بالإنابة عن وزير الصناعة والتجارة والسياحة سعادة السيد زايد بن راشد الزياني افتتحت وكيل وزارة الصناعة والتجارة والسياحة سعادة الأستاذة ايمان أحمد الدوسري أعمال المؤتمر الاقتصادي الإقليمي الذي تنظمه جمعية الخالدية الشبابية والتي تقام خلال الفترة من 13- 14 سبتمبر الجاري، وذلك عبر تقنية الاتصال المرئي بمشاركة محلية وإقليمية واسعة، لتسليط الضوء على مستقبل الاقتصاد الإقليمي، وأثر الجهود الكبيرة التي بذلتها دول المنطقة لتحقيق التعافي الاقتصادي.
وفي الكلمة التي ألقتها بالإنابة عن سعادة الوزير هنأت رئيس وأعضاء جمعية الخالدية الشبابية بمناسبة فوز جمعية الخالدية الشبابية بالمركز الأول في جائزة مجلس الشباب العربي للتنمية المتكاملة للشباب العربي المتميز في نسختها الثانية عشرة عن مجال العمل المؤسسي متمنيه لهم المزيد من التقدم والعطاء.
وأضافت أن مملكة البحرين وبفضل الرؤية الشاملة لسيدي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، والعمل الاستراتيجي الدؤوب الذي يقوده سيدى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله ،مكنت البحرين من مواجهة هذه التحديات بكل احترافية ومهنية وبخطط واستراتيجيات مدروسة وممنهجة، و استطاعت التعامل مع كافة الصعوبات وتخطيها والمحافظة بالتالي على موقعها المتقدم دولياً في كافة المجالات الاقتصادية والتنموية بل وبرهنت للعالم اجمع على قدرة البحرين وبفضل تكاتف الجميع على تخطي الازمات بكل احترافية وأصبحت نموذجا يحتذى به في مواجهة هذه الازمة.
و من جانبه رفع رئيس جمعية الخالدية الشبابية السيد إبراهيم راشد النايم لمقام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، ولصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، كل آيات الشكر والتقدير على دعمهم المتواصل وعملهم الدؤوب الذي تظلله حكمتهم المعهودة ورؤاهم النيّرة، ورعايتهم لكل ما له شأن في رفعة الوطن والمواطنين، وسيرهم قدماً بكل ثبات وفخر نحو تحقيق الرؤية الاقتصادية للمملكة (2030)، وما بات جلياً للعيان من إنجازات طموحة ازدهر معها المجتمع بكافة قطاعاته ومؤسساته.
وأكد أنه إسهاماً من جمعية الخالدية الشبابية في خدمة المجتمعات العربية من خلال نقل أحدث الممارسات الاقتصادية إقليمياً إلى المجتمعات المدنية والشركات والمؤسسات الاقتصادية، وتبادل الخبرات فيما بينهم، بما يعزز الوعي الاقتصادي والتجاري، وبناء ثقافة مجتمعية حول المستقبل الاقتصادي للدول، وكيفية تخطي تحدياته بأمان، فقد طرحت الجمعية هذا المؤتمر بمحاور ثمانية يتم مناقشتها ضمن 8 جلسات، ومداخلة اقتصادية ثرية، ترسم جميعها باقة من الإجراءات العملية، وتساهم مساهمة فاعلة في إيجاد الحلول العملية للتعافي الاقتصادي
هذا ويهدف المؤتمر إلى دعم جهود الحكومات في تعزيز اقتصاديات دولها وتزويدها بحلول عملية للإنعاش والتعافي الاقتصادي، وإلقاء الضوء على أبرز مظاهر المستقبل الاقتصادي الإقليمي الذي يجعل من اقتصاديات الدول أكثر استقرارا وصمودا، بالإضافة إلى مناقشة التحديات الاقتصادية الناشئة كاستراتيجيات التحول الاقتصادي الرقمي، وما يتعلق بها من جرائم إلكترونية ومهددات البطالة، ووضع الحلول الآمنة لها، ونقل أحدث الممارسات الاقتصادية إقليميا إلى المجتمعات المدنية والشركات والمؤسسات الاقتصادية وتبادل الخبرات فيما بينهم.