تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

في إطار فعاليات اسبوع اكتشف أمريكا 2018 وزير الصناعة والتجارة والسياحة يستقبل المدير التنفيذي لمجلس الأعمال البحريني الأمريكي

12-02-2018

​​استقبل وزير الصناعة والتجارة والسياحة سعادة السيد زايد بن راشد الزياني بمكتبه اليوم السيدة جنيفير ميل jennifer miel المدير التنفيذي لمجلس الأعمال البحريني الأمريكي بحضور السيد خالد راشد الزياني رئيس الجانب البحريني في مجلس الأعمال البحريني الأمريكي، والسيد قيس الزعبي رئيس غرفة التجارة الأمريكية في البحرين، وعدد من أعضاء المجلس الذين يزورون مملكة البحرين حالياً في إطار فعاليات "اسبوع اكتشف أمريكا 2018".

وقد تم خلال اللقاء استعرض العلاقات الاقتصادية الثنائية والعريقة بين مملكة البحرين والولايات المتحدة الأمريكية والتي توجت مؤخراً بالزيارة الرسمية التي قام بها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس الوزراء حفظه الله ورعاه إلى الولايات المتحدة الامريكية في شهر نوفمبر الماضي والتي تم خلالها توقيع سلسلة من الاتفاقيات التجارية بين البلدين في مجالات الاقتصاد والتجارة والصناعة والنفط والطيران.
كما تطرق سعادة الوزير إلى المساعي الحثيثة والمستمرة التي تبذلها حكومتي البلدين في سبيل تطوير العلاقات وتعزيزها بالشكل الذي يرقى إلى طموحات قيادتي البلدين، خصوصاً في ظل الاتفاقيات ومذكرات التفاهم المشتركة بينهما والتي من أهمها اتفاقية التجارة الحرة التي أسهمت في مضاعفة حجم المبادلات التجارية بين البلدين الصديقين.

وفي هذا السياق أكد سعادة الوزير على أهمية الزيارات المتبادلة والفعاليات المشتركة في رسم التوجهات المشتركة، وتطوير العلاقات بالشكل الذي يحقق الأهداف المشتركة، لافتاً في الوقت ذاته إلى أهمية المؤسسات المشتركة ومجالس الأعمال في خلق واستحداث المبادرات والمشاريع المختلفة، ومشيراً في الوقت ذاته إلى الدور المتميز الذي يقوم به مجلس الأعمال البحريني الأمريكي وجهوده الكبيرة  في ترجمة هذا التوجه، إضافة إلى الدعم الكبير الذي تبديه حكومة مملكة البحرين الموقرة في الدفع باتجاه فتح آفاق أوسع للعلاقات الثنائية وتقديم كافة التسهيلات التي من شانها تشجيع حركة الاستثمار وقيام المشاريع المشتركة في كلا البلدين الصديقين.

وإلى ذلك تطرق الوزير إلى مستجدات الواقع الاقتصادي لمملكة البحرين والانفتاح الذي تتميز به البيئة الاستثمارية المرحبة والصديقة للاستثمارات، أضافة إلى التسهيلات التي تمنحها للمشاريع الاقتصادية من جميع أنحاء العالم، خصوصا في ظل التشريعات المتقدمة التي تواكب المتطلبات العالمية ودورها الملموس في جذب وتوطين الاستثمارات من جميع انحاء العالم.