في إطار توجه وزارة الصناعة والتجارة والسياحة للرقي بمستوى خدماتها وإدخال أحدث التقنيات في مجال الرقابة على تجارة وصناعة المجوهرات والمعادن الثمينة واستكمالا لمشروع إدارة فحص المعادن والأحجار الكريمة في التحول لإحلال تقنيات الدمغ النظيف بدلاً عن أنظمة الدمغ التقليدية وتوظيف التكنلوجيا الحديثة بهدف تقديم أفضل الخدمات للعملاء ؛ قامت إدارة فحص المعادن والأحجار الكريمة بتدشين المرحلة الثانية من مشروع التوسعة في خط إنتاج دمغ مصوغات المعادن الثمينة بتقنية الليزر والذي يعتبر أيضاَ حلقة مكملة لمشروع الإدارة المستقبلي لتدشين وحدة الفحص والوسم المتنقلة التي تهدف لتقديم الخدمة للعملاء في مواقع عملهم إضافة إلى الرقابة على معارض المجوهرات وورش التصنيع والمنافذ الجمركية وخلافه.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الأجهزة هي نتاج التعاون بين إدارة فحص المعادن والأحجار الكريمة و الشركة الألمانية BN Laser الرائدة في تصنيع أجهزة النحت والدمغ بتقنية الليزر ، حيث تم تطويرها خصيصاً وبناء على مواصفات واحتياجات فنية محددة للجهاز الرقابي في مملكة البحرين في مختبرات الشركة ، كما تم تدريب مجموعة أخصائي دمغ مصوغات المعادن الثمينة على استخدام هذه الأجهزة والاستفادة منها في زيادة الانتاجية أعلى معايير الجودة العالمية في مجال وسم المشغولات المعدنية الثمينة وخاصة المشغولات عالية القيمة المطعمة باللالىء والألماس ومنتجات العلامات التجارية العالمية.
ومن جانبه صرح مدير إدارة فحص المعادن والأحجار الكريمة في وزارة الصناعة والتجارة والسياحة السيد علي شبر أنه وبالرجوع لمؤشرات وبيانات الإنتاج فإنه وبفضل تطبيق المرحلة الأولى من هذا المشروع فقد وصلت نسبة ما يتم دمغه من مشغولات معادن ثمينة بتقنية الليزر حوالي 45% ، بمتوسط 4 طن تقريباً من المجموع الكلي للإنتاج إبتداء من مطلع العام الجاري 2018 بعد أن كانت النسبة لا تتجاوز 25% ، أي حوالي 2.5 طن خلال العام السابق ، ومن المؤمل أن ترتفع هذه النسبة لتصل لمعدلات أكبر وتنعكس بشكل إيجابي على مستوى جودة الخدمة المقدمة لقطاع المجوهرات المحلي وتلبية تطلعاته المستقبلية وتنشيط الحركة التجارية في مملكة البحرين التي اقترن اسمها بجودة منتجات أسواقها مع جودة خدمات الجهاز الرقابي.