تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

وزير الصناعة والتجارة والسياحة رئيس مجلس إدارة هيئة البحرين للسياحة والمعارض يقوم بزيارة الى كلية فاتيل للضيافة ويشيد بالتطور الذي تشهده الكلية لتقوم بدورها الكامل في دعم قطاع الضيافة والسياحة

20-01-2022

أكد وزير الصناعة والتجارة والسياحة رئيس مجلس إدارة هيئة البحرين للسياحة والمعارض سعادة السيد زايد بن راشد الزياني حرص الهيئة على تقديم كل الدعم اللازم من أجل النهوض بكلية فاتيل للضيافة وتطويرها وتمكينها من القيام بدورها في تدريب وتأهيل الكوادر البشرية وفقا لأفضل المعايير العالمية المعمول بها في قطاع الضيافة والسياحة، مشيرا إلى أن هذه الكلية تعتبر أحد المشروعات ذات الأولوية بالنسبة لهيئة السياحة، إضافة لدورها المهم جدا في رفد المنشآت السياحية بما فيها مشروعات الهيئة الحالية والمستقبلية بالعناصر ذات الخبرة والمدربة.

جاء ذلك خلال زيارة قام بها سعادة الوزير زايد الزياني لكلية فاتيل للضيافة في مقرها بمنطقة الجسرة بحضور الرئيس التنفيذي لهيئة البحرين للسياحة والمعارض سعادة الدكتور ناصر قائدي، حيث كان في استقبالهم سعادة الشيخ خالد بن خليفة آل خليفة المدير العام الجديد للكلية، حيث تضمنت الزيارة جولة داخل مرافق الكلية التي تضم قاعات دراسية وأخرى للتدريب العملي، كما اطلع كل من سعادة الوزير زايد الزياني ود. ناصر قائدي على مناهج الكلية وخطط تطويرها.

وأشار الوزير الزياني خلال الزيارة إلى أن كلية فاتيل تشكل الذراع التدريبي للقطاع السياحي ككل في مملكة البحرين، لافتا إلى دور هذه الكلية في تحقيق أهداف استراتيجية البحرين السياحية 2022-2026 وخلق فرص عمل نوعية أمام المواطنين، وجذب المزيد من الاستثمارات في قطاع السياحة، ومكانتها كركيزة أساسية لتطور القطاع وتحقيق أهدافه في تنويع مصادر الدخل ورفع مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي.

من جانبه أوضح سعادة الشيخ خالد بن خليفة آل خليفة المدير العام لكلية فاتيل أن العمل بدأ بالفعل على تطوير مختلف أركان العملية التعليمية في هذه الكلية، وتحقيق أهدافها في جعل مملكة البحرين مركزا للتدريب في مجال قطاع الضيافة والسياحة على مستوى الشرق الأوسط، وتحويلها لواحدة من أميز كليات فاتيل الفرنسية للضيافة المنتشرة حول العالم، وقال "هذا مشوار طويل بدأناه اليوم ونحن مصرون على إكماله والنجاح فيه بإشراف ودعم ومساندة هيئة البحرين للسياحة والمعارض".

واعتبر أن التعافي المرتقب للقطاع السياحي من شأنه استعادة هذا القطاع لدوره الحيوي في توليد فرص العمل النوعية، وهو ما يشجع على مضاعفة الجهود من أجل توفير الفرص التعليمية التي تعزز من إمكانيات وقدرات الشباب البحريني في مختلف مجالات قطاع الضيافة والسياحة، وتمكينهم من الحصول على فرص عمل حتى وهم لا يزالون على مقاعد الدراسة ، إضافة إلى تشجيع السياحة التعليمية عبر جذب المزيد من الطلاب الدوليين للدراسة في الكلية، وتزويدهم بالمهارات والقدرات النوعية اللازمة للنجاح والتميز في حياتهم المهنية.