
أكد وزير الصناعة والتجارة والسياحة ان حجم العلاقات البحرينية الأسترالية المتميزة تشهد نموا مطردا منذ انطلاقتها في العام 1972 وحتى اليوم لتصل قيمة الاستثمارات إلى ما يزيد عن مليار دولار والذي تسعى من خلاله البحرين وشقيقاتها دول الخليج لتفعيل هذه العلاقات الاستراتيجية بينها وبين استراليا والعمل على تعزيز حجم التجارة وفتح الطريق أمام المرحلة التالية من الشراكة التجارية في زيادة حجم الاستثمارات.
جاء ذلك خلال مشاركة وزير الصناعة والتجارة والسياحة سعادة السيد زايد بن راشد الزياني كمتحدث رئيسي في الندوة الافتراضية التي جاءت تحت عنوان " استراليا والبحرين.. بوابة الخليج " والتي نظمها مجلس الأعمال الأسترالي البحريني (ABBC) وبمشاركة وزير التجارة والسياحة والبنية التحتية بأستراليا سعادة السيد دان تيهان إم بي ، و وزيرة السياحة بدولة إسرائيل سعادة السيدة أوريت فركاش – هكوهين ، ورئيس مجلس الأعمال البحريني الأسترالي سعادة السيد سايمون هاريسون ، و رئيس اللجنة التأسيسية للاتحاد العالمي لمنظمات المؤسسات الصغيرة والمتوسطة (اليونيسمو) سعادة السيد عبدالنبي بن عبدالله الشعلة وعدد من أعضاء غرفة التجارة الأسترالية الإسرائيلية، و مجموعة من كبار المسئولين وذلك لبحث المزيد من فرص التعاون والتقارب في العديد من المجالات بين البحرين وأستراليا وإسرائيل.
كما اشتملت مشاركة سعادة الوزير على العديد من المحاور المهمة حيث أشار إلى معاهدة السلام التاريخية التي بدأت البحرين والمنطقة والاعلان عن بدء فصل جديد مع دولة إسرائيل وتوقيع اتفاقية إبراهيم الموقعة بناءً على توجيهات صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين حفظه الله ، كما استعراض سعادة الوزير أيضا الإجراءات والخطط التي اتخذتها مملكة البحرين لمواجهة فايروس كورونا هذه الازمة الاستثنائية التي عصفت بالعالم أجمع، حيث عملت البحرين من خلال فريق عملها المتميز وبتوجيهات ابوية سامية من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة حفظه الله ورعاه و صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله ، لمكافحة هذا الوباء و الحفاظ على الدوران المستمر والثابت لعجلة الاقتصاد والتنمية في البلاد.
هذا وتأتي هذه الندوة المشتركة لتعزيز التعاون المشترك بين الدول الثلاث "البحرين وأستراليا وإسرائيل" في مختلف المجالات والعمل على دفع العلاقات إلى النتائج المرجوة والمرتقبة وفتح آفاق جديدة نحو مستقبل اقتصادي وتنمو مشرق.