تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

افتتاح أكبر منتزه للغوص في العالم رسميًا يوم الجمعة القادم

05-09-2019

يشهد أكبر منتزه للغوص في العالم الاستعدادات النهائية للافتتاح الرسمي يوم الجمعة السادس من سبتمبر 2019  بعد أن تم مؤخرًا الانتهاء من المرحلة الأولى للمشروع المتمثلة بغمر طائرة بوينج 747 في قاع البحر بنجاح في محطتها الأخيرة بعمق يتراوح بين 20 إلى 22 مترًا وتثبيتها في وسط المنتزه الذي يمتد على مساحة 100 ألف متر مربع في شمال مياه البحرين، وقيام مراكز الغوص المسجلة في مملكة البحرين باختبار تجربة رحلة الغوص إلى هيكل الطائرة وفحصه للتأكد من مطابقته لمعايير الأمن والسلامة واستيفاء الاشتراطات بما يتيح تجربة مميزة وآمنة لمرتاديه.

 

ومن المقرر أن يشهد الافتتاح الرسمي رحلة غوص يشارك بها سعادة السيد زايد بن راشد الزياني وزير الصناعة والتجارة والسياحة يرافقه سعادة الدكتور محمد مبارك بن دينه الرئيس التنفيذي للمجلس الأعلى للبيئة ومجموعة من الغواصين المحترفين والهواة إلى موقع الطائرة تحت الماء.

 

وأعلنت وزارة الصناعة والتجارة والسياحة أن المنتزه سيفتح أبوابه لاستقبال محبي رياضة الغوص والألعاب المائية ابتداءً من اليوم التالي للافتتاح (السبت الموافق 7سبتمبر الحالي)، مجددةً دعوتها للراغبين بتجربة رحلة الغوص الحجز عبر زيارة الموقع الإلكتروني للمنتزه www.divebahrain.com​، منوهةً أن مراكز الغوص المتاحة قوائمها على الموقع الإلكتروني هي المراكز الوحيدة المعتمدة والمرخصة لتنظيم الرحلات إلى منتزه الغوص، حيث تم إعداد هذه المراكز وتهيئتها لتقديم خبراتها لمرتادي المنتزه وإرشادهم للمواقع تحت الماء مع ضمان أمنهم وسلامتهم.

 

ويضم منتزه الغوص عدداً من المواقع الجاذبة لاختبار هذه التجربة الفريدة من نوعها، كما سيتم تثبيت مجسمات أخرى تحت الماء في المراحل المقبلة من المشروع والتي يعكف عليها فريق العمل في الوقت الراهن من ضمنها نسخة طبق الأصل من بيت النوخذة الذي يتم تصميمه وبناءه بدعم من ديار المحرق، إضافة إلى الشعاب المرجانية الاصطناعية البحرية من أجل تشكيل مساكن آمنة للنظام البيئي البحري في المملكة وتشجيع نمو الشعاب المرجانية وتطوير البيئة المستدامة للمساهمة في ازدهار الحياة البحرية، مما يشكل تجربة ممتعة للسياح ولهواة رياضة الغوص خاصة مع المساحة الكبيرة التي يغطيها هذا المشروع، والذي سيسهم كذلك في توفير مادة ثرية للمهتمين والباحثين في مجال البيئة البحرية وتنامي الوعي البيئي بمكونات الحياة البحرية وأهمية الحفاظ عليها.