هذا الإطار ما تتمتع به جمهورية أذربيجان من مقومات يمكن لها أن تشكل جسراً لتفعيل هذا التعاون بما يلبي تطلعات قادة البلدين الصديقين.